وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ أصدرت العتبة العبّاسية المقدّسة العدد 1000 من نشرة الخميس، التي يشرف عليها قسم الشؤون الفكرية والثقافية التابع للعتبة المقدّسة، وهي من أبرز النشرات الثقافية والإعلامية في الساحة الإسلامية، التي انطلقت منذ أكثر من عقدين.
رسالة فكرية وأمانة علمية
انطلقت نشرة الخميس لأوّل مرّة في ربيع الأوّل عام 1426هـ، في وقتٍ كانت الحاجة إلى نشر فكر أهل البيت(عليهم السلام) بأسلوبٍ بسيط ومباشر يتماشى مع متطلّبات العصر، وحرصت العتبة العبّاسية المقدسة، تحت إشراف سماحة السيد أحمد الصافي، المتولّي الشرعي، على تبنّي هذه المبادرة، باعتبارها جزءًا من واجبها في الحفاظ على التراث الإسلامي ونشره.
وفي كلمته بهذه المناسبة، أكّد السيد الصافي على أهمية الكتابة والنشر كأداتين رئيسيّتين لنشر الوعي والمعرفة، مشددًا على ضرورة تحفيز الأقلام الحرّة وتحمّل المسؤولية في مواجهة التحدّيات الفكرية والثقافية.
وقال السيد الصافي: "نشهد اليوم أقلاماً حرّة فكرية قويّة ترفد المكتبات الإسلامية بالفكر المهمّ الأصيل الذي تنتجه الحوزة المباركة، وقد وجدنا أنّ النجف تمتلك تراثاً ضخماً جداً، ولا أكون مجازفاً حين أقول: إنّ علماء الطائفة كتبوا في كلِّ شيء له علاقة بهداية الإنسان، سواء كان في التفسير أم الرجال أم الادب أم الفقه، وإنّنا بدأنا نبحث في هذه النفائس حتى تكوّنت عندنا مجموعة مهمّة جداً للكتب النفيسة من المخطوطات، وحرصنا أشدّ الحرص في الحفاظ على هذه المخطوطات وصيانتها وفهرستها، وتقديمها للباحثين والمفكّرين للاستفادة منها".
وأضاف "ينبغي لنا اليوم أن لا نكتفي باستشعار التحدّي، وإنّما لا بدّ من معالجة ذلك، وأعتقد أنّ هناك أقلاماً جيدة، وهي تحتاج إلى استثارة وإلى شعور بالمسؤولية، ومن لديه القدرة والجدارة فليكتب، ونحن نأخذ هذا النتاج ونتبنّى ما بعد الكتابة من طبع ونشر وتوزيع، فإنّنا نشعر بحاجةٍ حقيقية إلى الاستكتاب".
...........
انتهى/ 278
رسالة فكرية وأمانة علمية
انطلقت نشرة الخميس لأوّل مرّة في ربيع الأوّل عام 1426هـ، في وقتٍ كانت الحاجة إلى نشر فكر أهل البيت(عليهم السلام) بأسلوبٍ بسيط ومباشر يتماشى مع متطلّبات العصر، وحرصت العتبة العبّاسية المقدسة، تحت إشراف سماحة السيد أحمد الصافي، المتولّي الشرعي، على تبنّي هذه المبادرة، باعتبارها جزءًا من واجبها في الحفاظ على التراث الإسلامي ونشره.
وفي كلمته بهذه المناسبة، أكّد السيد الصافي على أهمية الكتابة والنشر كأداتين رئيسيّتين لنشر الوعي والمعرفة، مشددًا على ضرورة تحفيز الأقلام الحرّة وتحمّل المسؤولية في مواجهة التحدّيات الفكرية والثقافية.
وقال السيد الصافي: "نشهد اليوم أقلاماً حرّة فكرية قويّة ترفد المكتبات الإسلامية بالفكر المهمّ الأصيل الذي تنتجه الحوزة المباركة، وقد وجدنا أنّ النجف تمتلك تراثاً ضخماً جداً، ولا أكون مجازفاً حين أقول: إنّ علماء الطائفة كتبوا في كلِّ شيء له علاقة بهداية الإنسان، سواء كان في التفسير أم الرجال أم الادب أم الفقه، وإنّنا بدأنا نبحث في هذه النفائس حتى تكوّنت عندنا مجموعة مهمّة جداً للكتب النفيسة من المخطوطات، وحرصنا أشدّ الحرص في الحفاظ على هذه المخطوطات وصيانتها وفهرستها، وتقديمها للباحثين والمفكّرين للاستفادة منها".
وأضاف "ينبغي لنا اليوم أن لا نكتفي باستشعار التحدّي، وإنّما لا بدّ من معالجة ذلك، وأعتقد أنّ هناك أقلاماً جيدة، وهي تحتاج إلى استثارة وإلى شعور بالمسؤولية، ومن لديه القدرة والجدارة فليكتب، ونحن نأخذ هذا النتاج ونتبنّى ما بعد الكتابة من طبع ونشر وتوزيع، فإنّنا نشعر بحاجةٍ حقيقية إلى الاستكتاب".
...........
انتهى/ 278