وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ تزامنا مع سفر الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) في أيام الأربعين الحسيني إلى العراق، وفضلا عن مشاركة سماحته في مشاية الأربعين، أقام لفترة في كربلاء وفيها التقى مع شخصيات دينية ونخب من العالم الإسلامي.
وكان زعيم الحركة الإسلامية في نيجيريا حجة الإسلام والمسلمين الشيخ إبراهيم الزكزاكي، ورئيس حزب الوحدة الإسلامية في باكستان حجة الإسلام والمسلمين راجه ناصر، والدكتور أكمل كامل ومفتاح فوزي من إندونيسيا، والدكتور عبد الواحد إبراهيم من ماليزيا، والسيد يعسوب عباس من الهند، و حجة الإسلام والمسلمين محمد حسن جعفري من باكستان، و حجة الإسلام والمسلمين السيد علي رضا الرضوي من إنجلترا، والدكتور عبد القيوم سجادي من أفغانستان، والشيخ أحمد جلالا والشيخ محمد عبدة من تنزانيا، والدكتورة رقية يوسف من سوريا، وحجة الإسلام والمسلمين نوري ممثل في البرلمان الباكستاني، وأصحاب السماحة عيدي وسليماني من منطقة بالقان، وعدد من الزائرين المتوجهين إلى كربلاء بما فيهم شخصيات من سائر الديانات والمذاهب وعدد من النخب التقوا مع الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع)ز
وكان لقاء سماحته مع مبلغين من قارة إفريقية والعراق، وجمع من العلماء المتحديثن باللغة الأردوية من مختلف أرجاء العالم الذين أتوا إلى الزيارة الأربعينية من برنامج آية الله رمضاني عند إقامته في كربلاء المقدسة.
فإنّ في هذا العام وتزامنا مع أيام الأربعينية وحضور المجمع العالمي لأهل البيت (ع) ومسؤوليه بشكل مؤقت في كربلاء أتيحت فرصة حتى يجتمع الشخصيات الدينية والثقافية وناشطيهما من مختلف أرجاء العالم حتى يتواصلون فيما بينهم بغية التقدم والتطور.
وفي فترة بين اليوم العاشر من صفر حتى 21 منه انعقدت ندوة تخصصية في مكان إقامة المجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام في جوار مرقد أبي الفضل العباس عليه السلام حيث استضاف هذا المكان 1600 شخصية من 30 جنسية من بعض مختلف الدول كـلبنان، وسوريا، والكويت، وتونس، وفلسطين، وجزر القمر، واليمن، وروسيا، وأذربيجان، وتركيا، وطاجيكستان، وأفغانستان، وباكستان، والهند، وإندونيسيا، وماليزيا، واليابان، وميانمار، وإنجلترا، والبرتغال، وأمريكا، وهولندا، وفرنسا، والدنمارك، والبوسنة والهرسك، وصربيا، وكوسوفو، والجبل الأسود، وألبانيا و أوروغواي.
..........
انتهى/ 278
