وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
أقيم مؤتمر "أصحاب الديانات وقضية غزة" الدولي صباح أمس الثلاثاء 07 مايو 2024 بحضور ومشاركة زعماء الديانات في معهد أبحاث الثقافة والفكر الإسلامي بالعاصمة الايرانية طهران.
وتحدّث في المؤتمر، رئيس المعهد حجة الإسلام والمسلمين "علي أكبر رشاد" قائلاً: "في الحرب العالمية الثانية اصطف نصف العالم في اتجاه والنصف الآخر في اتجاه آخر والآن أيضاً الوضع هكذا حيث يصطف أحرار العالم في اتجاه ودعاة الاستكبار العالمي في اتجاه آخر".
وأضاف: "اليوم في غزة هناك حرب بين الإنسانية واللاإنسانية وعلى الفلسطينيين أن يقاوموا حتى التحرير فإن إسرائيل كانت تريد إنهاء حركة حماس بينما حييت حماس وأحيت القضية الفلسطينية".
وتحدّث في مؤتمر "أصحاب الديانات وقضية غزة" الدولي في طهران، زعيم الطائفة الكليمية(اليهودية) في إیران "الحاخام يونس حمامي لاله زار" قائلاً: "في جميع الديانات السماوية تأتي الكرامة الثانية بعد الإيمان بالله تعالى".
وعبّر عن أسفه لاستمرار الحرب على غزة لأكثر من سبعة شهور دون الاكتراث لأي قانون دولي أو قانون إلهي ويتم قصف وهدم جميع الأماكن الغير عسكرية من مستشفيات ومدارس ومعابد.
وقال: "للأسف خلال المائة عام الأخيرة هناك تيار سياسي نشأ واستقوى من خلال استغلال القيم اليهودية مثل الأرض المقدسة وأراد أن يعرّف نفسه إلى العالم على أنه يمثل اليهود في العالم بينما أول معارضين لهذا النظام هم اليهود أنفسهم".
وحاضر في المؤتمر الدولي الذي استضافه معهد أبحاث الثقافة والفكر الإسلامي، والعضو في جمعية زعماء الديانة الزرادشتية في إيران "بدرام سروش بور" قائلاً: "في الثقافة الإيرانية يتمتع البشر بأعلى قيمة وإن قتل البشر من صفات الشيطان وبالتالي فإن القتل بأي حجة عمل مرفوض في الثقافة الإيرانية".
وأشار إلى مقولة في كتاب "أوستا" المقدس عند أتباع الديانة الزرادشتية تفيد بأن قيمة رجال الدين في صدقهم وأن يكونوا رمزاً للصدق.
وأضاف: "إن العالم يشهد تطوراً كبيراً عبارة عن صحوة بشرية عارمة وإن الضمائر البشرية بحاجة إلى مستند تتكأ عليه".
وتحدّث في المؤتمر، رئيس المعهد حجة الإسلام والمسلمين "علي أكبر رشاد" قائلاً: "في الحرب العالمية الثانية اصطف نصف العالم في اتجاه والنصف الآخر في اتجاه آخر والآن أيضاً الوضع هكذا حيث يصطف أحرار العالم في اتجاه ودعاة الاستكبار العالمي في اتجاه آخر".
وأضاف: "اليوم في غزة هناك حرب بين الإنسانية واللاإنسانية وعلى الفلسطينيين أن يقاوموا حتى التحرير فإن إسرائيل كانت تريد إنهاء حركة حماس بينما حييت حماس وأحيت القضية الفلسطينية".
وتحدّث في مؤتمر "أصحاب الديانات وقضية غزة" الدولي في طهران، زعيم الطائفة الكليمية(اليهودية) في إیران "الحاخام يونس حمامي لاله زار" قائلاً: "في جميع الديانات السماوية تأتي الكرامة الثانية بعد الإيمان بالله تعالى".
وعبّر عن أسفه لاستمرار الحرب على غزة لأكثر من سبعة شهور دون الاكتراث لأي قانون دولي أو قانون إلهي ويتم قصف وهدم جميع الأماكن الغير عسكرية من مستشفيات ومدارس ومعابد.
وقال: "للأسف خلال المائة عام الأخيرة هناك تيار سياسي نشأ واستقوى من خلال استغلال القيم اليهودية مثل الأرض المقدسة وأراد أن يعرّف نفسه إلى العالم على أنه يمثل اليهود في العالم بينما أول معارضين لهذا النظام هم اليهود أنفسهم".
وحاضر في المؤتمر الدولي الذي استضافه معهد أبحاث الثقافة والفكر الإسلامي، والعضو في جمعية زعماء الديانة الزرادشتية في إيران "بدرام سروش بور" قائلاً: "في الثقافة الإيرانية يتمتع البشر بأعلى قيمة وإن قتل البشر من صفات الشيطان وبالتالي فإن القتل بأي حجة عمل مرفوض في الثقافة الإيرانية".
وأشار إلى مقولة في كتاب "أوستا" المقدس عند أتباع الديانة الزرادشتية تفيد بأن قيمة رجال الدين في صدقهم وأن يكونوا رمزاً للصدق.
وأضاف: "إن العالم يشهد تطوراً كبيراً عبارة عن صحوة بشرية عارمة وإن الضمائر البشرية بحاجة إلى مستند تتكأ عليه".
وفي ختام المؤتمر قال القس بالكنيسة الآشورية "يوباليت آلدو": "من منظور المسيحية فإن المسيح(ع) هو رمز للمحبة ونحن ندين هذا الحجم من الإجرام وندين جميع من يدعم هذا الإجرام بما فيها دول الغرب".
..........................
انتهى/185