وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ شهدت العديد من الدول العربية، أمس الجمعة، تظاهرات واسعة لدعم قطاع غزة ولبنان ضد حرب الإبادة الجماعية التي تشنها دولة الاحتلال الصهيونية بدعم أميركي مطلق منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. ومن بين الدول التي خرجت فيها المسيرات اليمن -والذي يتظاهر دائما- والمغرب والأردن وتونس وموريتانيا.
وخرج عشرات الآلاف من المواطنين اليمنيين عقب صلاة الجمعة للتظاهر في عدة محافظات، مثل صنعاء وصعدة والحديدة، رافعين شعارات التضامن مع غزة ولبنان وصورا لقادة المقاومة الإسلامية (حماس) وحزب الله اللبناني. كما رددوا شعارات تدعم المقاومة وتستنكر "المجازر الوحشية" في غزة.
وأكد المتظاهرون – في بيان موحد صادر عن المسيرات- أن اليمن مستعد لأي تصعيد يلجأ إليه "العدوان الأميركي والإسرائيلي" مهما كانت التحديات والتضحيات. وجاء البيان تعبيرا عن موقف شعبي يرفض "الإجرام والوحشية" التي يتعرض لها المدنيون في غزة ولبنان، وشدد على استمرارهم في الخروج بمسيرات مليونية أسبوعية دعما للشعبين الفلسطيني واللبناني ووفاء للشهداء القادة.
وأضاف البيان أن "الشعب اليمني لن يتخلى عن دوره المساند للمقاومة ولن يتراجع عن موقفه في دعم غزة ولبنان حتى تحقيق النصر"، مؤكدين على أهمية تضامن الشعوب في وجه العدوان الصهيوني.
وتواصل القوات المسلحة اليمنية استهداف السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني الغاصب بالصواريخ والطائرات المسيرة في البحر الأحمر والمحيط الهندي، إضافة إلى إطلاق هجمات صاروخية على تل أبيب، دعما للمقاومة في قطاع غزة.
أما في المغرب، فيستمر حراك طلابي واسع يرفض التطبيع مع دولة الاحتلال ويعبّر عن تضامنه مع الفلسطينيين في غزة. ونظم طلاب الجامعات أكثر من 400 مظاهرة على مدار العام الماضي وشاركوا في إضرابات عن الدروس، وألغوا محاضرات كان من المقرر أن يلقيها أكاديميون إسرائيليون في الجامعات المغربية.
ويجسّد هذا الحراك رغبة طلابية واسعة في مقاطعة دولة الاحتلال على المستوى الأكاديمي في المغرب ودعم الفلسطينيين.
وفي الأردن، نظم مئات المواطنين مسيرة في عمان مطالبين بإلغاء معاهدة السلام الموقعة مع دولة الاحتلال، معبرين عن غضبهم من العدوان الصهيوني على شمال غزة.
وانطلقت المسيرة من أمام المسجد الحسيني وصولا إلى ساحة النخيل، ورفع فيها المشاركون لافتات تندد بالإبادة الصهيونية ضد أهالي القطاع، ودعوا لدعم المقاومة الفلسطينية.
كما شهدت العاصمة التونسية مسيرة ضخمة تندد بالهجمات الصهيونية في شمال غزة، التي دعت إليها "تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين".
وانطلقت المسيرة من ساحة الجمهورية إلى شارع الحبيب بورقيبة، وهتف المشاركون بشعارات تندد بالدعم الأميركي والالماني والبريطاني للكيان الصهيوني الغاصب، وطالبوا بوقف العدوان الغاشم.
وفي نواكشوط، شارك آلاف الموريتانيين في مسيرة انطلقت من الجامع الكبير وتوجهت نحو ممثلية الأمم المتحدة، حيث رفعوا أعلام فلسطين ولبنان وموريتانيا، ودعوا لتكثيف الجهود الشعبية في العالم للضغط على دولة الاحتلال الصهيونية لوقف العدوان على غزة ولبنان.
وتشير هذه التظاهرات في أنحاء العالم العربي إلى موجة من التضامن الشعبي المتصاعدة مع غزة ولبنان في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية، مع مطالبات واسعة بقطع العلاقات مع دولة الاحتلال، وإنهاء اتفاقيات التطبيع، وزيادة الدعم للقضية الفلسطينية.
وأسفرت الإبادة الجماعية التي ترتكبها دولة الاحتلال ضد أهالي قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 عن أكثر من 143 ألف شهيد وجريح فلسطيني، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
..................
انتهى / 232
وخرج عشرات الآلاف من المواطنين اليمنيين عقب صلاة الجمعة للتظاهر في عدة محافظات، مثل صنعاء وصعدة والحديدة، رافعين شعارات التضامن مع غزة ولبنان وصورا لقادة المقاومة الإسلامية (حماس) وحزب الله اللبناني. كما رددوا شعارات تدعم المقاومة وتستنكر "المجازر الوحشية" في غزة.
وأكد المتظاهرون – في بيان موحد صادر عن المسيرات- أن اليمن مستعد لأي تصعيد يلجأ إليه "العدوان الأميركي والإسرائيلي" مهما كانت التحديات والتضحيات. وجاء البيان تعبيرا عن موقف شعبي يرفض "الإجرام والوحشية" التي يتعرض لها المدنيون في غزة ولبنان، وشدد على استمرارهم في الخروج بمسيرات مليونية أسبوعية دعما للشعبين الفلسطيني واللبناني ووفاء للشهداء القادة.
وأضاف البيان أن "الشعب اليمني لن يتخلى عن دوره المساند للمقاومة ولن يتراجع عن موقفه في دعم غزة ولبنان حتى تحقيق النصر"، مؤكدين على أهمية تضامن الشعوب في وجه العدوان الصهيوني.
وتواصل القوات المسلحة اليمنية استهداف السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني الغاصب بالصواريخ والطائرات المسيرة في البحر الأحمر والمحيط الهندي، إضافة إلى إطلاق هجمات صاروخية على تل أبيب، دعما للمقاومة في قطاع غزة.
أما في المغرب، فيستمر حراك طلابي واسع يرفض التطبيع مع دولة الاحتلال ويعبّر عن تضامنه مع الفلسطينيين في غزة. ونظم طلاب الجامعات أكثر من 400 مظاهرة على مدار العام الماضي وشاركوا في إضرابات عن الدروس، وألغوا محاضرات كان من المقرر أن يلقيها أكاديميون إسرائيليون في الجامعات المغربية.
ويجسّد هذا الحراك رغبة طلابية واسعة في مقاطعة دولة الاحتلال على المستوى الأكاديمي في المغرب ودعم الفلسطينيين.
وفي الأردن، نظم مئات المواطنين مسيرة في عمان مطالبين بإلغاء معاهدة السلام الموقعة مع دولة الاحتلال، معبرين عن غضبهم من العدوان الصهيوني على شمال غزة.
وانطلقت المسيرة من أمام المسجد الحسيني وصولا إلى ساحة النخيل، ورفع فيها المشاركون لافتات تندد بالإبادة الصهيونية ضد أهالي القطاع، ودعوا لدعم المقاومة الفلسطينية.
كما شهدت العاصمة التونسية مسيرة ضخمة تندد بالهجمات الصهيونية في شمال غزة، التي دعت إليها "تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين".
وانطلقت المسيرة من ساحة الجمهورية إلى شارع الحبيب بورقيبة، وهتف المشاركون بشعارات تندد بالدعم الأميركي والالماني والبريطاني للكيان الصهيوني الغاصب، وطالبوا بوقف العدوان الغاشم.
وفي نواكشوط، شارك آلاف الموريتانيين في مسيرة انطلقت من الجامع الكبير وتوجهت نحو ممثلية الأمم المتحدة، حيث رفعوا أعلام فلسطين ولبنان وموريتانيا، ودعوا لتكثيف الجهود الشعبية في العالم للضغط على دولة الاحتلال الصهيونية لوقف العدوان على غزة ولبنان.
وتشير هذه التظاهرات في أنحاء العالم العربي إلى موجة من التضامن الشعبي المتصاعدة مع غزة ولبنان في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية، مع مطالبات واسعة بقطع العلاقات مع دولة الاحتلال، وإنهاء اتفاقيات التطبيع، وزيادة الدعم للقضية الفلسطينية.
وأسفرت الإبادة الجماعية التي ترتكبها دولة الاحتلال ضد أهالي قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 عن أكثر من 143 ألف شهيد وجريح فلسطيني، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
..................
انتهى / 232