وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير في بيان لها تطالب بحل سياسي شامل يبدأ بإطلاق جميع المعتقلين السياسيين وقادة المعارضة.
جاء ذالك في بيان لحركة أنصار شباب ثورة ١٤ فبراير في البحرين، فيما يلي نصه :
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ قَالَتْ إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً ۖ وَكَذَٰلِكَ يَفْعَلُونَ﴾
[ النمل: 34]
سورة : النمل - صدق الله العلي العظيم.
﴿ قَالَتْ إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً ۖ وَكَذَٰلِكَ يَفْعَلُونَ﴾
[ النمل: 34]
سورة : النمل - صدق الله العلي العظيم.
نبارك للمعتقلين ولعوائلهم ولجماهير شعبنا الثورية إطلاق مجموعة من السجناء المعتقلين السياسيين الذين أعتقلوا بعد احداث ثورة ١٤فبراير المجيدة التي أنطلقت تفجرت في١٤ فبراير ٢٠١١م ضد الظلم والاستبداد والديكتاتورية والحكم الشمولي المطلق للطاغية حمد وقبيلته الغازية والمحتلة ،لا لذنب أرتكبوه الا أنهم طالبوا بالحقوق السياسية والحريات في ظل نظام سياسي تعددي يكون الشعب فيه مصدر السلطات جميعا.
إن الإفراج عن بعض المعتقلين السياسيين بين الفينة والأخرى وبمسميات واهية ، عبر ما يدعي الطاغية حمد ونظام حكمه السياسي الظالم، لا يحل الأزمة السياسية القائمة في البحرين منذ عقود متمادية على الاطلاق.
إن معالجة الملف السياسي والأزمة السياسية الخانقة بالقطارة لا ولن يعالج الملف السياسي الذي قدمت جماهير شعبنا البحراني الثائر من أجله التضحيات الجسام ،وأكثر من مائتين شهيد والآلاف من الجرحى والمعاقين، والآلاف من المعتقلين، وقادة المعارضة الذين زج بهم في السجون والمعتقلات والزنازين الانفرادية ،وتعرضوا خلال أكثر من عقد من الزمن لأبشع أنواع التعذيب، وسقط منهم العشرات شهداء نتيجة التعذيب ونتيجة الإهمال الطبي كما حدث للشهيدان اللذان سقطوا في شهر رمضان المبارك والكريم. لذلك مرة أخرى نؤكذ بأن معالجة الملف السياسي بالقطارة غير مجدى ولابد من أيجاد حل سياسي شامل يبدأ بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسين والعلماء الربانيين والحقوقيين وقادة المعارضة، بالإضافة الى عودة المبعدين والمنفيين والبدء في معالجة الملف السياسي بالأوراق والأدوات السياسية وليس بخيار القمع والإرهاب والقبضة الحديدية وأعطاء المكرمات ، وهذا ما تحتاجه البحرين للخروج من دوامة الأزمة السياسية الخانقة والديكتاتورية وحكم الفرد الواحد وحكم القبيلة الذي أدى لأكثر من عقدين من الزمن للقمع والمطاردات البوليسية وأجواء القبضة الحديدية القائمة حالياً.
إن الإستفراد بالسلطة والهيمنة المطلقة من قبل الطاغية حمد قبيلته الغازية والمحتلة للبحرين منذ أكثر من قرنين ونصف، على الموارد والمقدرات وثروات وخيرات البلاد خصوصا النفطية منها، هما السبب الكارثي،فيما تعيشه البحرين من عدم إستقرار في العملية السياسية واضطرابها وسيطرة أجواء القمع والإرهاب والمطاردات البوليسية على المشهد السياسي.
ان المعتقلون السياسيون ومعهم قادة المعارضة الرموز، يمثلون نبض الشارع وضميره ومشروعه، ولن يسدل الستار عن ذلك بإطلاق سراح جزئي للمعتقلين وإبقاء الألاف من المواطنين من السجناء، قيد الإعتقال على خلفيات سياسية وترك الملف السياسي عالقاً بدون حل، فإن ذلك يعني إستمرار دوامة القمع والإرهاب والتهميش والاقصاء، والأجواء البوليسية للنظام الديكتاتوري الشمولي المطلق.
ان المعتقلون السياسيون ومعهم قادة المعارضة الرموز، يمثلون نبض الشارع وضميره ومشروعه، ولن يسدل الستار عن ذلك بإطلاق سراح جزئي للمعتقلين وإبقاء الألاف من المواطنين من السجناء، قيد الإعتقال على خلفيات سياسية وترك الملف السياسي عالقاً بدون حل، فإن ذلك يعني إستمرار دوامة القمع والإرهاب والتهميش والاقصاء، والأجواء البوليسية للنظام الديكتاتوري الشمولي المطلق.
إننا مرة أخرى اذ نهنئ جميع الأعزاء المعتقلين ظلما وزورا،المفرج عنهم ونعبر عن مشاعر الفرح لأهاليهم وعوائلهم ولعموم شعبنا البحراني الوفي والأبي ،وكان بودنا أن نهنىء جميع عوائل وأهالي المعتقلين السياسيين والمبعدين والممنوعين من العودة ممن يعيشون في المنافي القسرية وأن تكون فرحتنا شاملة بلم جراحات هذا الوطن الذي نزف وما يزال ينزف طويلاً من الإستفراد بالسلطة والاستبداد وخيار القبضة الحديدية والقمع ونهب الخيرات والثروات والذي لا زال يعاني من سياسة الإهمال والتهميش والاقصاء ومحاولة استبداله بشعب جديد في ظل مؤامرة كبرى لتغيير الخارطة الديموغرافية لشعبنا البحراني الأصيل وصاحب الأرض، وإذ ما نزال نتطلع لحل سياسي شامل يحقق العدالة والعزة والكرامة وحق شعبنا في تقرير مصيره، ويخرجنا جميعاً من عنق الزجاجة، ومن الإختناقات والإحتقانات التي يسببها الإستفراد بالسلطة،والتي يقدم فيها شعبنا العزيز التضحيات العزيزة من شهداء وجرحى ومعتقلين ومشردين ومنفيين، لتستمر دوامة القمع والارهاب والمطاردات البوليسيةوالتي تحصد الإستقرار والأرواح والمزيد من الدماء.
إننا في حركة شباب ثورة 14 فبراير في البحرين،نحي جميع من أفرج عنهم لصمودهم وثباتهم ولأنهم يمثلون واجهة الأمل الكبير بالتغيير الجذري الشامل، والوصول بوطننا البحرين،الغالي بعيداً عن غول الإستبداد والقمع والإرهاب والديكتاتورية والتهميش والاقصاء، وجشع السلطة والقبيلة الخليفية الغازية والمحتلة وعلى رأسها الطاغية حمد في الهيمنة والتّفرد بالحكم ونهب خيرات وثروات البلاد،وتعريض أمن وإستقرار الجميع لمهب المطاردات البوليسية والاعتقالات والتهجير، وهى الدّوامة التي لم ولن تنته إلاّ بحل سياسي جذري وشامل يحقق العدالة والمساواة وإزالة كل رواسب هيمنة القمع والأجواء البوليسية والمسيطرة على المشهد حتى هذه اللحظة.
وبمناسبة الإفراج عن أحبتنا من المعتقلين المعتقلين السياسيين، نود أن نسجل الملاحظات التالية:
أولاً: يمثل المعتقلون السياسيون ومعهم قادة المعارضة الرموز والعلماء الأجلاء،. والحقوقيين،نبض الشعب وضميره ومشروعه، وما داموا في قعر السجون والمعتقلات والزنازين الانفرادية،يتعرضون خلالها لأبشع انواع التعذيب والتنكيل والأعمال الحاطة بالكرامة الإنسانية ، فإن ذلك يعني بأن هناك قضية وأن هناك مشروع يمثل طموحات وتطلّعات شعبنا البحراني العزيز، ولن يسدل الستار عن هذه القضية أو يغلق ذلك المشروع بإطلاق سراح جزئي جاء نتيجة الضغط والتداعيات التي يحملها الإضطراب في العملية السياسية. ولابد من إطلاق سراح جميع السجناء السياسيين والعلماء والقادة والرموز ،الذين دفعوا فاتورة خيار السلطة في القمع والتهميش والاقصاء، لمعالجة المشكلات السياسية، وذلك كمقدمة لمرحلة انتقالية تتم فيها معالجة الإحتقان السياسي بالأوراق والأدوات السياسية وليس بأدوات القمع وإجراءات الدولة البوليسية.
ثانياً: إن التدّاعيات التي خلّفها وما يزال يخلّفها خيار القمع والإرهاب والإستبداد والقبضة الحديدية،تأتي ضرباتها مباشرة إلى إستقرار العملية السياسية، وما يحدث من تراجعات حادة إقتصادياً وإجتماعياً وسياسياً،لحد الآن تثبت بأن هناك حاجة ملّحة لمعالجة أزمة الإستفراد بالسلطةوالإستبداد من قبل الظاغية حمد وقبيلته الغازية والمحتلة وأزلام حكمه،وضرورة قيام مشروع سياسي جاد وفاعل، يخرج البحرين من دوامة الإرهاب والمطاردات البوليسية وخيارات القمع والتعسف والإعتقال والقبضة الحديدية.
ثالثاً: إن إصرار النظام الخليفي بخيار فرض سلطة الأمر الواقع هو إصرار على إبقاء دوامة التهميش والاقصاء، والقمع والإجراءات البوليسية لمعالجة الملف السياسي، وهو إصرار على إبقاء الإحتقان والإختناق في العملية السياسية. وهنا لابد من مواصلة الحراك الشعبي الثوري وتفعيل كافة أدوات الضغط لتغيير هذا الواقع المزري.
رابعاً: في الوقت الذي يحتفي فيه شعبنا وعوائل المعتقلين السياسيين المفرج عنهم، بفرحة الإفراج عن أحبتنا من المعتقلين، فإننا ندعو الجميع بمضاعفة الضغط بمختلف الأشكال والوسائل للإفراج عن بقية المعتقلين السياسيين والعلماء، والرموز القادة وعودة جميع المبعدين والمنفيين، والذين يشكلون جرحنا النازف في هذه اللحظة، بالإضافة إلي جرح وطننا الغائر في غياب العدالة وانعدام الحرّيات.
خامساً: ندعو للتأكيد على مواصلة الحركة الشعبية المظلبية لجميع الإستحقاقات الوطنية اللازمة والواجبة التنفيذ والتطبيق، حتى تحقيق العدالة وطي صفحة الظلم والاستبداد والقمع والإرهاب والأجواء البوليسية.
وما ضاع حق وراءه مطالب.
”وَلَا تَهِنُوا۟ وَلَا تَحْزَنُوا۟ وَأَنتُمُ ٱلْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ“ آل عمران-١٣٩
المجد والخلود لشهداءنا الأبرار..
الحرية للمعتقلين السياسيين والقادة الرموز والعلماء الإعلام والحقوقيين من سجون الطغيان الخليفي..
الخزي والعار للطاغية الديكتاتور حمد وقبيلته الغازية والمحتلة..
حركة أنصار شباب ثورة ١٤فبراير
الثلاثاء ٩ ابريل ٢٠٢٤م
٢٩ رمضان المبارك ١٤٤٥ هج
”وَلَا تَهِنُوا۟ وَلَا تَحْزَنُوا۟ وَأَنتُمُ ٱلْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ“ آل عمران-١٣٩
المجد والخلود لشهداءنا الأبرار..
الحرية للمعتقلين السياسيين والقادة الرموز والعلماء الإعلام والحقوقيين من سجون الطغيان الخليفي..
الخزي والعار للطاغية الديكتاتور حمد وقبيلته الغازية والمحتلة..
حركة أنصار شباب ثورة ١٤فبراير
الثلاثاء ٩ ابريل ٢٠٢٤م
٢٩ رمضان المبارك ١٤٤٥ هج
............................
انتهى/185