وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ قال مستشار المجلس الاعلى لكبار علماء السنة والجماعة والطرق الصوفية في الصومال "محمـد علي عيسى" خلال حضوره المؤتمر العلمي الدولي الثامن لزيارة الأربعين الذي اقامته العتبة الحسينية المقدسة بتصريح خص به وكالة نون الخبرية اني " ارى ان هذه الزيارة اصبحت عالمية وليست محلية، وقد اتينا من الصومال للمشاركة في المؤتمر الثامن للزيارة الاربعينية بدعوة من مركز كربلاء للبحوث والدراسات، ولله الحمد ان حضرنا الى هذا التجمع الذي ندعوا الله فيه ان يعم بلداننا الامان والاستقرار، ولان الامام الحسين (عليه السلام) هو سبط رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، الذي سماه ابوه الامام علي (عليه السلام) بعد ولادته "حرب" بينما، سماه الرسول الكريم (حسين) وهذا الاسم وحروفه تدل على السلمية، وكان بذاته يمشي بأمة محمـد (صلى الله عليه وآله وسلم) ليكونوا امة سلمية يحملون الفكر السلمي في جميع انحاء العالم، وهي فكرة انسانية وليست فكرة عقيدة او تخصص لفئة معينة في أي منطقة او مدن العالم الاسلامي".
واضاف ان" لكل نعمة نقمة، ولان الامام الحسين دليل بما اعطاه الله سبحانه وتعالى، حيا وبرزخيا، وهي من نعم الله تعالى ذكره، وجميع من شارك في هذه الزيارة الاربعينية يأتون حبا له، ولا يتكلف الزائر دفع أي مبالغ فيها لان من يقدم لهم الخدمات يقدمونها لوجه الله وحبا بالحسين، وهو دليل واضح على ان الحسين (عليه السلام) حامل لواء الاصلاح في امة الاسلام والامة المحـمدية، وحتى زيارته ينتصر الله سبحانه وتعالى بها لكل المظلومين والضعفاء والمساكين في العالم، وندعوا الله سبحانه وتعالى بعد انتهاء الزيارة والمؤتمر الفرج ببركة الامام الحسين (عليه السلام)، نصر لاخواننا الفلسطينيين وجميع من لديهم مشاكل وهموم ان يفرجها عنهم، مثل بلدنا الصومال التي ندعوا الله ان يفرج كروبنا، وخلال زيارتنا توسلنا ودعونا الله عند ابي عبد الله ان يفرج عن الفلسطينيين والعرب والمسلمين، كما ارجوا ان يكون العراقيين كلهم عضو واحد وان تتوحد كلمتهم، وتنتهي مشاكلهم الداخلية لكي ينصروا اخوتهم في فلسطين المحتلة".
...........
انتهى/ 278
واضاف ان" لكل نعمة نقمة، ولان الامام الحسين دليل بما اعطاه الله سبحانه وتعالى، حيا وبرزخيا، وهي من نعم الله تعالى ذكره، وجميع من شارك في هذه الزيارة الاربعينية يأتون حبا له، ولا يتكلف الزائر دفع أي مبالغ فيها لان من يقدم لهم الخدمات يقدمونها لوجه الله وحبا بالحسين، وهو دليل واضح على ان الحسين (عليه السلام) حامل لواء الاصلاح في امة الاسلام والامة المحـمدية، وحتى زيارته ينتصر الله سبحانه وتعالى بها لكل المظلومين والضعفاء والمساكين في العالم، وندعوا الله سبحانه وتعالى بعد انتهاء الزيارة والمؤتمر الفرج ببركة الامام الحسين (عليه السلام)، نصر لاخواننا الفلسطينيين وجميع من لديهم مشاكل وهموم ان يفرجها عنهم، مثل بلدنا الصومال التي ندعوا الله ان يفرج كروبنا، وخلال زيارتنا توسلنا ودعونا الله عند ابي عبد الله ان يفرج عن الفلسطينيين والعرب والمسلمين، كما ارجوا ان يكون العراقيين كلهم عضو واحد وان تتوحد كلمتهم، وتنتهي مشاكلهم الداخلية لكي ينصروا اخوتهم في فلسطين المحتلة".
...........
انتهى/ 278