وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
قال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، العميد رمضان شريف: "كنا قد تدربنا في مناورات مختلفة على مهاجمة قواعد الكيان الصهيوني وكنا على استعداد تام للرد عليه".
و قال العميد رمضان شريف بعد ظهر اليوم في مؤتمر "على مدار الأمل" في محافظة أردبيل: "بعد 45 عاما من انتصار الثورة الإسلامية، لا يزال أعداء هذه الأمة اللدودون يحاولون معارضة هذا النظام ومعاداته، لأنهم يرون هذا النظام مناهضا لأهدافهم الشريرة".
وقال المتحدث باسم الحرس الثوري: "منذ بداية الثورة، حاولت جميع قوى الشرق والغرب، من الاتحاد السوفييتي إلى الولايات المتحدة، لتعطيل عملية حكم الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ولكنهم لم يفشلوا فحسب، بل شهدوا أن نظام الشرق والغرب ينهار وظهرت في هذه الأثناء قوة تسمى الجمهورية الإسلامية الايرانية".
وأضاف: "في هذه السنوات الـ 45، دعمت الأمة الإيرانية دائمًا المظلومين، وخاصة الأمة الفلسطينية المضطهدة، وعارضت الكيان الصهيوني، واليوم أصبحت طبيعة النظام الصهيوني أكثر وضوحًا من أي وقت مضى"، موضحا: "لو لم تدعم الولايات المتحدة للصهاينة، لكانت عملية طوفان الأقصى قد وفرت الأساس لتدمير هذا النظام المزيف، واليوم، وعلى الرغم من كل الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة والأوروبيون، فإن الكيان الصهيوني ونفس الولايات المتحدة تحولا إلى النظامين الأكثر كراهية في العالم المعاصر".
لقد فهم العالم أن إسرائيل ليس لديها شيء من القوة
وأشار العميد رمضان شريف الى الحدث التاريخي الذي شاهدنا في الأشهر القليلة الماضية والذي أظهر الوجه والصورة الحقيقية للصهيونية العالمية وقال: "على الرغم من الجهود المبذولة لإظهار النظام الصهيوني كقوة عسكرية وأمنية ودفاعية لقد فهم العالم أن هذا النظام فارغ من الداخل وليس لديه شيء من القوة".
وفي جزء آخر من كلمته أشار شريف: "اليوم نحن لا نواجه إسرائيل التي حاصرت العرب في حرب الأيام الستة، لكن رغم دعم الولايات المتحدة والدول الأوروبية فإن الصهيونية العالمية وصلت إلى نقطة الانحطاطـ، واليوم هي أصبحت مغلولة الأيدي في غزة منذ سبعة أشهر".
عملية الوعد الصادق كانت ناجحة بمميزات خاصة
وقال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني: "إن جهود النظام الصهيوني في مهاجمة غزة والأحداث الأخيرة لتهجير سكان هذه المنطقة وتدمير حماس وإطلاق سراح الرهائن، لم تفشل فقط في تحقيق أي من أهدافهم خلال سبعة أشهر، ولكنهم أصبحوا عالقين داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة والتنقل غير ممكن لهذا النظام".
وتابع شريف حدیثه: "أن عملية الوعد الصادق العقابية كانت عملية ناجحة ذات خصائص خاصة وجهت ضربة قاتلة لجسد النظام الصهيوني، وعلى الرغم من أن إسرائيل كانت مجهزة بأحدث التقنيات العسكرية، إلا أننا حاولنا تحديد نقاط الضعف لدى العدو واستعرضنا قدراتنا في عملية الوعد الصادق، وبجهود أبنائنا المتحمسين، قد شهدنا عملية ناجحة".
وأضاف: "كنا قد تدربنا في مناورات مختلفة على مهاجمة قواعد النظام الصهيوني، وكنا على أتم الاستعداد للرد على هذا النظام، لأنه ارتكب خطأ استراتيجيا في مهاجمة القنصلية، وقمنا باتخاذ الإجراءات العقابية في الوقت المناسب. لقد صنعنا أفضل الظروف".
و قال العميد رمضان شريف بعد ظهر اليوم في مؤتمر "على مدار الأمل" في محافظة أردبيل: "بعد 45 عاما من انتصار الثورة الإسلامية، لا يزال أعداء هذه الأمة اللدودون يحاولون معارضة هذا النظام ومعاداته، لأنهم يرون هذا النظام مناهضا لأهدافهم الشريرة".
وقال المتحدث باسم الحرس الثوري: "منذ بداية الثورة، حاولت جميع قوى الشرق والغرب، من الاتحاد السوفييتي إلى الولايات المتحدة، لتعطيل عملية حكم الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ولكنهم لم يفشلوا فحسب، بل شهدوا أن نظام الشرق والغرب ينهار وظهرت في هذه الأثناء قوة تسمى الجمهورية الإسلامية الايرانية".
وأضاف: "في هذه السنوات الـ 45، دعمت الأمة الإيرانية دائمًا المظلومين، وخاصة الأمة الفلسطينية المضطهدة، وعارضت الكيان الصهيوني، واليوم أصبحت طبيعة النظام الصهيوني أكثر وضوحًا من أي وقت مضى"، موضحا: "لو لم تدعم الولايات المتحدة للصهاينة، لكانت عملية طوفان الأقصى قد وفرت الأساس لتدمير هذا النظام المزيف، واليوم، وعلى الرغم من كل الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة والأوروبيون، فإن الكيان الصهيوني ونفس الولايات المتحدة تحولا إلى النظامين الأكثر كراهية في العالم المعاصر".
لقد فهم العالم أن إسرائيل ليس لديها شيء من القوة
وأشار العميد رمضان شريف الى الحدث التاريخي الذي شاهدنا في الأشهر القليلة الماضية والذي أظهر الوجه والصورة الحقيقية للصهيونية العالمية وقال: "على الرغم من الجهود المبذولة لإظهار النظام الصهيوني كقوة عسكرية وأمنية ودفاعية لقد فهم العالم أن هذا النظام فارغ من الداخل وليس لديه شيء من القوة".
وفي جزء آخر من كلمته أشار شريف: "اليوم نحن لا نواجه إسرائيل التي حاصرت العرب في حرب الأيام الستة، لكن رغم دعم الولايات المتحدة والدول الأوروبية فإن الصهيونية العالمية وصلت إلى نقطة الانحطاطـ، واليوم هي أصبحت مغلولة الأيدي في غزة منذ سبعة أشهر".
عملية الوعد الصادق كانت ناجحة بمميزات خاصة
وقال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني: "إن جهود النظام الصهيوني في مهاجمة غزة والأحداث الأخيرة لتهجير سكان هذه المنطقة وتدمير حماس وإطلاق سراح الرهائن، لم تفشل فقط في تحقيق أي من أهدافهم خلال سبعة أشهر، ولكنهم أصبحوا عالقين داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة والتنقل غير ممكن لهذا النظام".
وتابع شريف حدیثه: "أن عملية الوعد الصادق العقابية كانت عملية ناجحة ذات خصائص خاصة وجهت ضربة قاتلة لجسد النظام الصهيوني، وعلى الرغم من أن إسرائيل كانت مجهزة بأحدث التقنيات العسكرية، إلا أننا حاولنا تحديد نقاط الضعف لدى العدو واستعرضنا قدراتنا في عملية الوعد الصادق، وبجهود أبنائنا المتحمسين، قد شهدنا عملية ناجحة".
وأضاف: "كنا قد تدربنا في مناورات مختلفة على مهاجمة قواعد النظام الصهيوني، وكنا على أتم الاستعداد للرد على هذا النظام، لأنه ارتكب خطأ استراتيجيا في مهاجمة القنصلية، وقمنا باتخاذ الإجراءات العقابية في الوقت المناسب. لقد صنعنا أفضل الظروف".
وأشار في جزء آخر من حديثه: "رغم أن العدو حاول الإيحاء بأن 99% من الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية لم تصب الهدف ولكن بإرادة الله، أن كل هذه الأقاويل المفبركة تم دحضها، والولايات المتحدة وحلفاء آخرون للكيان الصهيوني أعلنوا أن الهجوم الإيراني على القواعد المحددة كان ناجحا".
.........................
انتهى/185