وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ قالت الدكتور "هويدا السباني" من كلية الفنون الجميلة في جمهورية مصر العربية اثناء حضورها المؤتمر العلمي الدولي الثامن لزيارة الأربعين الذي اقامته العتبة الحسينية المقدسة بتصريح خصت به وكالة نون الخبرية ان" الذي رأيته في هذه الزيارة وهي زيارتي الاولى للعراق انها زيارة عالمية، ولاحظت وجود عدد كبير ومن جنسيات مختلفة مثل الهند وباكستان وايران وانكلترا والمانيا وكوسوفو، ومن جميع القارات في العالم، وفي كل يوم اتعرف على شخصيات من جنسيات تختلف عن التي تعرفت عليهم في اليوم الذي يسبقه، ويكاد يكون الحضور الى الزيارة الاربعينية يغطي كل الكرة الارضية، والى الآن وفق ما اطلعت عليه ان الزائرين يشعرون بقضية الحسين (عليه السلام)، وشاهدت الكثير من الناس تبكي داخل ضريحه، وهي بالتأكيد حالة انسانية، وكأنما يستذكرون واقعة الطف والظلم الذي وقع على الحسين (عليه السلام)، وكأن مسيرهم هو اعلان لرفض الظلم، وبالرغم من انني شاهدت ان الزيارة تختص بامور انسانية ولا تقتصر على دور المرأة او الرجل ولا فرق في جنس البشر المشارك فيها، بل علاقتها بالفكر الانساني بشكل عام، ولكني شاهدت ان للمرأة دور في خدمة الزائرين ومساعدة من يقدم الخدمة في كثير من الامور، كما شاهدتهن فتحن بيوتهن لايواء الزوار ومبيتهم وخدمتهم وهن المسؤولات عن تلك الخدمات".
واضافت ان" الزيارة يمكن توظيفها لاهداف انسانية تعلن رفض الظلم والجور الذي يقع على مختلف شعوب الارض، واسرني ان ارى مسيرات ترفع شعارات ضد الظلم الواقع على اهل غزة وما يتعرضون لهم من حرب ابادة ومجازر ترتكب بحق الانسانية وبشكل مؤكد امام اعين الجميع، وهو امر يسر الجميع لاننا لا نملك شيئا الا الاعتراض بالقلب على ما يحصل، والامر الجيد ان نعلن المقاطعة او الدعم الانساني والاحساس باهلنا في غزة وهو امر مهم جدا"، لاسيما انني "وجدت العراقيين من اكرم الشعوب الكريمة، ولمسنا هذا منذ وصولنا الى المطار حيث تكفل اكثر من شخص بحمل حقائبنا والحرص على راحتنا بالرغم من عدم معرفتهم بنا، واتمنى ان يحذوا الجميع في مسلك المحبة والاحترام هذا، وبصراحة كنت خائفة جدا من المجيء الى كربلاء المقدسة، ولكن بعد مجيئي وجدت منتهى الامان والكرم ووجدت الناس في وضع تعاون غير طبيعي واستقبال اعداد رهيبة على مستوى محافظة صغيرة وتقوم باستقبال هذه الاعداد المليونية وانتم في بلد يتميز باشاعة روح المحبة والجمال".
...........
انتهى/ 278
واضافت ان" الزيارة يمكن توظيفها لاهداف انسانية تعلن رفض الظلم والجور الذي يقع على مختلف شعوب الارض، واسرني ان ارى مسيرات ترفع شعارات ضد الظلم الواقع على اهل غزة وما يتعرضون لهم من حرب ابادة ومجازر ترتكب بحق الانسانية وبشكل مؤكد امام اعين الجميع، وهو امر يسر الجميع لاننا لا نملك شيئا الا الاعتراض بالقلب على ما يحصل، والامر الجيد ان نعلن المقاطعة او الدعم الانساني والاحساس باهلنا في غزة وهو امر مهم جدا"، لاسيما انني "وجدت العراقيين من اكرم الشعوب الكريمة، ولمسنا هذا منذ وصولنا الى المطار حيث تكفل اكثر من شخص بحمل حقائبنا والحرص على راحتنا بالرغم من عدم معرفتهم بنا، واتمنى ان يحذوا الجميع في مسلك المحبة والاحترام هذا، وبصراحة كنت خائفة جدا من المجيء الى كربلاء المقدسة، ولكن بعد مجيئي وجدت منتهى الامان والكرم ووجدت الناس في وضع تعاون غير طبيعي واستقبال اعداد رهيبة على مستوى محافظة صغيرة وتقوم باستقبال هذه الاعداد المليونية وانتم في بلد يتميز باشاعة روح المحبة والجمال".
...........
انتهى/ 278