وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ كشفت العتبة الحسينية المقدسة عن انفاقها قرابة (8) مليار دينار على اغاثة الشعب اللبناني في ثلاث دول هي العراق وسوريا ولبنان، وتضمنت الخدمات استئجار الفنادق في العراق وسوريا لتوفير السكن والاطعام والمعونات المالية والعلاج والرعاية الصحية والسلال الغذائية والاغطية والفرش والوقود، وكذلك توزيع وجبات عدة من الملابس الشتوية للاطفال والنساء وكبار السن والشباب.
واكد رئيس قسم الشؤون المالية في العتبة الحسينية المقدسة مصطفى عبد الرضا جواد في تصريح خص به وكالة نون الخبرية ان" تقديم مختلف انواع المساعدات الاغاثية والانسانية الى الشعب اللبناني المنكوب انطلقت منذ دعوة المرجعية الدينية العليا المتمثلة بالسيد علي السيستاني، وعبر المبادرات الانسانية التي اطلقتها المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي، حيث بدأت عمليات ارسال المساعدات الاغاثية الى سوريا وتضمنت مواد طبية، وغذائية، وملابس للوافدين اللبنانيين في سوريا والعراق، ثم تلتها عملية تأجير الفنادق في سوريا ومدينة كربلاء المقدسة لاسكان العائلات اللبنانية، وزودناهم بالبطانيات وثلاث وجبات طعام يوميا، كما اسكنت العتبة المقدسة مجموعة منهم في مدن الزائرين الثلاث التابعة لها بكل طاقاتها الاستيعابية، وتكفلت مضائف المدن الثلاثة باطعام الساكنين فيها يوميا"، اضافة الى "ما يقدم في مضيف الامام الحسين المركزي في كربلاء المقدسة، والمضيف المتنقل في مدينة السيدة زينب بالعاصمة السورية دمشق، ووصل مبلغ الانفاق على تلك الخدمات مع ما ينفق من هيئة الصحة والتعليم الطبي على المساعدات الطبية الى (5 ــ 6) مليار دينار عراقي".
واضاف ان" المساعدات التي تقدم موقعيا في عدد من المدن اللبنانية تتمثل في دعم المستشفيات اللبنانية بالاجهزة والمعدات والمستلزمات الطبية، وتجهيز الدواء لمرضى الامراض المزمنة وفتح مراكز وعيادات استشارية وطبية تقدم خدماتها ميدانيا، كما قدمت سلال غذائية من الارزاق الجافة المتمثلة بالمعلبات وكانت اول وجبة بعد اندلاع الحرب ارسلت الى سوريا تبلغ (5000) وجبة طعام بالتعاون مع ممثلية مكتب السيد السيستاني في لبنان، كما جهزت كميات كبيرة من البطانيات والفرش والوسائد حيث ارسلت كمية (5000) الاف بطانية، وتلتها كمية (7000) بطانية، كما استأجرت فنادق لاسكانهم وسددت نفقاتها من العتبة الحسينية المقدسة، وقد وصل عددها الى (9) فنادق مؤجرة بكامل سعتها لايواء الوافدين اللبنانيين في سوريا، مع تزويد كل وافد يوميا بثلاث وجبات طعام، وتجهيزهم بين مدة واخرى بوجبات الملابس الشتوية للاطفال والنساء وكبار السن والشباب، وتوفير كل احتياجات لهم في سوريا، وكذلك تم منحهم مبالغ مالية تسد حاجتهم كونهم خرجوا من منازلهم دون جلب اي شيء، وفقدوا ارزاقهم وتوقفت اعمالهم".
واوضح ان " العتبة الحسينية ارسلت ثلاث قوافل من المساعدات الانسانية والاغاثية الى الوافدين اللبنانيين في سوريا بلغ مجموعها (72) شاحنة، وهناك ايضا مساعدات مالية وعينية اخرى قدمها مكتب ممثلية المرجع الديني السيد علي السيستاني في كربلاء المقدسة الى العائلات اللبنانية المحتاجة، وبالمجمل نستطيع القول ان حجم المبالغ المنظورة التي انفقتها العتبة الحسينية المقدسة على الشعب اللبناني في العراق وسوريا ولبنان والمتمثلة بالسكن والاطعام والملابس والاغطية والفرش والادوية والعلاجات والاجهزة والمعدات والمستلزمات الطبية والوقود للفنادق في كربلاء المقدسة وصيانتها ومساعدة القوافل التي تتبرع بها جهات اخرى وايصالها الى مستحقيها في سوريا، وتضاف اليها نفقات اخرى مثل الطعام الذي لا يتوقف تجهيز وغيرها من النفقات الاخرى منذ شهرين والى الآن وصل الى حوالي ( 7 ــ 8) مليار دينار".
..................
انتهى / 232
واكد رئيس قسم الشؤون المالية في العتبة الحسينية المقدسة مصطفى عبد الرضا جواد في تصريح خص به وكالة نون الخبرية ان" تقديم مختلف انواع المساعدات الاغاثية والانسانية الى الشعب اللبناني المنكوب انطلقت منذ دعوة المرجعية الدينية العليا المتمثلة بالسيد علي السيستاني، وعبر المبادرات الانسانية التي اطلقتها المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي، حيث بدأت عمليات ارسال المساعدات الاغاثية الى سوريا وتضمنت مواد طبية، وغذائية، وملابس للوافدين اللبنانيين في سوريا والعراق، ثم تلتها عملية تأجير الفنادق في سوريا ومدينة كربلاء المقدسة لاسكان العائلات اللبنانية، وزودناهم بالبطانيات وثلاث وجبات طعام يوميا، كما اسكنت العتبة المقدسة مجموعة منهم في مدن الزائرين الثلاث التابعة لها بكل طاقاتها الاستيعابية، وتكفلت مضائف المدن الثلاثة باطعام الساكنين فيها يوميا"، اضافة الى "ما يقدم في مضيف الامام الحسين المركزي في كربلاء المقدسة، والمضيف المتنقل في مدينة السيدة زينب بالعاصمة السورية دمشق، ووصل مبلغ الانفاق على تلك الخدمات مع ما ينفق من هيئة الصحة والتعليم الطبي على المساعدات الطبية الى (5 ــ 6) مليار دينار عراقي".
واضاف ان" المساعدات التي تقدم موقعيا في عدد من المدن اللبنانية تتمثل في دعم المستشفيات اللبنانية بالاجهزة والمعدات والمستلزمات الطبية، وتجهيز الدواء لمرضى الامراض المزمنة وفتح مراكز وعيادات استشارية وطبية تقدم خدماتها ميدانيا، كما قدمت سلال غذائية من الارزاق الجافة المتمثلة بالمعلبات وكانت اول وجبة بعد اندلاع الحرب ارسلت الى سوريا تبلغ (5000) وجبة طعام بالتعاون مع ممثلية مكتب السيد السيستاني في لبنان، كما جهزت كميات كبيرة من البطانيات والفرش والوسائد حيث ارسلت كمية (5000) الاف بطانية، وتلتها كمية (7000) بطانية، كما استأجرت فنادق لاسكانهم وسددت نفقاتها من العتبة الحسينية المقدسة، وقد وصل عددها الى (9) فنادق مؤجرة بكامل سعتها لايواء الوافدين اللبنانيين في سوريا، مع تزويد كل وافد يوميا بثلاث وجبات طعام، وتجهيزهم بين مدة واخرى بوجبات الملابس الشتوية للاطفال والنساء وكبار السن والشباب، وتوفير كل احتياجات لهم في سوريا، وكذلك تم منحهم مبالغ مالية تسد حاجتهم كونهم خرجوا من منازلهم دون جلب اي شيء، وفقدوا ارزاقهم وتوقفت اعمالهم".
واوضح ان " العتبة الحسينية ارسلت ثلاث قوافل من المساعدات الانسانية والاغاثية الى الوافدين اللبنانيين في سوريا بلغ مجموعها (72) شاحنة، وهناك ايضا مساعدات مالية وعينية اخرى قدمها مكتب ممثلية المرجع الديني السيد علي السيستاني في كربلاء المقدسة الى العائلات اللبنانية المحتاجة، وبالمجمل نستطيع القول ان حجم المبالغ المنظورة التي انفقتها العتبة الحسينية المقدسة على الشعب اللبناني في العراق وسوريا ولبنان والمتمثلة بالسكن والاطعام والملابس والاغطية والفرش والادوية والعلاجات والاجهزة والمعدات والمستلزمات الطبية والوقود للفنادق في كربلاء المقدسة وصيانتها ومساعدة القوافل التي تتبرع بها جهات اخرى وايصالها الى مستحقيها في سوريا، وتضاف اليها نفقات اخرى مثل الطعام الذي لا يتوقف تجهيز وغيرها من النفقات الاخرى منذ شهرين والى الآن وصل الى حوالي ( 7 ــ 8) مليار دينار".
..................
انتهى / 232