وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : مصادر ايرانية
الاثنين

٨ أبريل ٢٠٢٤

٧:١٦:٤٢ ص
1449913

عبداللهيان يعدو البلدان الاسلامية للتحرك الجماعي من أجل وقف آلة القتل الصهیونیة

کتب أمیرعبداللهیان عبر منصة إکس: إلتقیت خلال زیارتي إلى سلطنة عمان بوزیر الخارجیة العماني السید بدر البوسعیدي، ورئیس الوفد المفاوض لحکومة الإنقاذ الوطني الیمنیة السید محمد عبد السلام.

وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ أکد وزیر الخارجية حسین أمیرعبداللهیان علی أننا بحثنا في العاصمة العمانية مسقط مبادرة السلطان العماني هیثم بن طارق حول رفع العقوبات عن إيران.
وکتب أمیرعبداللهیان عبر منصة إکس: إلتقیت خلال زیارتي إلى سلطنة عمان بوزیر الخارجیة العماني السید بدر البوسعیدي، ورئیس الوفد المفاوض لحکومة الإنقاذ الوطني الیمنیة السید محمد عبد السلام.
 وتابع أنه جرى خلال اللقاء بحث وتیرة تطویر العلاقات الثنائیة بین الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة وسلطنة عمان والإتفاقیات المبرمة بین قادة البلدین. کما تم الحدیث عن استمرار مبادرة سلطان عمان في سیاق إلغاء العقوبات.
بالإضافة إلی ذلك، تم بحث آخر التطورات في المنطقة، بما في ذلک استمرار جرائم الحرب المرکبة التي یرتکبها الصهاینة بحق الفلسطینیین، وضرورة اتخاذ قرارات رادعة.
هذا وشدد وزير الخارجية خلال مؤتمره الصحفي مع نظیره العماني بدر البوسعیدي في مسقط على أنَّ العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين تشهد تطورا مطردا في كافة المجالات، حيث زاد حجم التبادل التجاري بينهما خلال السنة الماضية بمقدار الضعفين والنصف، لافتا إلى أن تفعيل ممر "شمال-جنوب" هو محل اهتمام من البلدين.
وأعرب وزير الخارجية عن شكره للسلطان هيثم بن طارق على المبادرة التي تم إطلاقها لرفع العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية، وجهود سلطنة ‎عمان في دعم الاستقرار بالمنطقة وتعريز التعاون الإقليمي.
واعتبر أمیرعبداللهیان إيران بأنها هي "الجزیرة الکبری للإستقرار والأمن في منطقة غرب آسیا" محذرا: الجمهوریة الإسلامية الإيرانية لن تسمح أبدا بالمساس بالأمن الوطني في هذا البلد.
وتابع أن کلا الجانبین عازمان علی تنفیذ الإتفاقیة الرباعية الشاملة بین إيران وسلطنة عمان وترکمانستان وأوزبکستان والتي تضم المصالح المشترکة بأسرع وقت ممکن قائلا اننا نعتبر التعاون الإستراتیجي لصالح التعاون الجماعي مصرحا أننا في الجمهوریة الإسلامية الإيرانية نؤمن بأن تعزیز العلاقات مع الجیران سیساهم في تعزیز الأمن والإستقرار والتنمیة.
وأعرب وزیر الخارجية عن قلقه العمیق من إستمرار جریمة الحرب والإبادة الجماعية التي یرتکبها الکیان الصهیوني في قطاع غزة والضفة الغربیة الفلسطینیة بدعم أمریکي کامل  وشکر موقف السلطنة الداعم للشعب الفلسطیني والإجراء الأخیر الذي قامت به في قبول عدد من الجرحی الفلسطینیین لتلقی العلاج ودعا إلی التحرك الجماعي من قبل البلدان الإسلامية من أجل وقف آلة القتل الصهیونیة.
وتابع أن الکیان الإسرائيلي عالق في مستنقع غزة وأن أمریکا لا تستطیع التنصل من مسؤولیتها في دعم جرائم الحرب الإسرائیلیة قائلا: مسرورون من الجهود للتوصل إلی إتفاق سیاسي بین صنعاء والریاض.
من جانبه أكد البوسعيدي على تعزيز علاقات التعاون بين سلطنة ‎عمان والجمهورية الإسلاميّة الإيرانية التي تقوم على مبدأ حسن الجوار والجهد المشترك، واستمرار البلدين في معالجة وإيجاد الحلول السلمية للقضايا والتطورات في المنطقة.
وقال: ندعم جهود خفض التصعيد في المنطقة، ومعالجة مختلف القضايا والصراعات، وأن يكون صوت الحكمة حاضرا في هذا الجانب، مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية هي القضية الأساس التي نعمل على تجاوزها في ظل ما يعانيه الشعب الفلسطيني الشقيق جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على ‎غزة ومختلف الأراضي الفلسطينية المحتلة.
.....................
انتهى  /  323