وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : ابنا
الأربعاء

٢٧ نوفمبر ٢٠٢٤

٨:١٠:٣٨ ص
1508511

مرارة الصهاينة من عودة اللبنانيين إلى مناطقهم في الجنوب/لماذا قبل الكيان الصهيوني إطلاق النار؟!

بالتزامن مع بدء وقف إطلاق النار في لبنان، بدأ النازحون من مختلف المناطق، ومن بينهم أهالي الجنوب والبقاع وضواحي بيروت، العودة إلى منازلهم، فيما جعل نشر صور عودة الأهالي أن يشعر الصهاينة بالمرارة.

وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ بالتزامن مع بدء وقف إطلاق النار في لبنان، بدأ النازحون من مختلف المناطق، بما في ذلك أهالي الجنوب والبقاع وضواحي بيروت، بالعودة إلى منازلهم.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان والكيان الاحتلال الصهيوني حيز التنفيذ اليوم الأربعاء عند الساعة 4:00 صباحاً بتوقيت بيروت (05:30 بتوقيت طهران).
وشدد نائب رئيس المجلس السياسي لحزب الله على ضرورة مراعاة اعتبارات الحزب بشأن وقف إطلاق النار، وقال إن بعض البنود التي تتداولها وسائل الإعلام الإسرائيلية حول هذا الاتفاق غير صحيحة.
وأوضح "محمود قماطي": حزب الله لا يثق في وعود نتنياهو ولن يقع في فخهم.
وبحسب تقرير عربي 21، قال محمود القماطي أيضا: إن سبب شكوكنا في التزام نتنياهو باتفاق وقف إطلاق النار هو اننا رأينا دائما منه الخداع .

الصهاينة: الجيش الإسرائيلي فشل في الحرب مع لبنان
واعتبرت وسائل الإعلام الصهيونية في ذات الوقت بحسب الصور التي بثتها عودة اللبنانيين إلى الجنوب انتصارا مطلقا لحزب الله وكتبت: كل الصور التي بثها الجانب اللبناني بعد وقف إطلاق النار تظهر عودة اللبنانيين إلى الجنوب. وعودة النازحين إلى منازلهم؛ وهذا يعني النصر المطلق. لماذا لم يتم نشر صور عودة المستوطنين إلى منازلهم في الشمال؟!
وبحسب استطلاع القناة الـ12 للكيان الصهيوني بشأن الاتفاق مع لبنان؛ 69% من الصهاينة يعتقدون أن إسرائيل لم تنتصر في هذه الحرب مع حزب الله.
وبحسب تقارير ميدانية، فإنه بعد قبول نتنياهو وقف إطلاق النار، انسحبت قوات الكيان الصهيوني من بعض المناطق الجنوبية في لبنان، بما في ذلك قريتي شامة وطايرحرفا، وان أهالي جنوب لبنان يعودون إلى مدنهم وديارهم.


انتصار عظيم
ومن جانبه قال المحلل السياسي الفلسطيني المعروف ومدير صحيفة رأي اليوم "عبد الباري عطوان"، في تحليل له: لأول مرة في التاريخ، يحقق هذا النصر أبطال حزب الله؛ لقد سقط أكثر من 350 صاروخاً على مدن إسرائيلية، وكان ذلك نصراً عظيماً؛ وسرعان ما وافق الإسرائيليون، لأنهم كانوا قد غرقوا في المستنقع وخرجوا منه منهزمون، ولجئوا للاتفاق بسرعة.

..................

انتهى / 232