وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ كتب ناصر كنعاني، المتحدث باسم وزارة خارجية بلادنا، على صفحته الشخصية في الفضاء الإلكتروني: إن حضور مواطنيننا الإيرانيين الأعزاء في الخارج للتصويت، على الرغم من بعض الصعوبات، كان أحد أهم المظاهر الجميلة للتضامن الوطني للإيرانيين داخل البلاد وخارجها.
وقال: بالطبع، بعض الأشخاص الذين يخالفون الأعراف والذين يعتبرون أنفسهم معارضين للجمهورية الإسلامية الإيرانية حاولوا يائسين وبدون جدوى منع مشاركة الإيرانيين في الخارج في عملية ديمقراطية من خلال تهديد الناخبين وإهانتهم من خلال التصرفات الأكثر سخافة والسخرية وأبشع الكلمات. ومع ذلك، فإن النتيجة الوحيدة لهؤلاء المعارضين المزعومين لم تكن سوى البؤس والاستعراض العالمي لعمق ابتذالهم.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية: السماح لبعض الحكومات الغربية التي تدعي أنها ديمقراطية بعرض مثل هذا السلوك القبيح وعدم وجود معالجة قانونية ورادعة لهذه الحكومات ضد من يهين وينتهك الحقوق المشروعة للشعب الإيراني الكريم والنبيل، أمر مشكوك فيه.
وقال: بالطبع، بعض الأشخاص الذين يخالفون الأعراف والذين يعتبرون أنفسهم معارضين للجمهورية الإسلامية الإيرانية حاولوا يائسين وبدون جدوى منع مشاركة الإيرانيين في الخارج في عملية ديمقراطية من خلال تهديد الناخبين وإهانتهم من خلال التصرفات الأكثر سخافة والسخرية وأبشع الكلمات. ومع ذلك، فإن النتيجة الوحيدة لهؤلاء المعارضين المزعومين لم تكن سوى البؤس والاستعراض العالمي لعمق ابتذالهم.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية: السماح لبعض الحكومات الغربية التي تدعي أنها ديمقراطية بعرض مثل هذا السلوك القبيح وعدم وجود معالجة قانونية ورادعة لهذه الحكومات ضد من يهين وينتهك الحقوق المشروعة للشعب الإيراني الكريم والنبيل، أمر مشكوك فيه.
وتابع كنعاني: الإيرانيون في الداخل والخارج ينتظرون تفسير وتحرك المؤسسات المسؤولة في بعض الدول الغربية تجاه مثل هذا السلوك الهمجي وغير الحضاري وغير القانوني، وسيحكمون على أداء الحكومات التي تطالب بحقوق المواطنة وحقوق الإنسان والديمقراطية.
.........................
انتهى/185