وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ قدّم سماحة المرجع الديني الشيخ بشير حسين النجفي جُملة من الوصايا والتوجيهات العقائدية والفقهية والفكرية والدينية لعددٍ من الوفود القادمة للتشرف بزيارة العتبات المقدسة، والتزود بالزاد المعنوي وتوجيهات المرجعية الدينية في مكتب سماحة المرجع النجفي المركزي في النجف الأَشرف.
الوفود قدّمت على شكل مجاميع خلال الأيام الماضية من جمهورية إيران الإسلامية، وجمهورية باكستان الإسلامية، كُلاً على حده.
سماحته أكَّد أهمية العراق الكبيرة والعظيمة في حيث أن الله قدّ شرفه بمراقد أهل ستة من الأئمة الأطهار، وغيرها من المراقد المطهرة للأنبياء والصالحين والأوصياء، فضلاً عن النجف الأَشرف مصدر العلم والإشعاع الروحي في العالم الإسلامي.
وشددّ على ضرورة أن يكون المؤمن قد وضع في ذاته عوامل التقييم الذاتي والمحاسبة النفسية لأعماله وأقواله بشكل يومي، ليكون مؤمناً موافقاً لما أراده النبي الأعظم وأهل بيته الأطياب الأطهار (صلوات الله عليهم)، فهو شرط أساسٍ للانتماء والولاء لهم.
فيما قدّم سماحة عدداً من النصائح الدينية والأبوية مع الدعاء والتوفيق والسداد للأُمة الإسلامية من كُل مكروه.
وعلى صعيد آخر، واصل ممثل سماحة المرجع النجفي ومدير مكتبه المركزي سماحة الشيخ علي النجفي (دام تأييده) استقبال وفود المؤمنين القادمين لزيارة مكتب سماحة المرجع المبارك.
واستمع سماحته لمشاكلهم والمسائل الشرعية والعقدية التي تطرأ على عليهم ولاسيما الشباب منهم ليجيب عليها، وأوصل لهم التوجيهات الفقهية والعقائدية والأبوية التي طالما أكَّد عليها سماحة المرجع .
سماحته شدَّد على أهمية حفظ المؤمنين لهويتهم الدينية والوطنية، وأن لا تكون الهجمة الفكرية المسمومة قد نالت منهم أو من بيوتاتهم، فالشعب العراقي شعب عريق يتجاوز كُل المحن والترهات مهما بلغت _بحسب تعبيره_، وأنه شعب كان وسيبقى فاعلاً مع قضايا الأُمة ضمن الاتجاهات الإيجابية.
هذا وأبتهل سماحته في نهاية كُل لقاءته إلى الباري (عزّ اسمه) أن يحفظ الأُمة، وأبناء العراق خاصة من كُل سوء، ويقيها طوارق الزمان.
ومن جانب آخر، استقبل سماحة المرجع النجفي السيد علي الحسيني، نجل القائد العلامة الشهيد عارف حسين الحسيني (طاب ثراه) _خلال اللقاء_ اطمأن السيد علي على صحة سماحة المرجع، معبراً عن دعواته له بالشفاء التام والعافية.
ونقل السيد علي تحيات المؤمنين من مدينة پاراچنار في جمهورية باكستان الإسلامية إلى سماحة المرجع ، مشيراً إلى المحبة والوفاء التي يكنّها أهل المدينة لسماحته.
من جانبه، أشاد سماحة المرجع (دام ظله ) بالجهود المباركة التي يبذلها السيد علي الحسيني، داعياً له بالتوفيق والنجاح في خدمة الإسلام والمسلمين. كما ابتهل سماحة المرجع الى الله سبحانه وتعالى لجميع المسلمين، وبشكل خاص لأهالي پاراچنار، بالسلامة والتوفيق في مسيرتهم الإيمانية.
يذكر أن الشهيد القائد العلامة عارف حسين الحسيني كان من تلامذة سماحة المرجع في النجف الأشرف، حيث تربى على يديه ونهل من علومه، ليصبح قائداً دينياً واجتماعياً بارزاً في باكستان.
.........
انتهى/ 278
الوفود قدّمت على شكل مجاميع خلال الأيام الماضية من جمهورية إيران الإسلامية، وجمهورية باكستان الإسلامية، كُلاً على حده.
سماحته أكَّد أهمية العراق الكبيرة والعظيمة في حيث أن الله قدّ شرفه بمراقد أهل ستة من الأئمة الأطهار، وغيرها من المراقد المطهرة للأنبياء والصالحين والأوصياء، فضلاً عن النجف الأَشرف مصدر العلم والإشعاع الروحي في العالم الإسلامي.
وشددّ على ضرورة أن يكون المؤمن قد وضع في ذاته عوامل التقييم الذاتي والمحاسبة النفسية لأعماله وأقواله بشكل يومي، ليكون مؤمناً موافقاً لما أراده النبي الأعظم وأهل بيته الأطياب الأطهار (صلوات الله عليهم)، فهو شرط أساسٍ للانتماء والولاء لهم.
فيما قدّم سماحة عدداً من النصائح الدينية والأبوية مع الدعاء والتوفيق والسداد للأُمة الإسلامية من كُل مكروه.
وعلى صعيد آخر، واصل ممثل سماحة المرجع النجفي ومدير مكتبه المركزي سماحة الشيخ علي النجفي (دام تأييده) استقبال وفود المؤمنين القادمين لزيارة مكتب سماحة المرجع المبارك.
واستمع سماحته لمشاكلهم والمسائل الشرعية والعقدية التي تطرأ على عليهم ولاسيما الشباب منهم ليجيب عليها، وأوصل لهم التوجيهات الفقهية والعقائدية والأبوية التي طالما أكَّد عليها سماحة المرجع .
سماحته شدَّد على أهمية حفظ المؤمنين لهويتهم الدينية والوطنية، وأن لا تكون الهجمة الفكرية المسمومة قد نالت منهم أو من بيوتاتهم، فالشعب العراقي شعب عريق يتجاوز كُل المحن والترهات مهما بلغت _بحسب تعبيره_، وأنه شعب كان وسيبقى فاعلاً مع قضايا الأُمة ضمن الاتجاهات الإيجابية.
هذا وأبتهل سماحته في نهاية كُل لقاءته إلى الباري (عزّ اسمه) أن يحفظ الأُمة، وأبناء العراق خاصة من كُل سوء، ويقيها طوارق الزمان.
ومن جانب آخر، استقبل سماحة المرجع النجفي السيد علي الحسيني، نجل القائد العلامة الشهيد عارف حسين الحسيني (طاب ثراه) _خلال اللقاء_ اطمأن السيد علي على صحة سماحة المرجع، معبراً عن دعواته له بالشفاء التام والعافية.
ونقل السيد علي تحيات المؤمنين من مدينة پاراچنار في جمهورية باكستان الإسلامية إلى سماحة المرجع ، مشيراً إلى المحبة والوفاء التي يكنّها أهل المدينة لسماحته.
من جانبه، أشاد سماحة المرجع (دام ظله ) بالجهود المباركة التي يبذلها السيد علي الحسيني، داعياً له بالتوفيق والنجاح في خدمة الإسلام والمسلمين. كما ابتهل سماحة المرجع الى الله سبحانه وتعالى لجميع المسلمين، وبشكل خاص لأهالي پاراچنار، بالسلامة والتوفيق في مسيرتهم الإيمانية.
يذكر أن الشهيد القائد العلامة عارف حسين الحسيني كان من تلامذة سماحة المرجع في النجف الأشرف، حيث تربى على يديه ونهل من علومه، ليصبح قائداً دينياً واجتماعياً بارزاً في باكستان.
.........
انتهى/ 278