وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ من أبرز أوجه النظم في الحياة هي اتخاذ الوسطية والاقتصاد في بذل المال وهو الأمر الذي أشار إليه القرآن الكريم.
من خلال الآيات التي تشير إلى التمتع بمتاع الدنيا نجد هناك شروطاً أتى بها القرآن الكريم لتأطير التمتع وتنقسم تلك الشروط إلى إيجابية وسلبية.
ومن الشروط الإيجابية قوله تعالى في الآية 88 من سورة المائدة المباركة حول التقوى "وَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلَالًا طَيِّبًا وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي أَنْتُمْ بِهِ مُؤْمِنُونَ" وقوله تعالى في الآية 114 من سورة النحل المباركة حول شكر الله "فَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلَالًا طَيِّبًا وَاشْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ" وقوله تعالى في الآية 28 من سورة الحج حول إطعام الفقير "فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ"، وقوله تعالى في الآية الـ51 من سورة "المؤمنون" المباركة "يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ".
ومن الشروط السلبية التي وضعها القرآن الكريم لتأطير التمتع بما أنزل الله تعالى قوله تعالى في الآية 141 من سورة الأنعام المباركة حول منع الإسراف والتبذير في الإسلام " كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ".
كما ذكر الله تعالى في الآية الـ142 من سورة الأنعام المباركة "وَمِنَ الْأَنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشًا كُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ" أن الأنعام نعمة ثم يؤكد ضرورة عدم تتبع خطوات الشيطان.
وفي معرض حديثه عن قصة قوم موسى (ع) وإنقاذهم من جنود فرعون، قال تعالى في الآية 81 من سورة طه المباركة " كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَلَا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي"، كما أكد الله تعالى في الآية الـ60 من سورة "البقرة" المباركة "كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ".
ويجب على كل مسلم أن يراعي مدى ملاءمة دخله وإنفاقه في حياته من خلال مراعاة الانضباط المالي، وأن يتبنى أسلوباً معتدلاً في حياته بتجنب الافراط والتفريط.
.....................
انتهى / 323
من خلال الآيات التي تشير إلى التمتع بمتاع الدنيا نجد هناك شروطاً أتى بها القرآن الكريم لتأطير التمتع وتنقسم تلك الشروط إلى إيجابية وسلبية.
ومن الشروط الإيجابية قوله تعالى في الآية 88 من سورة المائدة المباركة حول التقوى "وَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلَالًا طَيِّبًا وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي أَنْتُمْ بِهِ مُؤْمِنُونَ" وقوله تعالى في الآية 114 من سورة النحل المباركة حول شكر الله "فَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلَالًا طَيِّبًا وَاشْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ" وقوله تعالى في الآية 28 من سورة الحج حول إطعام الفقير "فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ"، وقوله تعالى في الآية الـ51 من سورة "المؤمنون" المباركة "يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ".
ومن الشروط السلبية التي وضعها القرآن الكريم لتأطير التمتع بما أنزل الله تعالى قوله تعالى في الآية 141 من سورة الأنعام المباركة حول منع الإسراف والتبذير في الإسلام " كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ".
كما ذكر الله تعالى في الآية الـ142 من سورة الأنعام المباركة "وَمِنَ الْأَنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشًا كُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ" أن الأنعام نعمة ثم يؤكد ضرورة عدم تتبع خطوات الشيطان.
وفي معرض حديثه عن قصة قوم موسى (ع) وإنقاذهم من جنود فرعون، قال تعالى في الآية 81 من سورة طه المباركة " كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَلَا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي"، كما أكد الله تعالى في الآية الـ60 من سورة "البقرة" المباركة "كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ".
ويجب على كل مسلم أن يراعي مدى ملاءمة دخله وإنفاقه في حياته من خلال مراعاة الانضباط المالي، وأن يتبنى أسلوباً معتدلاً في حياته بتجنب الافراط والتفريط.
.....................
انتهى / 323