وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ شكر رئیس العلاقات الخارجية للحزب الاسلامي الماليزي الدکتور «محمد خلیل عبدالهادي» في حواره مع كالة "أبنا" للأنباء الدولية أثناء مشاركته بالمؤتمر الدولي للوحدة الإسلامية في دورته الثامنة والثلاثين المنعقدة بالعاصمة "طهران"، شكر جمهورية إيران الإسلامية لإستضافتها الوفود الكرماء البارزين بعد ان وجّه إليهم دعوة للمشاركة بالحضور في هذا المؤتمر الدولي.
وأكد رئیس العلاقات الخارجية للحزب الاسلامي الماليزي الدکتور «محمد خلیل عبدالهادي» ان انعقاد هذا المؤتمر خاصة في ظروف الحرب التي يعيشها العالم الإسلامي وعلى رأسها حرب الإبادة الجماعية التي ترتبكها قوات الاحتلال الصهيونية بحق المدنيين في غزة أمر يستعدي عقد مؤتمر.
وأشار الدکتور «عبدالهادي» الى شعار هذا المؤتمر، هو الوحدة بين الأمة الإسلامية والتي بحاجة الى توحيد صفوفها على الرغم ان فيها المذاهب والقوميات المختلفة.
وشدد كذلك الدکتور «عبدالهادي» على ان تكون الوحدة في مواجهة العدو الواحد وهو الصهاينة والغرب الذين يهاجمون الأمة الاسلامية في جميع أنحاء العالم.
واستدرك الدکتور «عبدالهادي» بالقول مبينا: ثمّة عوائق تحول دون إنجاز هذه المهمة الكبيرة، مؤكدا على الإيمان ان الأمة الاسلامية ستتحد كما فعلت بالماضي وتستطيع فعل ذلك رغم هذه العوائق.
وتابع بالقول موضحا: اننا نؤيد هذه الجهود المبذولة لتوحيد صفوف المسلمين لأن الله تعالى قد أمر به وذلك عندما قال: (واعتصموا بحبل الله جمیعا)، لافتا الى وجود العوائق ولكن بالوحدة سنكسر هذه العوائق وتزول، وتبنى الأمة الواحدة لتحرير فلسطين والقدس الشريف ان شاء الله تعالى.
..................
انتهى / 232
وأكد رئیس العلاقات الخارجية للحزب الاسلامي الماليزي الدکتور «محمد خلیل عبدالهادي» ان انعقاد هذا المؤتمر خاصة في ظروف الحرب التي يعيشها العالم الإسلامي وعلى رأسها حرب الإبادة الجماعية التي ترتبكها قوات الاحتلال الصهيونية بحق المدنيين في غزة أمر يستعدي عقد مؤتمر.
وأشار الدکتور «عبدالهادي» الى شعار هذا المؤتمر، هو الوحدة بين الأمة الإسلامية والتي بحاجة الى توحيد صفوفها على الرغم ان فيها المذاهب والقوميات المختلفة.
وشدد كذلك الدکتور «عبدالهادي» على ان تكون الوحدة في مواجهة العدو الواحد وهو الصهاينة والغرب الذين يهاجمون الأمة الاسلامية في جميع أنحاء العالم.
واستدرك الدکتور «عبدالهادي» بالقول مبينا: ثمّة عوائق تحول دون إنجاز هذه المهمة الكبيرة، مؤكدا على الإيمان ان الأمة الاسلامية ستتحد كما فعلت بالماضي وتستطيع فعل ذلك رغم هذه العوائق.
وتابع بالقول موضحا: اننا نؤيد هذه الجهود المبذولة لتوحيد صفوف المسلمين لأن الله تعالى قد أمر به وذلك عندما قال: (واعتصموا بحبل الله جمیعا)، لافتا الى وجود العوائق ولكن بالوحدة سنكسر هذه العوائق وتزول، وتبنى الأمة الواحدة لتحرير فلسطين والقدس الشريف ان شاء الله تعالى.
..................
انتهى / 232