وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : "إكنا"
الأربعاء

١٢ يونيو ٢٠٢٤

٤:٠٦:٤٤ م
1465081

مفتي "المنطقة الفدرالية الأورالية": الدعم الإيراني حوّل تحرير فلسطين من قضية عربية إلى إسلامية

أشار إلى ذلك مفتي "المنطقة الفدرالية الأورالية" الروسية الشيخ "فوزي سيدو" في معرض حديثه عن القضية الفلسطينية ودعم المسلمين في "المنطقة الفدرالية الأورالية" الروسية للقضية الفلسطينية...

وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ قال الشيخ "فوزي سيدو", إن موقف الإيرانيين تجاه القضية الفلسطينية ينطلق من العزة والشرف" متسائلا: "أي دولة استطاعت تحويل موضوع تحرير فلسطين من قضية عربية إلى إسلامية؟".

أشار إلى ذلك مفتي "المنطقة الفدرالية الأورالية" الروسية الشيخ "فوزي سيدو" في حديث خاص لـ "إكنا" في معرض حديثه عن القضية الفلسطينية ودعم المسلمين في "المنطقة الفدرالية الأورالية" الروسية للقضية الفلسطينية.

وقال: "إن تاريخ الإسلام في روسيا يعود إلى قرون بعيدة وعلى الرغم من التزام المسيحيين الأرثذكس الشديد بمعتقداتهم الدينية فإن المسلمين كانوا دائما يتمتعون بحرية في ممارسة عباداتهم الدينية وطباعة القرآن الكريم وبناء المساجد ومن هذا الجانب فإن وضع المسلمين في أوروبا كان دائما أفضل من أوروبا."

وأضاف: "في العهد السوفياتي وبسبب التوجه الحكومي المناهض للدين عاش المسلمون مضايقات ولكنهم بعد حكم "غورباتشوف" حصلوا على شيء من الحرية وأعادوا إنشاء مؤسساتهم الدينية واستمر الانفتاح حتى سقوط الاتحاد السوفياتي."

وفيما يخص أهمية القضية الفلسطينية لدى المسلمين الروس قال: "رغم نشاطات اللوبي الصهيوني الواسعة في روسيا فإن الجمعيات الإسلامية والمساجد والمؤسسات الإسلامية بدأت منذ ذلك الوقت دعم القضية الفلسطينية."

وقال إننا في روسيا بذلنا دائما جهدا كبيرا من أجل دعم القضية الفلسطينية ومقارنة بالشعوب الأخرى الآن نحن في وضع متقدم بمجال دعم القضية الفلسطينية ولا يوجد مسلم في روسيا لا يناصر القضية الفلسطينية."

وفيما يخص موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية تجاه القضية الفلسطينية أكدّ: "إن موقف الشعب الإيراني تجاه القضية الفلسطينية ينطلق من مبدئي العزة والشرف. ومن أجل رؤية مدى تأثير الدعم الإيراني للقضية الفلسطينية علينا القول بأن أي دولة سوى إيران دعمت المقاومة الفلسطينية بالسلاح وأشياء أخرى؟ وأي دولة قامت بتحويل موضوع تحرير فلسطين من قضية عربية إلى إسلامية؟"

وتحدّث الشيخ فوزي سيدو عن الرؤية القرآنية تجاه القضية الفلسطينية قائلا: "كما قال الله تعالى في الآية 11 من سورة الرعد المباركة "إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ"" مؤكدا: "لا سبيل أمامنا سوى إحداث التغيير في أنفسنا. نحن بحاجة إلى حركة ونهضة تكون معنوية وروحانية أكثر مما تكون مسلّحة."

واختتم حديثه بتقديم التعزية للشعب الإيراني باستشهاد رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية في حادث تحطم المروحية مؤكدا بأن الرئيس الإيراني ورفاقه الشهداء قدموا كل حياتهم لنُصرة الشعب الفلسطيني.
.......................
انتهى/185