وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ أقامت العتبة العلوية المقدسة جلسة حوارية ( النجف في الصحافة الأمريكية المعاصرة) في ختام الموسم الثقافي الرمضاني الأول
في ختام موسمه الثقافي الرمضاني السنوي الأول
وأقام قسم الشؤون الفكرية والثقافية بالعتبة العلوية المقدسة ممثلاً بمكتبة الروضة الحيدرية جلسة حوارية إعلامية بعنوان (النجف في الصحافة الأمريكية المعاصرة) حاضر فيها الدكتور علاء المرعبي التدريسي في قسم الإعلام بكلية الآداب في جامعة الكوفة و بحضور شخصيات دينية وأكاديمية وإعلامية.
النجف في الصحافة الأمريكية
وصرح الدكتور حسن الشلاه من مكتبة الروضة الحيدرية للمركز الخبري قائلاً: اختتم قسم الشؤون الفكرية والثقافية برنامجه الثقافي الذي أقامه خلال شهر رمضان المبارك بجلسة حوارية بعنوان (النجف في الصحافة الأمريكية المعاصرة) سلطت الضوء على مكانة وواقع النجف الأشرف التي تمثل مركز التشيع والمرجعية مما جعل الصحافة الغربية تركز عليها وتحاول دراستها بعمق.
الفتوى التأريخية
وأضاف: نحن بأمس الحاجة إلى صحافة إسلامية تواكب عصر الرقمنة وتصدّر وتسوق إرث النجف الأشرف مدينة العلم والعلماء وما تمتلكه من خزين فكري وحضاري وديني كبير يستحق النشر بالإضافة إلى وجود المرجعية الدينية العليا التي كانت ومازالت تواكب تطلعات المرحلة وهي بمثابة صمام الأمان لكافة شرائح المجتمع وخير دليل هو فتواها التأريخية العظيمة التي أصدرتها عندما اجتاحت قوى الظلام الإرهابية العراق موضحاً: لقد أجاد الباحث في محاضرته متسلسلاً في محاوره مركزاً على أسباب اهتمام الصحف الغربية بمواقف وقرارات المرجعية الدينية العليا لأنها تمثل الثقل القيادي والرمز الديني الأكبر في العراق والعالم .
الندوة على ثلاثة محاور
من جانبه قال المحاضر في الندوة الدكتور علاء المرعبي: إن هذه الندوة جاءت لبيان مكانة وواقع النجف الأشرف في الصحافة الأمريكية المعاصرة.
وبين أن المحاضرة توزعت على محاور عديدة، تمثل المحور الأول بالعلاقات العراقية الأمريكية بداياتها وتطوراتها، أما الثاني فقد تناول العلاقات الإعلامية بين العراق وأمريكا، و المحور الثالث المرجعية الدينية العليا في الإعلام الأمريكي.
وقدم الحضور الشكر والثناء للعتبة العلوية المقدسة على إقامة مختلف الندوات خلال الشهر الفضيل مثمنين الجهود الكبيرة من قبل الخدم العاملين بمكتبة الروضة الحيدرية على استضافتهم للعديد من الشخصيات الأكاديمية والدينية والثقافية والاستفادة من خبراتهم ومعلوماتهم في جميع الاختصاصات.
.....................
انتهى / 323
في ختام موسمه الثقافي الرمضاني السنوي الأول
وأقام قسم الشؤون الفكرية والثقافية بالعتبة العلوية المقدسة ممثلاً بمكتبة الروضة الحيدرية جلسة حوارية إعلامية بعنوان (النجف في الصحافة الأمريكية المعاصرة) حاضر فيها الدكتور علاء المرعبي التدريسي في قسم الإعلام بكلية الآداب في جامعة الكوفة و بحضور شخصيات دينية وأكاديمية وإعلامية.
النجف في الصحافة الأمريكية
وصرح الدكتور حسن الشلاه من مكتبة الروضة الحيدرية للمركز الخبري قائلاً: اختتم قسم الشؤون الفكرية والثقافية برنامجه الثقافي الذي أقامه خلال شهر رمضان المبارك بجلسة حوارية بعنوان (النجف في الصحافة الأمريكية المعاصرة) سلطت الضوء على مكانة وواقع النجف الأشرف التي تمثل مركز التشيع والمرجعية مما جعل الصحافة الغربية تركز عليها وتحاول دراستها بعمق.
الفتوى التأريخية
وأضاف: نحن بأمس الحاجة إلى صحافة إسلامية تواكب عصر الرقمنة وتصدّر وتسوق إرث النجف الأشرف مدينة العلم والعلماء وما تمتلكه من خزين فكري وحضاري وديني كبير يستحق النشر بالإضافة إلى وجود المرجعية الدينية العليا التي كانت ومازالت تواكب تطلعات المرحلة وهي بمثابة صمام الأمان لكافة شرائح المجتمع وخير دليل هو فتواها التأريخية العظيمة التي أصدرتها عندما اجتاحت قوى الظلام الإرهابية العراق موضحاً: لقد أجاد الباحث في محاضرته متسلسلاً في محاوره مركزاً على أسباب اهتمام الصحف الغربية بمواقف وقرارات المرجعية الدينية العليا لأنها تمثل الثقل القيادي والرمز الديني الأكبر في العراق والعالم .
الندوة على ثلاثة محاور
من جانبه قال المحاضر في الندوة الدكتور علاء المرعبي: إن هذه الندوة جاءت لبيان مكانة وواقع النجف الأشرف في الصحافة الأمريكية المعاصرة.
وبين أن المحاضرة توزعت على محاور عديدة، تمثل المحور الأول بالعلاقات العراقية الأمريكية بداياتها وتطوراتها، أما الثاني فقد تناول العلاقات الإعلامية بين العراق وأمريكا، و المحور الثالث المرجعية الدينية العليا في الإعلام الأمريكي.
وقدم الحضور الشكر والثناء للعتبة العلوية المقدسة على إقامة مختلف الندوات خلال الشهر الفضيل مثمنين الجهود الكبيرة من قبل الخدم العاملين بمكتبة الروضة الحيدرية على استضافتهم للعديد من الشخصيات الأكاديمية والدينية والثقافية والاستفادة من خبراتهم ومعلوماتهم في جميع الاختصاصات.
.....................
انتهى / 323
