وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية
ــ أبنا ــ
أكد الموقع الإعلامي لمكتب حركة النجباء في الجمهورية الإسلامية، أن الأمين العام للحركة أصدر بيانا حول الحادث الذي أدى إلى استشهاد رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومرافقيه ومن ضمهنم وزير الخارجية وممثل الولي الفقيه وحاكم محافظة آذربيجان الشرقية ووصف الحادث بأنه فاجعة كبيرة ومؤلمة للأمة الإسلامية.
وذكر الشيخ أكرم الكعبي "نحن نعلن وقوفنا الكامل مع الشعب الايراني الكريم وقيادته الحكيمة المتمثلة بآية الله الامام السيد الخامنئي"، مؤكدا أن مواقف السيد الراحل كانت مشرّفة بكل المقاييس وكان دوره الجهادي واضحا وصريحا في الدفاع عن قضايا الامة الاسلامية برمتها ولم يكن مقتصرا على الجمهورية الاسلامية.
وأشار إلى ثبات آية الله رئيسي في دعمه للشعبين العراقي والفلسطيني في مواجهة الإرهاب الداعشي والإسرائيلي، مضيفا إنّ الشهيد الفقيد كان من أكبر الداعمين لخط الممانعة المجاهد، وبرحيله فقدت المقاومة الاسلامية ركنا أساسيا رصينا من أركانها، ومقاوما شجاعا طالما دافع عن الاسلام وعن قضاياه الحقة.
وصرح الأمين العام لحركة النجباء قائلا: رغم كل ذلك فإن لنا في القيادة الحكيمة للجمهورية الاسلامية الثقة الكاملة بأن رجالها سيتخطون الأزمة وستستمر هذه الدولة المعطاء في جهادها ودعمها لكل المستضعفين في العالم. ولن تُثبّطهم هذه الحادثة الأليمة عن اكمال مشروع التمهيد لإمامنا القائم (عج).
.....................
انتهى/185