وفي إشارة إلى استشهاد كبار علماء الشيعة عبر التاريخ للحفاظ على الإسلام وعقيدة أهل البيت (ع)، قال: لم يصل الدين إلينا بسهولة، فقد دخل الكثير من کبار العلماء السجن واستشهدوا حتى تصل إلينا هذه التعاليم اليوم؛ لقد أریقت الكثير من الدماء الطاهرة على الأرض لحفظ هذه الأحکام.
قال المتولي الشرعي للعتبة الرضویة: اليوم، تنوير وتوجيه جيل الشباب من أهم مهام طلاب الحوزات العلمیة ورجال الدين. يجب على رجال الدين أن يتعلموا أساليب وطرق التواصل مع جيل الشباب؛ معظم الشباب، حتى أولئك الشباب الذين یتمتعون بمظهر مختلف؛هم ليسوا ضد الدين.
وأضاف: إن منهجية وطرق التفاعل والتواصل مع الناس، وخاصة جيل الشباب، تحتاج إلى تعلیم، ويجب أن يتعلم طلاب الحوزات العلمیة هذه التقنيات ویتسلحوا بها خلال فترة شبابهم.
وأشار آية الله المروي: يجب على رجل الدين أن يكون سياسياً ومطلعاً على القضايا المعاصرة للمجتمع حتى يتمكن من القيام بدوره الإرشادي بشكل صحيح، وللقيام بذلك يجب أن يكون مزوداً بالمعرفة ويكتسب قوة التحليل من خلال المطالعة العميقة.
وفي الختام قال متولي العتبة الرضوية المقدسة: الإمام الخميني(ره) والمرشد الأعلى للثورة الإسلامیة هما أفضل المقاييس والمؤشرات، ولذلك ينبغي على الطلاب أن یسیروا في إطار نهج الإمام والولي الفقیه.