وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ استقبل المرجع الديني الشيخ بشير النجفي النجفي في مكتبه المبارك وفداً من أعلام وطلبة العلوم الدينية في حوزة قم المقدسة.
سماحته قدّم جُملة من الوصايا والتوجيهات الدينية والأبوية التي تهم طلبة العلوم الدينية، مشدّداً في هذا الصدد تقديم العمل على القول ليبلغ تأثير طالب العلوم الدينية مفعوله في قلوب المؤمنين.
فيما أكَّد سماحته أهمية ومكانة العراق والحوزة العلمية في النجف الأَشرف، وضرورة أن يستلهم الزائر من طلبة العلوم الدينية في العراق الفرصة وهو يؤدي زيارة المولى أمير المؤمنين (عليه السلام)، والذي ببركته أُسست حوزة النجف الأَشرف أُم الحوزات في العالم.
هذا ودعا سماحته للحضور بالتوفيق والسداد، وقبول الأعمال والزيارة.
سماحته قدّم جُملة من الوصايا والتوجيهات الدينية والأبوية التي تهم طلبة العلوم الدينية، مشدّداً في هذا الصدد تقديم العمل على القول ليبلغ تأثير طالب العلوم الدينية مفعوله في قلوب المؤمنين.
فيما أكَّد سماحته أهمية ومكانة العراق والحوزة العلمية في النجف الأَشرف، وضرورة أن يستلهم الزائر من طلبة العلوم الدينية في العراق الفرصة وهو يؤدي زيارة المولى أمير المؤمنين (عليه السلام)، والذي ببركته أُسست حوزة النجف الأَشرف أُم الحوزات في العالم.
هذا ودعا سماحته للحضور بالتوفيق والسداد، وقبول الأعمال والزيارة.
ومن جانب آخر، استقبل سماحة المرجع النجفي وفداً من الزائرين الأجانب القادمين إلى العراق، الوفود جاءت من جمهورية إيران الإسلامية، وآخر من جمهورية باكستان الإسلامية.. وغيرهما من الدول الإسلامية، وكُلاً على حده.
جاءت الزيارة ضمن برامج لزيارة العتبات المقدسة إلى العراق، ومن ثم زيارة المرجعية الدينية للتبرك بالتوجيهات والوصايات والتوجيهات الدينية والأبوية في النجف الأَشرف.
وقدّم سماحة المرجع توجيهاته ووصاياه الدينية والأبوية، ولاسيما تلك التي تؤكد على أهمية ومكانة العراق الدينية والروحية، وضرورة أن يكون الزائر مستفيداً من عبق قدّسية العراق المتشرف باحتضانه لقبور ستةٍ من أئمة أهل بيت النبوة والطهر (صلوات الله عليهم) فضلاً عن مراقد الأنبياء والأولياء والصالحين.
فيما أكَّد سماحته ضرورة الارتباط بأئمة أهل بيت النبوة والطهر، إذ جعل الله (سبحانه وتعالى) منهم رمزاً أعلى وأسمى لعبادته وتوحيده والتقرب إليه.
إلى ذلك أبتهل سماحته إلى الباري (جل جلاله) أن يحفظ الأُمة الإسلامية، وأن يأخذ بيدها صوب جادة الهدى والصلاح والتوفيق.
كما استقبل سماحة المرجع النجفي سعادة سفير جُمهوريَّة الهند الشعبية في بغداد براشانت بيساي والوفود المرافق له.
يأتي ذلك للاطمئنان على صحة وسلامة المرجع وتقديم تحيات بلده لسماحته.
أكدَّ سماحته وجود تحدٍ كبير وهو التحدي الأخلاقي، وأن المؤسسة الدينية تضع عينيها صوب المعايير الإنسانية الحقيقة غير المهتزة، وهي مهتمةٌ بشؤون الإنسان والإنسانية، ومن مصلحة البلدان المتحضرة المحافظة على قيمها وأخلاقها، بعيداً عن أي منزل يفضل المصالح على الذات الإنسانية.
فيما رحب سماحته بأي تعزيزٍ لعلاقات جمهورية العراق وجمهورية الهند لما فيه خدمة للشعبين العزيزين.