وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ أصدر المكتب الإعلامي لرئيس حكومة إقليم كردستان، أمس الاثنين (25 تشرين الثاني 2024)، توضيحا بشأن تصريح منسوب لمسرور بارزاني يتهم فيه جمهورية إيران الاسلامية بالهجوم الكيماوي على حلبجة.
وذكر المكتب الإعلامي لبارزاني في بيان، أنه "في مقابلة مع صحيفة (الشرق الأوسط) أطلق شخص يدعى جمال مصطفى التكريتي، صهر الدكتاتور العراقي المجرم السابق، ادعاءً ينكر فيه الهجوم الكيماوي الذي اقترفه النظام البعثي المقبور على حلبجة، وتمادى في ادعائه، ناسباً تصريحاً باطلاً لرئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، من أن (طائرتين إيرانيتين قصفتا حلبجة)!".
وأكد البيان، أن "الادعاء عار من الصحة وملفق، ولم يسبق لرئيس الحكومة أن أدلى بمثل هكذا تصريح اطلاقا".
وأضاف، "إن مرتكبي الهجوم الكيماوي على حلبجة هو النظام العراقي المجرم بذاته، وكل الأدلة تثبت قطعاً أنه هو من اقترف هذه الجريمة البشعة".
..................
انتهى / 232
وذكر المكتب الإعلامي لبارزاني في بيان، أنه "في مقابلة مع صحيفة (الشرق الأوسط) أطلق شخص يدعى جمال مصطفى التكريتي، صهر الدكتاتور العراقي المجرم السابق، ادعاءً ينكر فيه الهجوم الكيماوي الذي اقترفه النظام البعثي المقبور على حلبجة، وتمادى في ادعائه، ناسباً تصريحاً باطلاً لرئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، من أن (طائرتين إيرانيتين قصفتا حلبجة)!".
وأكد البيان، أن "الادعاء عار من الصحة وملفق، ولم يسبق لرئيس الحكومة أن أدلى بمثل هكذا تصريح اطلاقا".
وأضاف، "إن مرتكبي الهجوم الكيماوي على حلبجة هو النظام العراقي المجرم بذاته، وكل الأدلة تثبت قطعاً أنه هو من اقترف هذه الجريمة البشعة".
مقبرة في مدينة حلبجة لضحايا الهجوم الكيماوي الذي قصفته طائرات عراقية بأمر من صدام حسين المجرم
وحكمت محكمة هولندية في 23 ديسمبر/كانون الأول عام 2005 على فرانس فان رجل الأعمال الذي اشترى المواد الكيميائية من السوق العالمية وقام ببيعها لنظام الرئيس العراقي المجرم صدام حسين بالسجن 15 عاما.
وقضت المحكمة الهولندية أن صدام ارتكب جريمة الإبادة الجماعية ضد سكان حلبجة، وكانت هذه المرة الأولى التي تصف محكمة هجوم حلبجة كفعل من أفعال الإبادة الجماعية.
أما المحكمة العراقية الخاصة فوجهت اتهامات لصدام حسين المجرم وابن عمه علي حسن المجيد المجرم الذي قاد قوات الجيش العراقي في كردستان في تلك الفترة بتهمة جرائم ضد الإنسانية المتصلة بالأحداث التي وقعت في حلبجة.
وقدّم المدعي العام العراقي أكثر من 500 وثيقة من الجرائم خلال نظام حكم صدام حسين الدكتاتوري المجرم أثناء المحاكمة وكان منها مذكرة عام 1987 من المخابرات العسكرية للحصول على إذن من مكتب الرئيس باستخدام غاز الخردل وغاز السارين ضد الأكراد، ووثيقة ثانية ردا على ذلك أن صدام أمر المخابرات العسكرية دراسة إمكانية ضربة مفاجئة باستخدام هذه الأسلحة ضد القوات الإيرانية والكردية، ومذكرة داخلية كتبتها المخابرات العسكرية أنها قد حصلت على موافقة من مكتب رئاسة الجمهورية لضربة باستخدام الذخيرة الخاصة، وشددت على أن لا يتم إطلاقها دون إبلاغ صدام.
بعد إدانته بتدبير مجزرة حلبجة، حُكم على علي حسن المجيد بالإعدام شنقا بمحكمة عراقية في يناير/كانون الثاني 2010. وحكم أولاً على المجيد بالإعدام شنقا في عام 2007 لدوره في حملة عسكرية عام 1988 ضد الأكراد، والتي يطلق عليها اسم "عملية الأنفال".
وفي عام 2008 أيضا حكم مرتين بالإعدام على جرائمه ضد العراقيين في جنوب العراق، منها انتفاضة عام 1991، ومشاركته في أعمال القتل عام 1999 في منطقة مدينة الثورة (الصدر حاليا) ببغداد. وتم إعدامه يوم 25 يناير/كانون الثاني 2010.
وكان صدام حسين المجرم أعدم أواخر عام 2006 بعد إدانته في ما يعرف بمجزرة الدجيل التي قتل فيها 148 شخصا. وانتهت بذلك الملاحقات ضده في ما يعرف بقضية الأنفال حيث كان يحاكم بتهمة الإبادة بحق الأكراد.
ويؤيد الخبير العسكري عدنان الكناني الرواية التي تحمّل صدام حسين المجرم مسؤولية القصف الكيميائي على حلبجة الذي نفذه ابن عمه علي حسن المجيد المجرم، مؤكدا أن الأسلحة الكيميائية كانت تخضع حصرا لأمر صدام نفسه ضمن دائرة تسمى عسكريا بـ"صنف الكيماوي"، معزّزا رأيه باستفسار عن سبب عدم قيام النظام العراقي السابق برفع دعوى قضائية في المحاكم الدولية ضد إيران بتهمة قصف إحدى المدن العراقية بالسلاح الكيميائي لو كانت فعلاً هي التي نفذت الهجوم؟
ويتفق الكناني -الذي كان يحمل رتبة عميد في الحرس الجمهوري بنظام صدام حسين- مع ريشاوي بوصف قرارات صدام بأنها انفعالية وآنية ويشوبها الكثير من علامات الاستفهام والتعجب بل تكون في أحيان كثيرة متسرعة، أبرزها القرار المتعلق بقصف حلبجة بالسلاح الكيميائي.
وقضت المحكمة الهولندية أن صدام ارتكب جريمة الإبادة الجماعية ضد سكان حلبجة، وكانت هذه المرة الأولى التي تصف محكمة هجوم حلبجة كفعل من أفعال الإبادة الجماعية.
أما المحكمة العراقية الخاصة فوجهت اتهامات لصدام حسين المجرم وابن عمه علي حسن المجيد المجرم الذي قاد قوات الجيش العراقي في كردستان في تلك الفترة بتهمة جرائم ضد الإنسانية المتصلة بالأحداث التي وقعت في حلبجة.
وقدّم المدعي العام العراقي أكثر من 500 وثيقة من الجرائم خلال نظام حكم صدام حسين الدكتاتوري المجرم أثناء المحاكمة وكان منها مذكرة عام 1987 من المخابرات العسكرية للحصول على إذن من مكتب الرئيس باستخدام غاز الخردل وغاز السارين ضد الأكراد، ووثيقة ثانية ردا على ذلك أن صدام أمر المخابرات العسكرية دراسة إمكانية ضربة مفاجئة باستخدام هذه الأسلحة ضد القوات الإيرانية والكردية، ومذكرة داخلية كتبتها المخابرات العسكرية أنها قد حصلت على موافقة من مكتب رئاسة الجمهورية لضربة باستخدام الذخيرة الخاصة، وشددت على أن لا يتم إطلاقها دون إبلاغ صدام.
بعد إدانته بتدبير مجزرة حلبجة، حُكم على علي حسن المجيد بالإعدام شنقا بمحكمة عراقية في يناير/كانون الثاني 2010. وحكم أولاً على المجيد بالإعدام شنقا في عام 2007 لدوره في حملة عسكرية عام 1988 ضد الأكراد، والتي يطلق عليها اسم "عملية الأنفال".
وفي عام 2008 أيضا حكم مرتين بالإعدام على جرائمه ضد العراقيين في جنوب العراق، منها انتفاضة عام 1991، ومشاركته في أعمال القتل عام 1999 في منطقة مدينة الثورة (الصدر حاليا) ببغداد. وتم إعدامه يوم 25 يناير/كانون الثاني 2010.
وكان صدام حسين المجرم أعدم أواخر عام 2006 بعد إدانته في ما يعرف بمجزرة الدجيل التي قتل فيها 148 شخصا. وانتهت بذلك الملاحقات ضده في ما يعرف بقضية الأنفال حيث كان يحاكم بتهمة الإبادة بحق الأكراد.
ويؤيد الخبير العسكري عدنان الكناني الرواية التي تحمّل صدام حسين المجرم مسؤولية القصف الكيميائي على حلبجة الذي نفذه ابن عمه علي حسن المجيد المجرم، مؤكدا أن الأسلحة الكيميائية كانت تخضع حصرا لأمر صدام نفسه ضمن دائرة تسمى عسكريا بـ"صنف الكيماوي"، معزّزا رأيه باستفسار عن سبب عدم قيام النظام العراقي السابق برفع دعوى قضائية في المحاكم الدولية ضد إيران بتهمة قصف إحدى المدن العراقية بالسلاح الكيميائي لو كانت فعلاً هي التي نفذت الهجوم؟
ويتفق الكناني -الذي كان يحمل رتبة عميد في الحرس الجمهوري بنظام صدام حسين- مع ريشاوي بوصف قرارات صدام بأنها انفعالية وآنية ويشوبها الكثير من علامات الاستفهام والتعجب بل تكون في أحيان كثيرة متسرعة، أبرزها القرار المتعلق بقصف حلبجة بالسلاح الكيميائي.
انتهى / 232