وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
قال نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، إن الحزب سيواصل كونه جبهة إسناد لغزة في وجه إسرائيل، مشيراً إلى أن الحزب "تجاوز الضربات الموجعة"، وأمن بدائل للقيادات التي سقطت في الضربات الإسرائيلية، معلناً في الوقت نفسه، دعمه للتحركات السياسية التي يقوم بها رئيس مجلس النواب نبيه بري للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وأشار في كلمة متلفزة إلى أن إيران "قدمت دعماً واضحاً ومعروفاً للمقاومة في فلسطين ولبنان وكل المنطقة"، ولكنه اعتبر أن "المعركة ليست إيران ونفوذها في المنطقة، كما يقول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ولكنها معركة تحرير الفلسطينيين لتحرير أرضهم".
واعتبر أن الحرب الجارية هي "حرب من يصرخ أولاً، ونحن لن نصرخ سنستمر ونضحي، وستسمعون صراخ العدو".
وشدد على أن الحزب سينتخب أميناً عاماً جديداً خلفاً لحسن نصر الله الذي اغتالته إسرائيل في 27 سبتمبر، وأن هيكل الحزب، "متماسك" ويعمل بكامل طاقته.
وقال الشيخ نعيم قاسم إن جبهة لبنان هي "جبهة مساندة استنزفت العدو 11 شهراً، وأخرجت المستوطنين بعشرات الآلاف من مستوطناتهم ليكونوا عبئاً على الكيان الإسرائيلي وهناك مئات الآلاف ممن يعيشون القلق في كل الشمال الفلسطيني".
ونفى الشيخ قاسم ما أعلنته إسرائيل من استهداف قدرات الحزب، مضيفاً: "ما قاله العدو عن أنه طال إمكاناتنا وهم"، ووجه حديثه لرئيس الوزراء الإسرائيلي وقال: "سيتهجر أضعاف المهجرين الإسرائيليين الذين تريد إعادتهم إلى الشمال. وكلما طالت الحرب سيزداد مأزق إسرائيل".
وأضاف الشيخ قاسم أن خسائر إسرائيل في الشمال كبيرة، ولكنها "لا تعلن عن تلك الخسائر". وقال إن "العدو فتح حرباً مع لبنان مستفيداً من الدعم الأميركي اللا محدود، ومن الفترة الفاصلة عن الانتخابات الأميركية التي يكون فيها حراً أن يتلاعب بالانتخابات الأميركية وبمصير هذه المنطقة بجنونه".
وقال إن الحرب التي تشنها إسرائيل "لن تمس بإرداتنا على المقاومة والمساندة"، وقال إن نتنياهو بإمكانه أن يشن حرباً، ولكن ليس بإمكانه تحقيق أهدافه.
وقال: "نضربهم وسنضربهم، وسنطال ما نريد وفق خطتنا العسكرية الميدانية لتحقيق أهدافنا. إنجازاتنا اليومية كبيرة جداً. ومئات الصواريخ وعشرات الطائرات، وعدد كبير من المستوطنات والمدن في الشمال تحت مرمى صواريخ المقاومة".
وتابع: "إمكاناتنا بخير، ومقاومينا على الجبهة ونحن متماسكون والإدارة متماسكة".
وأعرب الشيخ نعيم قاسم عن ثقة الحزب في تحركات رئيس مجلس النواب نبيه بري، ووصف بري بأنه الأخ الأكبر، مشدداً على ثقة الحزب كله فيه.
وقال: "نؤيد الحراك السياسي الذي يقوم به الرئيس بري، وعنوانه الأساس وهو وقف إطلاق النار، وعلى كل حال بعد أن يترسخ موضوع وقف النار، وتستطيع الدبلوماسية أن تصل إليه، سنناقش كل التفاصيل الأخرى، وتتخذ فيها القرارات بالتعاون".
وتابع: "لا تستعجلوا على تفاصيل.. وقبل وقف إطلاق النار أي نقاش آخر لا محل له بالنسبة إلينا".
وقال: "إن تابع العدو حربه فالميدان يحسم ونحن أهل الميدان، ولن نستجدي حلاً. هذه حرب من يصرخ أولاً، ونحن لن نصرخ سنستمر ونضحي، وستسمعون صراخ العدو".
وقال الشيخ نعيم قاسم إن "القيادة والسيطرة وإدارة الحزب والمقاومة منتظمة بدقة، وبحسب ما هو معمول به في حزب الله. تخطينا الضربات الموجعة التي أصابتنا وتم تأمين بدائل في كل الموقع من دون استثناء".
وأضاف "ليس لدينا موقع شاغر، وكل المواقع مملؤوه وحزب الله يعمل بكامل جهوزيته".
واعتبر الشيخ قاسم أن "عمليات المقاومة في الجنوب، تزداد، وطالت مدناً ومستوطنات كثيرة، والجبهة توسعت، وهذا كله لا يحصل لولا وجود أكفاء واستمرارية وتواصل مع القيادة وتنسيق دائم فيما بين الوحدات المختلفة وقوى الميدان".
وقال إن الحزب سينتخب أميناً عاماً جديداً وفق الآليات التنظيمية، مشيراً إلى أنه "سنعلن عن ذلك عند الإنجاز.. لا تنسوا أن الظروف صعبة ومعقدة، ونحن نريد أن ننجز استحقاقنا بطريقته التنظيمية الصحيحة".
وقال: "العدوان على الضاحية والجنوب والبقاع والجبل مؤلم جداً، ولكنه سلاح العدو في البطش بالمدنيين، وهو يعتقد أنه سينتصر، الحل الوحيد هو المقاومة والصمود. هذا خيارنا للنصر وسنهزم إسرائيل، ولن تحقق أهدافها".
وتابع: "نحن نثق بالنصر بثبات أهلنا ومساندتهم. المواجهة البرية بدأت منذ 7 أيام، ولم يتقدم العدو الإسرائيلي، وذهل الصهاينة كيف لم يستطع جيشهم التقدم إلى الأمام. هذا دليل على ثبات وقدرات المقاومة. لا قيمة للأمتار التي يمكن الحصول عليها، نريد أن يحصل الالتحام مع العدو، وسنثبت في الميدان أن الجيش الإسرائيلي سيتكبد الخسائر الكبيرة، لعلها تكون مقدمة لإنهاء الحرب".
وأشار في كلمة متلفزة إلى أن إيران "قدمت دعماً واضحاً ومعروفاً للمقاومة في فلسطين ولبنان وكل المنطقة"، ولكنه اعتبر أن "المعركة ليست إيران ونفوذها في المنطقة، كما يقول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ولكنها معركة تحرير الفلسطينيين لتحرير أرضهم".
واعتبر أن الحرب الجارية هي "حرب من يصرخ أولاً، ونحن لن نصرخ سنستمر ونضحي، وستسمعون صراخ العدو".
وشدد على أن الحزب سينتخب أميناً عاماً جديداً خلفاً لحسن نصر الله الذي اغتالته إسرائيل في 27 سبتمبر، وأن هيكل الحزب، "متماسك" ويعمل بكامل طاقته.
وقال الشيخ نعيم قاسم إن جبهة لبنان هي "جبهة مساندة استنزفت العدو 11 شهراً، وأخرجت المستوطنين بعشرات الآلاف من مستوطناتهم ليكونوا عبئاً على الكيان الإسرائيلي وهناك مئات الآلاف ممن يعيشون القلق في كل الشمال الفلسطيني".
ونفى الشيخ قاسم ما أعلنته إسرائيل من استهداف قدرات الحزب، مضيفاً: "ما قاله العدو عن أنه طال إمكاناتنا وهم"، ووجه حديثه لرئيس الوزراء الإسرائيلي وقال: "سيتهجر أضعاف المهجرين الإسرائيليين الذين تريد إعادتهم إلى الشمال. وكلما طالت الحرب سيزداد مأزق إسرائيل".
وأضاف الشيخ قاسم أن خسائر إسرائيل في الشمال كبيرة، ولكنها "لا تعلن عن تلك الخسائر". وقال إن "العدو فتح حرباً مع لبنان مستفيداً من الدعم الأميركي اللا محدود، ومن الفترة الفاصلة عن الانتخابات الأميركية التي يكون فيها حراً أن يتلاعب بالانتخابات الأميركية وبمصير هذه المنطقة بجنونه".
وقال إن الحرب التي تشنها إسرائيل "لن تمس بإرداتنا على المقاومة والمساندة"، وقال إن نتنياهو بإمكانه أن يشن حرباً، ولكن ليس بإمكانه تحقيق أهدافه.
وقال: "نضربهم وسنضربهم، وسنطال ما نريد وفق خطتنا العسكرية الميدانية لتحقيق أهدافنا. إنجازاتنا اليومية كبيرة جداً. ومئات الصواريخ وعشرات الطائرات، وعدد كبير من المستوطنات والمدن في الشمال تحت مرمى صواريخ المقاومة".
وتابع: "إمكاناتنا بخير، ومقاومينا على الجبهة ونحن متماسكون والإدارة متماسكة".
وأعرب الشيخ نعيم قاسم عن ثقة الحزب في تحركات رئيس مجلس النواب نبيه بري، ووصف بري بأنه الأخ الأكبر، مشدداً على ثقة الحزب كله فيه.
وقال: "نؤيد الحراك السياسي الذي يقوم به الرئيس بري، وعنوانه الأساس وهو وقف إطلاق النار، وعلى كل حال بعد أن يترسخ موضوع وقف النار، وتستطيع الدبلوماسية أن تصل إليه، سنناقش كل التفاصيل الأخرى، وتتخذ فيها القرارات بالتعاون".
وتابع: "لا تستعجلوا على تفاصيل.. وقبل وقف إطلاق النار أي نقاش آخر لا محل له بالنسبة إلينا".
وقال: "إن تابع العدو حربه فالميدان يحسم ونحن أهل الميدان، ولن نستجدي حلاً. هذه حرب من يصرخ أولاً، ونحن لن نصرخ سنستمر ونضحي، وستسمعون صراخ العدو".
وقال الشيخ نعيم قاسم إن "القيادة والسيطرة وإدارة الحزب والمقاومة منتظمة بدقة، وبحسب ما هو معمول به في حزب الله. تخطينا الضربات الموجعة التي أصابتنا وتم تأمين بدائل في كل الموقع من دون استثناء".
وأضاف "ليس لدينا موقع شاغر، وكل المواقع مملؤوه وحزب الله يعمل بكامل جهوزيته".
واعتبر الشيخ قاسم أن "عمليات المقاومة في الجنوب، تزداد، وطالت مدناً ومستوطنات كثيرة، والجبهة توسعت، وهذا كله لا يحصل لولا وجود أكفاء واستمرارية وتواصل مع القيادة وتنسيق دائم فيما بين الوحدات المختلفة وقوى الميدان".
وقال إن الحزب سينتخب أميناً عاماً جديداً وفق الآليات التنظيمية، مشيراً إلى أنه "سنعلن عن ذلك عند الإنجاز.. لا تنسوا أن الظروف صعبة ومعقدة، ونحن نريد أن ننجز استحقاقنا بطريقته التنظيمية الصحيحة".
وقال: "العدوان على الضاحية والجنوب والبقاع والجبل مؤلم جداً، ولكنه سلاح العدو في البطش بالمدنيين، وهو يعتقد أنه سينتصر، الحل الوحيد هو المقاومة والصمود. هذا خيارنا للنصر وسنهزم إسرائيل، ولن تحقق أهدافها".
وتابع: "نحن نثق بالنصر بثبات أهلنا ومساندتهم. المواجهة البرية بدأت منذ 7 أيام، ولم يتقدم العدو الإسرائيلي، وذهل الصهاينة كيف لم يستطع جيشهم التقدم إلى الأمام. هذا دليل على ثبات وقدرات المقاومة. لا قيمة للأمتار التي يمكن الحصول عليها، نريد أن يحصل الالتحام مع العدو، وسنثبت في الميدان أن الجيش الإسرائيلي سيتكبد الخسائر الكبيرة، لعلها تكون مقدمة لإنهاء الحرب".
.....................
انتهى / 323