وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ من ضمن برامجها القرآنية الخاصة في العطلة الصيفية أقامت دار القرآن الكريم التابعة لقسم الشؤون الدينية في العتبة العلوية المقدسة برنامجاً لاختبار نخبة من المواهب القرآنية الوافدين من مختلف المحافظات العراقية وذلك لتعزيز فن التلاوة القرآنية لديهم وإعدادهم مسبقاً للمسابقات القرآنية والمحافل المحلية.
دعم النشاطات القرآنية
وقال رئيس قسم الشؤون الدينية الخادم كرار الخفاجي في تصريح للمركز الخبري: إن البرنامج يأتي من ضمن حرص العتبة العلوية المقدسة على إقامة ودعم النشاطات القرآنية الخاصة بأبنائنا الموهوبين وقد تم تحديد المؤهلين منهم مسبقاً لخوض هذه الدورة التي تستمر طيلة أسبوع متواصل تقدم فيها الدروس و النصائح الخاصة لرفع مستوى التركيز و تحسين جانب المستوى في التلاوة القرآنية.
استثمار العطلة الصيفية
بدوره قال مسؤول شعبة دار القرآن الخادم علاء محسن: أعدت دار القرآن الكريم التابعة للعتبة العلوية المقدسة سلسلة من البرامج والنشاطات في العطلة الصيفية من ضمن الأهداف الذكية لمهام عملها ومنها برنامج رعاية المواهب من البراعم القرآنية في تعزيز فن التلاوة القرآنية لديهم.
وأضاف: الهدف من برنامج الرعاية يأتي لإعدادهم مسبقاً للمسابقات القرآنية والمحافل المحلية، مشيراً إلى أن برنامج الاختبار تديره نخبة من الأساتذة الذين لهم باع طويل في هذا العمل القرآني الكبير، وقد قبلنا 13 موهوباً من أصل 60 مرشحاً تقدموا للاختبار تم قبول 13 منهم وفق شروط تخصصية حددتها اللجنة الخاصة بهذا البرنامج.
رعاية ومساهمة في مشاريع قرآنية
وقال محسن: إن العتبة العلوية المقدسة كانت لها مساهمة فاعلة خلال الستة أشهر الماضية في رعاية نشاطات قرآنية مختلفة منها المشروع الوطني الشامل لقرّاء العراق، شارك فيه 55 قارئاً والمشروع العلوي للتلاوة بالطريقة العراقية تم قبول أكثر من 40 قارئاً خلاله والورشة القرآنية الخاصة بقرّاء العتبة العلوية والنجف الأشرف والذي استهدف تطوير وتأهيل القرّاء للمشاركة بالمسابقات الوطنية، وهنالك رعاية للدورة التطويرية لكوادر دار القرآن النسوية والرجالية في العتبة المقدسة، بالإضافة إلى أكثر من 55 دورة قرآنية صيفية في 13 محافظة عراقية.
البراعم الموهوبون يشكرون
بدوره قدّم البرعم الموهوب كرار ليث سعد من محافظة بغداد الشكر والتقدير للعتبة العلوية المقدسة وبالخصوص دار القرآن الكريم لدعمهم للمواهب القرآنية من خلال تقديم الدروس التخصصية مثل دروس النغم وأحكام التلاوة ودرس الصوت والدروس العقائدية. مؤكداً أن هذه الدورات تسهم في تطوير مواهبهم في التلاوة الصحيحة لكتاب الله العزيز وتصقلها لإعدادهم للمشاركة في المسابقات المحلية والدولية.
.....................
انتهى / 323
دعم النشاطات القرآنية
وقال رئيس قسم الشؤون الدينية الخادم كرار الخفاجي في تصريح للمركز الخبري: إن البرنامج يأتي من ضمن حرص العتبة العلوية المقدسة على إقامة ودعم النشاطات القرآنية الخاصة بأبنائنا الموهوبين وقد تم تحديد المؤهلين منهم مسبقاً لخوض هذه الدورة التي تستمر طيلة أسبوع متواصل تقدم فيها الدروس و النصائح الخاصة لرفع مستوى التركيز و تحسين جانب المستوى في التلاوة القرآنية.
استثمار العطلة الصيفية
بدوره قال مسؤول شعبة دار القرآن الخادم علاء محسن: أعدت دار القرآن الكريم التابعة للعتبة العلوية المقدسة سلسلة من البرامج والنشاطات في العطلة الصيفية من ضمن الأهداف الذكية لمهام عملها ومنها برنامج رعاية المواهب من البراعم القرآنية في تعزيز فن التلاوة القرآنية لديهم.
وأضاف: الهدف من برنامج الرعاية يأتي لإعدادهم مسبقاً للمسابقات القرآنية والمحافل المحلية، مشيراً إلى أن برنامج الاختبار تديره نخبة من الأساتذة الذين لهم باع طويل في هذا العمل القرآني الكبير، وقد قبلنا 13 موهوباً من أصل 60 مرشحاً تقدموا للاختبار تم قبول 13 منهم وفق شروط تخصصية حددتها اللجنة الخاصة بهذا البرنامج.
رعاية ومساهمة في مشاريع قرآنية
وقال محسن: إن العتبة العلوية المقدسة كانت لها مساهمة فاعلة خلال الستة أشهر الماضية في رعاية نشاطات قرآنية مختلفة منها المشروع الوطني الشامل لقرّاء العراق، شارك فيه 55 قارئاً والمشروع العلوي للتلاوة بالطريقة العراقية تم قبول أكثر من 40 قارئاً خلاله والورشة القرآنية الخاصة بقرّاء العتبة العلوية والنجف الأشرف والذي استهدف تطوير وتأهيل القرّاء للمشاركة بالمسابقات الوطنية، وهنالك رعاية للدورة التطويرية لكوادر دار القرآن النسوية والرجالية في العتبة المقدسة، بالإضافة إلى أكثر من 55 دورة قرآنية صيفية في 13 محافظة عراقية.
البراعم الموهوبون يشكرون
بدوره قدّم البرعم الموهوب كرار ليث سعد من محافظة بغداد الشكر والتقدير للعتبة العلوية المقدسة وبالخصوص دار القرآن الكريم لدعمهم للمواهب القرآنية من خلال تقديم الدروس التخصصية مثل دروس النغم وأحكام التلاوة ودرس الصوت والدروس العقائدية. مؤكداً أن هذه الدورات تسهم في تطوير مواهبهم في التلاوة الصحيحة لكتاب الله العزيز وتصقلها لإعدادهم للمشاركة في المسابقات المحلية والدولية.
.....................
انتهى / 323