وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ اكد نائب القائد العام لحرس الثورة الاسلامية العميد علي فدوي بانه سيتم الانتقام بشدة لدماء شهداء العدوان الصهيوني على القنصلية الايرانية في دمشق.
وقال العميد فدوي في تصريح للصحفيين مساء الاثنين في ختام مراسم تأبين شهيد القدس العميد محمد رضا زاهدي في مدينة شهركرد مركز محافظة جهارمحال وبختياري غرب ايران: ان زوال الكيان الصهيوني امنية قلبية للشعب الايراني والعالم الاسلامي وسننتقم من العدو بشدة.
واضاف: سننتقم لدماء الشهداء، وينبغي الالتفات الى هذه النقطة وهي اننا الآن في رفعة وشموخ والعالم كله يدرك هذا الامر.
وتابع العميد فدوي: إن رفعة وشموخ بلدنا إيران يرجع إلى أداء الدولة والثورة والحرس الثوري، ونؤكد للشعب الإيراني والعالم الإسلامي أننا سنتقدم الى الامام بنفس هذا الاقتدار من الان فصاعدا ايضا.
وأشار إلى شجاعة القادة الكبار ومن بينهم اللواء سليماني والعميد زاهدي، أثناء الحرب المفروضة (1980-1988) وما بعد الحرب، واردف: ان الشهيد زاهدي كان صغيرا أثناء الحرب، وكان نشطا جدا في جميع المجالات خلال شبابه، وتولى القيادة العسكرية في مختلف الرتب ومنها قائد فصيل وسرية وكتيبة ولواء وفرقة وقيادة القوة الجوفضائية والقوة البرية للحرس الثوري.
وقال العميد فدوي: إن هذا الشهيد العظيم كان حاضراً بشكل فعال ومستمر في قلب جبهة المقاومة في ثلاث مراحل لفترة 14 عاماً، وحقق امنيته القلبية وهي الاستشهاد.
وقال العميد فدوي في تصريح للصحفيين مساء الاثنين في ختام مراسم تأبين شهيد القدس العميد محمد رضا زاهدي في مدينة شهركرد مركز محافظة جهارمحال وبختياري غرب ايران: ان زوال الكيان الصهيوني امنية قلبية للشعب الايراني والعالم الاسلامي وسننتقم من العدو بشدة.
واضاف: سننتقم لدماء الشهداء، وينبغي الالتفات الى هذه النقطة وهي اننا الآن في رفعة وشموخ والعالم كله يدرك هذا الامر.
وتابع العميد فدوي: إن رفعة وشموخ بلدنا إيران يرجع إلى أداء الدولة والثورة والحرس الثوري، ونؤكد للشعب الإيراني والعالم الإسلامي أننا سنتقدم الى الامام بنفس هذا الاقتدار من الان فصاعدا ايضا.
وأشار إلى شجاعة القادة الكبار ومن بينهم اللواء سليماني والعميد زاهدي، أثناء الحرب المفروضة (1980-1988) وما بعد الحرب، واردف: ان الشهيد زاهدي كان صغيرا أثناء الحرب، وكان نشطا جدا في جميع المجالات خلال شبابه، وتولى القيادة العسكرية في مختلف الرتب ومنها قائد فصيل وسرية وكتيبة ولواء وفرقة وقيادة القوة الجوفضائية والقوة البرية للحرس الثوري.
وقال العميد فدوي: إن هذا الشهيد العظيم كان حاضراً بشكل فعال ومستمر في قلب جبهة المقاومة في ثلاث مراحل لفترة 14 عاماً، وحقق امنيته القلبية وهي الاستشهاد.
يذكر ان العدوان الصهيوني على القنصلية الايرانية بدمشق عصر الاثنين الماضي ادى الى استشهاد المستشارين العسكريين الايرانيين العميد محمد رضا زاهدي والعميد محمد هادي حاجي رحيمي وخمسة من مرافقيهما الضباط.
..........................
انتهى/185