وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ شهدت العاصمة صنعاء عصر مساء أمس الجمعة، خروجاً مليونياً في مسيرة "وفاء للشهداء القادة.. مع غزة ولبنان حتى النصر".
واستنكرت الجماهير التي رفعت الأعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية وصور الشهداء القادة استمرار المجازر الوحشية والتهجير القسري والتجويع وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد أبناء الشعب الفلسطيني، بدعم غربي.
ونددت بتواطؤ المجتمع الدولي والأممي وتخاذل وسكوت الدول العربية والإسلامية التي لم تحرك ساكناً أو تتخذ موقفاً مشرفاً لمواجهة عدوها الأبدي الكيان الصهيوني، وإيقاف عدوانه وجرائمه بحق أهالي غزة والشعبين الفلسطيني واللبناني.
وجددت الحشود التأكيد على الجهوزية العالية والاستعداد التام لمواجهة أي تصعيد للعدو الأمريكي والصهيوني والبريطاني، وكذا الاستمرار في نصرة غزة وفلسطين ولبنان والدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
ورددت الهتافات المؤكدة على مواصلة حمل راية الجهاد والمقاومة والمضي على درب الشهداء القادة لردع قوى العدوان والإجرام العالمي، حتى تحرير الأقصى وكل الأراضي المحتلة من دنس الصهاينة المجرمين.
وأكدت الحشود المليونية، صلابة وثبات جبهة وموقف اليمن قيادة وشعباً وجيشاً في معركة "الفتح الموعد والجهاد المقدس" حتى تحقيق النصر على أعداء الأمة والإنسانية.
وجددت الجماهير، تفويضها المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وتأييدها لكل عمليات وخيارات القوات المسلحة اليمنية ومحور المقاومة ومساندة المجاهدين في غزة ولبنان لدحر كيان العدو الصهيوني الغاصب.
وأشار بيان صادر عن المسيرة، تلاه نائب رئيس الوزراء لشئون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان، إلى أن العالم قد شاهد بالصوت والصورة بشاعة الإجرام الإسرائيلي والإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق الفلسطينيين في قطاع غزة للأسبوع الخامس والخمسين، برعاية ومشاركة أمريكية، ودعم ومساندة من الأنظمة الغربية المتصهينة.
وأوضح أن الإجرام الصهيوني لم يتوقف في حدود غزة فقط بل امتد إلى لبنان والضفة الغربية، ومع كل ذلك لم يحرك العالم ساكناً ولم يرف له جفن.
وأكد البيان أنه وأمام استمرار كل هذا الإجرام والوحشية، يستمر الشعب اليمني في خروجه المليوني الأسبوعي انطلاقاً من هويته الإيمانية، وجهاداً في سبيل الله وابتغاءً لمرضاته، ووفاءً للشهداء القادة ودعماً ومساندةً للشعبين الفلسطيني واللبناني حتى النصر بإذن الله.
وعبر عن التعازي للأخوة في حزب الله والشعب اللبناني والأمة العربية والإسلامية كافة في استشهاد رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، المجاهد الكبير العلامة الشهيد هاشم صفي الدين.. معاهداً الشهيد وكل الشهداء القادة بالسير على دربهم حتى النصر.
وخاطب العدو الصهيوني المجرم "إذا كنت تعتقد أنك باستهدافك قادة الجهاد والمقاومة ستكسر إرادتنا، وتضعف روحنا المعنوية فأنت تعيش الوهم الذي عشته سابقاً، مراراً وتكراراً، وما ينسف أوهامك هو تصاعد عمليات المقاومة في فلسطين ولبنان بعد استشهاد القادة العظماء، حتى وصلت إلى غرفة نوم المجرم نتنياهو والتي ستستمر وتتصاعد بإذن الله".
وأضاف مخاطباً الأمة العربية والإسلامية "إن العدو الصهيوني المجرم لا يخفي أطماعه في السيطرة عليكم واستعبادكم، ولا يتوقف عن الحديث عن ما يسميه: بـ (إسرائيل الكبرى) التي تشمل مساحة واسعة من بلدانكم العربية والإسلامية، بما في ذلك مقدساتكم في مكة والمدينة".
..................
انتهى / 232
واستنكرت الجماهير التي رفعت الأعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية وصور الشهداء القادة استمرار المجازر الوحشية والتهجير القسري والتجويع وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد أبناء الشعب الفلسطيني، بدعم غربي.
ونددت بتواطؤ المجتمع الدولي والأممي وتخاذل وسكوت الدول العربية والإسلامية التي لم تحرك ساكناً أو تتخذ موقفاً مشرفاً لمواجهة عدوها الأبدي الكيان الصهيوني، وإيقاف عدوانه وجرائمه بحق أهالي غزة والشعبين الفلسطيني واللبناني.
وجددت الحشود التأكيد على الجهوزية العالية والاستعداد التام لمواجهة أي تصعيد للعدو الأمريكي والصهيوني والبريطاني، وكذا الاستمرار في نصرة غزة وفلسطين ولبنان والدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
ورددت الهتافات المؤكدة على مواصلة حمل راية الجهاد والمقاومة والمضي على درب الشهداء القادة لردع قوى العدوان والإجرام العالمي، حتى تحرير الأقصى وكل الأراضي المحتلة من دنس الصهاينة المجرمين.
وأكدت الحشود المليونية، صلابة وثبات جبهة وموقف اليمن قيادة وشعباً وجيشاً في معركة "الفتح الموعد والجهاد المقدس" حتى تحقيق النصر على أعداء الأمة والإنسانية.
وجددت الجماهير، تفويضها المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وتأييدها لكل عمليات وخيارات القوات المسلحة اليمنية ومحور المقاومة ومساندة المجاهدين في غزة ولبنان لدحر كيان العدو الصهيوني الغاصب.
وأشار بيان صادر عن المسيرة، تلاه نائب رئيس الوزراء لشئون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان، إلى أن العالم قد شاهد بالصوت والصورة بشاعة الإجرام الإسرائيلي والإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق الفلسطينيين في قطاع غزة للأسبوع الخامس والخمسين، برعاية ومشاركة أمريكية، ودعم ومساندة من الأنظمة الغربية المتصهينة.
وأوضح أن الإجرام الصهيوني لم يتوقف في حدود غزة فقط بل امتد إلى لبنان والضفة الغربية، ومع كل ذلك لم يحرك العالم ساكناً ولم يرف له جفن.
وأكد البيان أنه وأمام استمرار كل هذا الإجرام والوحشية، يستمر الشعب اليمني في خروجه المليوني الأسبوعي انطلاقاً من هويته الإيمانية، وجهاداً في سبيل الله وابتغاءً لمرضاته، ووفاءً للشهداء القادة ودعماً ومساندةً للشعبين الفلسطيني واللبناني حتى النصر بإذن الله.
وعبر عن التعازي للأخوة في حزب الله والشعب اللبناني والأمة العربية والإسلامية كافة في استشهاد رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، المجاهد الكبير العلامة الشهيد هاشم صفي الدين.. معاهداً الشهيد وكل الشهداء القادة بالسير على دربهم حتى النصر.
وخاطب العدو الصهيوني المجرم "إذا كنت تعتقد أنك باستهدافك قادة الجهاد والمقاومة ستكسر إرادتنا، وتضعف روحنا المعنوية فأنت تعيش الوهم الذي عشته سابقاً، مراراً وتكراراً، وما ينسف أوهامك هو تصاعد عمليات المقاومة في فلسطين ولبنان بعد استشهاد القادة العظماء، حتى وصلت إلى غرفة نوم المجرم نتنياهو والتي ستستمر وتتصاعد بإذن الله".
وأضاف مخاطباً الأمة العربية والإسلامية "إن العدو الصهيوني المجرم لا يخفي أطماعه في السيطرة عليكم واستعبادكم، ولا يتوقف عن الحديث عن ما يسميه: بـ (إسرائيل الكبرى) التي تشمل مساحة واسعة من بلدانكم العربية والإسلامية، بما في ذلك مقدساتكم في مكة والمدينة".
..................
انتهى / 232