وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ قال أكاديمي إيراني: "إن أحد أبرز الانحرافات الاجتماعية في عهد الإمام الحسين (ع) تمثّلت في الممارسات العنصرية والعرقية والقبلية لـ بني أميّة."
أشار إلى ذلك الأكاديمي المدرس في معهد العلوم والثقافة الإسلامية حجة الإسلام والمسلمين "حميد رضا مطهري" في حديث له في معرض حديثه عن أهمية الدراسة التاريخية لواقعة الطف والأسباب التي جعلت الإمام الحسين (ع) يطلق ثورته التاريخية.
وقال: "إن الإمام الحسين (ع) قال لـ "عبدالله بن عباس" عندما طلب منه البقاء في المدينة وعدم الذهاب إلى الكوفة "و أَنِّی لَم أَخرُج أَشِراً و لَا بَطراً و لَا مُفسِداً و لَا ظَالِماً و إِنَّمَا خَرَجتُ لِطَلبِ الإِصلاَحِ فِی أُمَّةِ جَدِّی صلَّی الله علیه و آله، أُرِیدُ أَن آمَرَ بالمَعرُوفِ و أَنهی عَنِ المُنكَر و أسِیرُ بِسِیرةِ جَدِّی و أبی علی بن أبی طالب علیه السلام".
وتساءل عن الأسباب التي جعلت الإمام الحسين (ع) يتحرّك نحو "إصلاح الأمة" موضحا: "هذا يعني أن المجتمع بدأ ينحرف عن الطريق الرئيسي وإن السنة النبوية والسيرة العلوية بدأت تتناسى وهذا ما جعل الإمام الحسين (ع) يثور ضد الانحراف."
وأردف مبينا: "أحد أبرز الانحرافات في عهد الإمام الحسين (ع) وفي ظل حُكم بني أميّة تمثّل في الممارسات العنصرية العرقية والقبلية حيث كانت جميع الخيارات مُتاحة لبني أمية دون غيرهم وهذا تسبب في إنشاء حركات مناهضة للأمويين والعرب وحتى ضد المسلمين."
وأضاف حجة الإسلام والمسلمين مطهري قائلا: "الأهم من ذلك كان رواج الفرق الانحرافية مثل الفرقة "الجبرية" التي كانت تؤمن بأن كل ما يحصل هو بأمر من الله وقضاء الله وفي هذا الإطار قال معاوية لإحدى زوجات النبي (ص) عندما سألت عن خلافة يزيد، "إنها إرادة الله"."
واستطرد قائلا: إن الانحراف الآخر في عهد واقعة الطف هو "جعل الحديث" الذي حذّر منه رسول الله (ص) وقال فيه " إذا أتاكم عني حديث فأعرضوه على كتاب الله وحجة عقولكم فإن وافقهما فأقبلوه وإلا فاضربوا به عرض الجدار".
.......
انتهى/ 278
أشار إلى ذلك الأكاديمي المدرس في معهد العلوم والثقافة الإسلامية حجة الإسلام والمسلمين "حميد رضا مطهري" في حديث له في معرض حديثه عن أهمية الدراسة التاريخية لواقعة الطف والأسباب التي جعلت الإمام الحسين (ع) يطلق ثورته التاريخية.
وقال: "إن الإمام الحسين (ع) قال لـ "عبدالله بن عباس" عندما طلب منه البقاء في المدينة وعدم الذهاب إلى الكوفة "و أَنِّی لَم أَخرُج أَشِراً و لَا بَطراً و لَا مُفسِداً و لَا ظَالِماً و إِنَّمَا خَرَجتُ لِطَلبِ الإِصلاَحِ فِی أُمَّةِ جَدِّی صلَّی الله علیه و آله، أُرِیدُ أَن آمَرَ بالمَعرُوفِ و أَنهی عَنِ المُنكَر و أسِیرُ بِسِیرةِ جَدِّی و أبی علی بن أبی طالب علیه السلام".
وتساءل عن الأسباب التي جعلت الإمام الحسين (ع) يتحرّك نحو "إصلاح الأمة" موضحا: "هذا يعني أن المجتمع بدأ ينحرف عن الطريق الرئيسي وإن السنة النبوية والسيرة العلوية بدأت تتناسى وهذا ما جعل الإمام الحسين (ع) يثور ضد الانحراف."
وأردف مبينا: "أحد أبرز الانحرافات في عهد الإمام الحسين (ع) وفي ظل حُكم بني أميّة تمثّل في الممارسات العنصرية العرقية والقبلية حيث كانت جميع الخيارات مُتاحة لبني أمية دون غيرهم وهذا تسبب في إنشاء حركات مناهضة للأمويين والعرب وحتى ضد المسلمين."
وأضاف حجة الإسلام والمسلمين مطهري قائلا: "الأهم من ذلك كان رواج الفرق الانحرافية مثل الفرقة "الجبرية" التي كانت تؤمن بأن كل ما يحصل هو بأمر من الله وقضاء الله وفي هذا الإطار قال معاوية لإحدى زوجات النبي (ص) عندما سألت عن خلافة يزيد، "إنها إرادة الله"."
واستطرد قائلا: إن الانحراف الآخر في عهد واقعة الطف هو "جعل الحديث" الذي حذّر منه رسول الله (ص) وقال فيه " إذا أتاكم عني حديث فأعرضوه على كتاب الله وحجة عقولكم فإن وافقهما فأقبلوه وإلا فاضربوا به عرض الجدار".
.......
انتهى/ 278