وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية
ــ أبنا ــ
التقى عضو المجلس المركزي في حزب الله لبنان "الشيخ حسن البغدادي"، اليوم الاحد بطهران، الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية "حجة الاسلام الدكتور حميد شهرياري"، وبحث معه في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وفي تصريح له خلال هذا اللقاء، استعرض "الدكتور شهرياري"، اهم نشاطات وبرامج المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية، لاسيما رعاية وتنظيم المؤتمرات السنوية الدولية للوحدة السلامية وسائر المناسبات التي تصب في نهج التقريب والتماسك بين المسلمين.
كما اشار الى استضافة الهيئات العلمائية من اهل السنة التي تتوافد الى الجمهورية الاسلامية الايرانية، وتفقدها المدن والمناطق الاهلة بالمواطنين السنة في انحاء البلاد.
ونوه حجة الاسلام شهرياري، بان المجلس الاعلى للتقريب بين المذاهب الاسلامية، يضم 40 عضوا من علماء السنة الذين يمثلون مختلف البلدان الاسلامية، فضلا عن حضور 140 رجل دين من الاخوة السنة في الجمعية العامة بالمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية.
وفي جانب اخر من تصريحاته، اكد الدكتور شهرياري، على ضرورة تاسيس "اتحاد الدول الاسلامية"، قائلا : ينبغي لنا نحن المسلمون ان نحدد الافاق التي تضمن وصولنا الى قمة الرقي المنشودة ونبذل الجهود من اجل بلوغ هذا الهدف الغائي.
وعلى صعيد اخر، تطرق الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية، الى الحراك الطلابي في الجامعات الامريكية ودول اوروبية اخرى، دعما للشعب الفلسطيني واستنكارا لجرائم الابادة الصهيونية في قطاع غزة.
واضاف : ان العديد من هؤلاء الطلبة المحتجين، ليسوا مسلمين، لكنهم يدركون معنى الظلم وبذلك تبنوا الدفاع عن المظلومين.
واكد حجة الاسلام شهرياري بالقول، "علينا ان ننطلق من مبادئنا وعقائدنا المشتركة مثل القانون وحقوق الانسان والعدالة ومجابهة الظلم، لكي يتسنى لنا مواجهة كل من يسعى لبث الفرقة والخلافات والوقيعة بين المسلمين".
الى ذلك، اكد "الشيخ البغدادي" على اهمية التواصل بين اعضاء المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية؛ لافتا بان نهج التقريب عند رواد العلماء المسلمين مثل "الشهيد الاول" و"الشهيد الثاني" وسائر علماء الامة، لم يكن مجرد شعار او مجاملة، وانما كان هؤلاء العلماء يؤمنون به ويطبقونه على ارض الواقع.
وشدد عضو المجلس المركزي لحزب الله لبنان، خلال اللقاء مع الدكتور شهرياري في طهران اليوم، على ضرورة قطع يد الاجانب من البلدان الاسلامية، واعتبر ان "اسرائيل" هي اليد الاجنبية التي بزوالها، سينتهي الوجود الاجنبي في بلاد المسلمين.
كما تطرق الشيخ البغدادي، الى عملية "طوفان الاقصى" البطولية ودورها في التقريب بين اتباع المذاهب الاسلامية؛ مبينا ان هذه العملية جسدت مفهوم تضامن الشيعة مع اخوانهم السنة في فلسطين المحتلة.
ومضى الى القول، ان العدو سوف لن يقف مكتوف الايدي قبال الانتصارات التي يحققها المسلمون في هذه المعركة، بل سيضاعف جهوده بتواطؤ عملائه من اجل الوقيعة بين هذين الفريقين وضرب الوحدة الاسلامية التي تعاظمت بفضل طوفان الاقصى.
وفي تصريح له خلال هذا اللقاء، استعرض "الدكتور شهرياري"، اهم نشاطات وبرامج المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية، لاسيما رعاية وتنظيم المؤتمرات السنوية الدولية للوحدة السلامية وسائر المناسبات التي تصب في نهج التقريب والتماسك بين المسلمين.
كما اشار الى استضافة الهيئات العلمائية من اهل السنة التي تتوافد الى الجمهورية الاسلامية الايرانية، وتفقدها المدن والمناطق الاهلة بالمواطنين السنة في انحاء البلاد.
ونوه حجة الاسلام شهرياري، بان المجلس الاعلى للتقريب بين المذاهب الاسلامية، يضم 40 عضوا من علماء السنة الذين يمثلون مختلف البلدان الاسلامية، فضلا عن حضور 140 رجل دين من الاخوة السنة في الجمعية العامة بالمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية.
وفي جانب اخر من تصريحاته، اكد الدكتور شهرياري، على ضرورة تاسيس "اتحاد الدول الاسلامية"، قائلا : ينبغي لنا نحن المسلمون ان نحدد الافاق التي تضمن وصولنا الى قمة الرقي المنشودة ونبذل الجهود من اجل بلوغ هذا الهدف الغائي.
وعلى صعيد اخر، تطرق الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية، الى الحراك الطلابي في الجامعات الامريكية ودول اوروبية اخرى، دعما للشعب الفلسطيني واستنكارا لجرائم الابادة الصهيونية في قطاع غزة.
واضاف : ان العديد من هؤلاء الطلبة المحتجين، ليسوا مسلمين، لكنهم يدركون معنى الظلم وبذلك تبنوا الدفاع عن المظلومين.
واكد حجة الاسلام شهرياري بالقول، "علينا ان ننطلق من مبادئنا وعقائدنا المشتركة مثل القانون وحقوق الانسان والعدالة ومجابهة الظلم، لكي يتسنى لنا مواجهة كل من يسعى لبث الفرقة والخلافات والوقيعة بين المسلمين".
الى ذلك، اكد "الشيخ البغدادي" على اهمية التواصل بين اعضاء المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية؛ لافتا بان نهج التقريب عند رواد العلماء المسلمين مثل "الشهيد الاول" و"الشهيد الثاني" وسائر علماء الامة، لم يكن مجرد شعار او مجاملة، وانما كان هؤلاء العلماء يؤمنون به ويطبقونه على ارض الواقع.
وشدد عضو المجلس المركزي لحزب الله لبنان، خلال اللقاء مع الدكتور شهرياري في طهران اليوم، على ضرورة قطع يد الاجانب من البلدان الاسلامية، واعتبر ان "اسرائيل" هي اليد الاجنبية التي بزوالها، سينتهي الوجود الاجنبي في بلاد المسلمين.
كما تطرق الشيخ البغدادي، الى عملية "طوفان الاقصى" البطولية ودورها في التقريب بين اتباع المذاهب الاسلامية؛ مبينا ان هذه العملية جسدت مفهوم تضامن الشيعة مع اخوانهم السنة في فلسطين المحتلة.
ومضى الى القول، ان العدو سوف لن يقف مكتوف الايدي قبال الانتصارات التي يحققها المسلمون في هذه المعركة، بل سيضاعف جهوده بتواطؤ عملائه من اجل الوقيعة بين هذين الفريقين وضرب الوحدة الاسلامية التي تعاظمت بفضل طوفان الاقصى.
ودعا رجل الدين اللبناني البارز، علماء الامة وعموم المسلمين بكافة مذاهبهم، الى التأهب والاستعداد لمواجهة المخططات الفتنوية التي سوف تستهدفهم في مرحلة ما بعد انتهاء الحرب على غزة.
...........................
انتهى/185