وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أنها لم تصدر أي بيان حول مزاعم الاحتلال الاسرائيلي اغتيال القائد المجاهد يحيى السنوار في قطاع غزة. كما نفت الحركة أن يكون قد صدر أي تصريح أو بيان عن القيادي خالد مشعل، بخصوص هذا الموضوع.
يأتي هذا، بعد أن زعم رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو، أنه تم اغتيال قائد حركة حماس الأخ المجاهد يحيى السنوار، في جنوب قطاع غزة.
وقبل حديث نتنياهو عن الرهائن، طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة، بالتوصل إلى “صفقة فورية” لتبادل الأسرى، بعد ادعاء اغتيال السنوار.
وحثّ بيان صدر عن “مقرّ عائلات الرهائن”، الحكومة إلى السعي للتوصل إلى اتفاق فوري من أجل الإفراج عنهم.
وقبل حديث نتنياهو زعم بيان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن “عشرات العمليات التي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي والشاباك في العام الماضي، أدت في الأسابيع الأخيرة إلى تقليص مساحة نشاط يحيى سنوار”.
وأضاف أنه “في الأسابيع الأخيرة، قامت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي والشاباك، تحت قيادة القيادة الجنوبية، بما في ذلك الفرقة 162 وفرقة غزة، بعمليات في جنوب قطاع غزة، بناءً على معلومات استخباراتية من الشاباك و(الاستخبارات العسكرية) “أمان”.
ووصل رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هرتسي هليفي، ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار، الخميس، إلى المكان الذي زعم فيه الكيان أنه تم اغتيال السنوار برفقة قائد المنطقة الجنوبية، يارون فينكلمان، وقائد فرقة العمليات عوديد بسيوك، وقائد فرقة غزة باراك حيرام.
وقال وزير الحرب الصهيوني يوآف غالانت، في بيان، إن “إسرائيل أنهت اليوم حسابًا طويل الأمد مع يحيى السنوار”.
وفي بيان مشترك صدر كذلك عن جهاز الأمن الصهيوني العام (“الشاباك”)، أكّد جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه في “نهاية عملية مطاردة استمرت حوالي عام، الليلة (الأربعاء 16 تشرين الأول/ أكتوبر 2024)، اغتالت قوات الجيش الإسرائيلي زعيم حماس يحيى السنوار في جنوب قطاع غزة”.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إن “دبابة أطلقت النار على مبنى”، تواجد السنوار بداخله، مضيفة أنه “بحسب التقديرات والنتائج التي عثر عليها في المكان، فإن السنوار قد أُصيب نتيجة إطلاق الدبابة النار على المبنى”.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد ذكر أن القوات لم تعثر على أي دليل يشير إلى وجود رهائن في المبنى الذي اغتيل فيه الثلاثة، في إشارة إلى أسرى إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة.
..................
انتهى / 232
يأتي هذا، بعد أن زعم رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو، أنه تم اغتيال قائد حركة حماس الأخ المجاهد يحيى السنوار، في جنوب قطاع غزة.
وقبل حديث نتنياهو عن الرهائن، طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة، بالتوصل إلى “صفقة فورية” لتبادل الأسرى، بعد ادعاء اغتيال السنوار.
وحثّ بيان صدر عن “مقرّ عائلات الرهائن”، الحكومة إلى السعي للتوصل إلى اتفاق فوري من أجل الإفراج عنهم.
وقبل حديث نتنياهو زعم بيان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن “عشرات العمليات التي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي والشاباك في العام الماضي، أدت في الأسابيع الأخيرة إلى تقليص مساحة نشاط يحيى سنوار”.
وأضاف أنه “في الأسابيع الأخيرة، قامت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي والشاباك، تحت قيادة القيادة الجنوبية، بما في ذلك الفرقة 162 وفرقة غزة، بعمليات في جنوب قطاع غزة، بناءً على معلومات استخباراتية من الشاباك و(الاستخبارات العسكرية) “أمان”.
ووصل رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هرتسي هليفي، ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار، الخميس، إلى المكان الذي زعم فيه الكيان أنه تم اغتيال السنوار برفقة قائد المنطقة الجنوبية، يارون فينكلمان، وقائد فرقة العمليات عوديد بسيوك، وقائد فرقة غزة باراك حيرام.
وقال وزير الحرب الصهيوني يوآف غالانت، في بيان، إن “إسرائيل أنهت اليوم حسابًا طويل الأمد مع يحيى السنوار”.
وفي بيان مشترك صدر كذلك عن جهاز الأمن الصهيوني العام (“الشاباك”)، أكّد جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه في “نهاية عملية مطاردة استمرت حوالي عام، الليلة (الأربعاء 16 تشرين الأول/ أكتوبر 2024)، اغتالت قوات الجيش الإسرائيلي زعيم حماس يحيى السنوار في جنوب قطاع غزة”.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إن “دبابة أطلقت النار على مبنى”، تواجد السنوار بداخله، مضيفة أنه “بحسب التقديرات والنتائج التي عثر عليها في المكان، فإن السنوار قد أُصيب نتيجة إطلاق الدبابة النار على المبنى”.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد ذكر أن القوات لم تعثر على أي دليل يشير إلى وجود رهائن في المبنى الذي اغتيل فيه الثلاثة، في إشارة إلى أسرى إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة.
..................
انتهى / 232