وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ قالت الباحثة في علوم الدين السيدة «هدى الموسوي» شقيقة الأمين العام لحزب الله اللبناني السابق الشهيد السيد «عباس الموسوي» في حوار مع وكالة "أبنا" للأنباء الدولية في الإشارة الى دور المرأة اللبنانية في نضالها ضد العدو وخاصة العدو الصهيوني: تؤدي النساء في لبنان باعتبارها عنصرا أسياسيا وفعالا بالمجتمع دورا هاما كبيرا في مواجهة العدو الذي يتربص في كل اتجاه، وإن أهمية دور المرأة في لبنان بهذا اللحاظ هامة وهي تناظل العدو في جبهتي الداخل والخارج.
وتابعت قائلة: هناك حرب اقتصادية في جبهة الداخل، تسبب بها العدو الوحشي بمنتهى القسوة لأجل خلق فجوة وانشقاق بين حزب الله وأنصاره، لكن بفضل الله تعالى ان المرأة اللبنانية لعبت دورا حيويا هاما في المعركة الى جانب الرجال وفي جميع المعارك.
وأوضحت السيدة الموسوي: ان معركة اليوم المفروضة علينا، وهي معركة عسكرية وثقافية وحرب ناعمة، والنساء يناضلن بما أوتين من القوة التي أعطاها الله تعالى لهن انطلاقا من الآية «وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة»، فإنّ في كل بيت مدرسة، وإنّ النساء اللبنانيات يُقاومن محاولات وحشية لدواعش الأمريكيين والصهيونيين، وإحدى تلك المحاولات هي تعذيب الشباب عبر إرسال صورهم لأسرهم بهدف إضعاف روحية زوجه وأمه وأخته.
وأضافت السيدة «الموسوي» بانّ حاضنة المقاومة قد تلقت دروسا في مدرسة اهل البيت (ع) واستلهمت ثقافة كربلاء مؤكدة: ان روح المقاومة متقدة في حياة حُماتها، وفي كل بيت ثقافة المقاومة موجودة.
قالت شقيقة الشهيد السيد عباس الموسوي: بفضل الشهيد السيد عباس الموسوي وقادة شهداء المقاومة، وهو من أوائل مؤسسيي المقاومة الاسلامية (حزب الله)، استطعنا إيصال صوت المقاومة الى كافة أرجاء العالم، واليوم ترفر راية المقاومة في العالم وتجسدت في قلوب العالم.
وأشارت السيدة الموسوي إلى دور المرأة الداعمة لحزب الله في تنشئة جيل مقاوم، قائلة: تستعد المرأة المقاومة القوية في كل بيت، وتربي أولادها في الترغيب بالجهاد والشهادة في سبيل الله تعالى، فالنساء في أدوار مختلفة كالممرضة وطبيبة ومعلمة يدعمن المقاومة الاسلامية في جميع مجالات، ويقمن بدورهن في ميدان الإعلام الثقافي، ويساعدن الرجال في الحرب والمعركة ضد العدو الوحشي، وان شاء الله تعالى ان المقاومة تحظى دائما بدعم من مثل هذه النساء والأمهات الصابرات اللات يصبرن على فقد أولادهن.
وقالت السيدة الموسوي: تجد شهيدا في كل بيت وفي كل مدرسة، وفي كل مرة يستشهد شخص من عائلة، يُولد شهيد آخر، واليوم النساء حاضرات في بيوت ومدارس التضحية والجهاد، وفي نهاية المطاف سننتصر بإذن الله تعالى.
وفي ختام حديثها أشارت الى أهم وصية للشهيد الموسوي قائلة: كانت الوصية الوحيدة الرئيسية للشهيد السيد عباس الموسوي وجميع الشهداء هي الحفاظ على المقاومة والاستمرار على نهج الإمام الحسين(ع)، فأن هذه المقاومة أمانة على أعاتقنا جميعا وسنواصل هذا النهج مهما قام العدو بالتدمير والقتل وأظهر قسوة شديدة؛ فإنّ روح الجهاد مستمرة في كل بيت وتتقد ولا يستطيع أخذ شبر من تراب بلادنا.
.....................
انتهى / 323
وتابعت قائلة: هناك حرب اقتصادية في جبهة الداخل، تسبب بها العدو الوحشي بمنتهى القسوة لأجل خلق فجوة وانشقاق بين حزب الله وأنصاره، لكن بفضل الله تعالى ان المرأة اللبنانية لعبت دورا حيويا هاما في المعركة الى جانب الرجال وفي جميع المعارك.
وأوضحت السيدة الموسوي: ان معركة اليوم المفروضة علينا، وهي معركة عسكرية وثقافية وحرب ناعمة، والنساء يناضلن بما أوتين من القوة التي أعطاها الله تعالى لهن انطلاقا من الآية «وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة»، فإنّ في كل بيت مدرسة، وإنّ النساء اللبنانيات يُقاومن محاولات وحشية لدواعش الأمريكيين والصهيونيين، وإحدى تلك المحاولات هي تعذيب الشباب عبر إرسال صورهم لأسرهم بهدف إضعاف روحية زوجه وأمه وأخته.
وأضافت السيدة «الموسوي» بانّ حاضنة المقاومة قد تلقت دروسا في مدرسة اهل البيت (ع) واستلهمت ثقافة كربلاء مؤكدة: ان روح المقاومة متقدة في حياة حُماتها، وفي كل بيت ثقافة المقاومة موجودة.
قالت شقيقة الشهيد السيد عباس الموسوي: بفضل الشهيد السيد عباس الموسوي وقادة شهداء المقاومة، وهو من أوائل مؤسسيي المقاومة الاسلامية (حزب الله)، استطعنا إيصال صوت المقاومة الى كافة أرجاء العالم، واليوم ترفر راية المقاومة في العالم وتجسدت في قلوب العالم.
وأشارت السيدة الموسوي إلى دور المرأة الداعمة لحزب الله في تنشئة جيل مقاوم، قائلة: تستعد المرأة المقاومة القوية في كل بيت، وتربي أولادها في الترغيب بالجهاد والشهادة في سبيل الله تعالى، فالنساء في أدوار مختلفة كالممرضة وطبيبة ومعلمة يدعمن المقاومة الاسلامية في جميع مجالات، ويقمن بدورهن في ميدان الإعلام الثقافي، ويساعدن الرجال في الحرب والمعركة ضد العدو الوحشي، وان شاء الله تعالى ان المقاومة تحظى دائما بدعم من مثل هذه النساء والأمهات الصابرات اللات يصبرن على فقد أولادهن.
وقالت السيدة الموسوي: تجد شهيدا في كل بيت وفي كل مدرسة، وفي كل مرة يستشهد شخص من عائلة، يُولد شهيد آخر، واليوم النساء حاضرات في بيوت ومدارس التضحية والجهاد، وفي نهاية المطاف سننتصر بإذن الله تعالى.
وفي ختام حديثها أشارت الى أهم وصية للشهيد الموسوي قائلة: كانت الوصية الوحيدة الرئيسية للشهيد السيد عباس الموسوي وجميع الشهداء هي الحفاظ على المقاومة والاستمرار على نهج الإمام الحسين(ع)، فأن هذه المقاومة أمانة على أعاتقنا جميعا وسنواصل هذا النهج مهما قام العدو بالتدمير والقتل وأظهر قسوة شديدة؛ فإنّ روح الجهاد مستمرة في كل بيت وتتقد ولا يستطيع أخذ شبر من تراب بلادنا.
.....................
انتهى / 323