قال آیة الله سیفي مازندراني من أساتذة الحوزة العلمیة في مدینة قم المقدسة:
«إن کان المراد من «المجاهدین» اللبنانیین و الفلسطینیین، هم في حالة الحرب الدفاعیة و الدفاع لایحتاج إلی حکم حاکم الشرع و لا یحتاج إلی الاستئذان. الدفاع عن الواطن واجب علی کل مسلم. هم الذین یؤدّون الواجب الشرعي و هم الشهداء في سبیل الله لأنّهم [یکافحون] الکافر المطلق والمستکبر الطاغي العنود الذي یرید احتلال إرضهم و قد احتلّ الأرض بالفعل ولایکتفي بهذا الحد من الاحتلال و یرید الاستمرار في ذلك من النیل إلی الفرات و هذا یعني أنّ احتلال العراق أیضاً في مشروعهم؛ العراق الذي یعتبر شرف الشیعة ولکنّهم یقولون یجب علینا أن نحتلّ العراق أیضاً. هؤلاء جراثیم وأعداء الدین والمذهب ولایفرّقون بین الشیعة والسنة و یحتلّون أراضي المسلمین وهؤلاء [المجاهدون] یدافعون عن وطنهم ودین الله، هؤلاء شهداء إذ قتلوا في هذه المعرکة و هذا واجبهم الشرعي و إن کنّا نحن في هذه الظروف فهذا الحکم یشملنا أیضا».