وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ دعا المرشح للانتخابات الرئاسية الايرانية، سعيد جليلي، الشعب الايراني للمشاركة بشكل اوسع في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في البلاد، على اختلاف توجههم من اجل دعم وبناء ايران اقوى.
وتوجه المرشح للانتخابات الرئاسية الايراني، سعيد جليلي، إلى الشعب برسالة شكر وامتنان ودعوة للمشاركة بشكل اوسع في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في البلاد.
وقال جليلي: كانت انتخابات الثامن والعشرين من يونيو مظهرًا آخر للديمقراطية الدينية، والتي أظهرت أن السلطة في الجمهورية الإسلامية تقع في أيدي الشعب الإيراني. أحترم حضوركم الهادف في صناديق الاقتراع وأرسل تحياتي إلى جميع المواطنين الذين دعموا النظام الجمهوري والديمقراطية الدينية بحضورهم. ويجب أن نشكر كافة الأهالي والمرشحين المحترمين وداعميهم، على اختلاف ميولهم واتجاههم، الذين شاركوا بفعالية في العملية الانتخابية وزادوا من حماسة الانتخابات.
واضاف: كل من كان له دور مسؤول في هذه الأيام، سواء صوت لي أو مال إلى غيري، فهو مأجور عند الله ولا يمكن لوم أحد. وفي هذا الصدد، أود أن أعرب عن امتناني للسيد بور محمدي، والدكتور زاكاني، وقاضي زاده، وقاليباف، الذين حولوا هذه الانتخابات بحضورهم إلى مرحلة اختيار وانتخاب للشعب الإيراني.
واكد: الآن الشعب الإيراني هو الذي عليه أن يختار. وتمثل الجولة الثانية من الانتخابات فرصة أخرى للناس لمناقشة مستقبل إيران في أجواء مفعمة بالحيوية ولكن بعيدا عن الضجيج. اسمع، فكر، قارن واختر. ولذلك أرى أن الأسبوع المقبل يمثل فرصة عظيمة وفريدة من نوعها في تاريخ الثورة الإسلامية في إيران: أسبوع من الحوار والنقاش حول القرار المتعلق بمستقبل إيران.
وتوجه إلى الشعب بالقول: أدعو الجميع، كل الشعب الإيراني، إلى لعب دور أكبر من أجل المشاركة الفعالة في هذا الأمر، الذي يمكن أن يؤدي إلى فخر إيران. الرجال والنساء، كبارًا وصغارًا، حضريين وريفيين، أصدقاء أو منافسين، من هذه الجبهة أو مرتبطين بذالك الجانب، جميعًا، حتى منافسينا، يجب أن يساعدوا إيران العزيزة على أن تصبح أقوى، ويزداد علمها ثلاثي الألوان رفعة وعظمة، ويحيى مجدها الحضاري والثقافي العظيم.
.....................
انتهى / 323
وتوجه المرشح للانتخابات الرئاسية الايراني، سعيد جليلي، إلى الشعب برسالة شكر وامتنان ودعوة للمشاركة بشكل اوسع في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في البلاد.
وقال جليلي: كانت انتخابات الثامن والعشرين من يونيو مظهرًا آخر للديمقراطية الدينية، والتي أظهرت أن السلطة في الجمهورية الإسلامية تقع في أيدي الشعب الإيراني. أحترم حضوركم الهادف في صناديق الاقتراع وأرسل تحياتي إلى جميع المواطنين الذين دعموا النظام الجمهوري والديمقراطية الدينية بحضورهم. ويجب أن نشكر كافة الأهالي والمرشحين المحترمين وداعميهم، على اختلاف ميولهم واتجاههم، الذين شاركوا بفعالية في العملية الانتخابية وزادوا من حماسة الانتخابات.
واضاف: كل من كان له دور مسؤول في هذه الأيام، سواء صوت لي أو مال إلى غيري، فهو مأجور عند الله ولا يمكن لوم أحد. وفي هذا الصدد، أود أن أعرب عن امتناني للسيد بور محمدي، والدكتور زاكاني، وقاضي زاده، وقاليباف، الذين حولوا هذه الانتخابات بحضورهم إلى مرحلة اختيار وانتخاب للشعب الإيراني.
واكد: الآن الشعب الإيراني هو الذي عليه أن يختار. وتمثل الجولة الثانية من الانتخابات فرصة أخرى للناس لمناقشة مستقبل إيران في أجواء مفعمة بالحيوية ولكن بعيدا عن الضجيج. اسمع، فكر، قارن واختر. ولذلك أرى أن الأسبوع المقبل يمثل فرصة عظيمة وفريدة من نوعها في تاريخ الثورة الإسلامية في إيران: أسبوع من الحوار والنقاش حول القرار المتعلق بمستقبل إيران.
وتوجه إلى الشعب بالقول: أدعو الجميع، كل الشعب الإيراني، إلى لعب دور أكبر من أجل المشاركة الفعالة في هذا الأمر، الذي يمكن أن يؤدي إلى فخر إيران. الرجال والنساء، كبارًا وصغارًا، حضريين وريفيين، أصدقاء أو منافسين، من هذه الجبهة أو مرتبطين بذالك الجانب، جميعًا، حتى منافسينا، يجب أن يساعدوا إيران العزيزة على أن تصبح أقوى، ويزداد علمها ثلاثي الألوان رفعة وعظمة، ويحيى مجدها الحضاري والثقافي العظيم.
.....................
انتهى / 323