وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية
ــ أبنا ــ
خطب فضيلة الشيخ أحمد المروي في مراسم إحياء ليلة التاسع عشر من شهر رمضان المبارك المقامة خصيصا للزوار الصم في رواق السيدة الزهراء(س) في الحرم الرضوي الشريف، وأكدّ في خطبته أنّ الاهتمام بالآخرين ونصرتهم وعونهم هي من الأمور التي أكدّ عليها الدين الحنيف، وهي من أفضل الأعمال في ليالي القدر، وقال: لقد تمّ ذبح الإنسانية والوجدان البشري في غزة، وساد الصمت المطبق قوى العالم والمنظمات الدولية، وعلينا في ليالي القدر أن ندعو للمسلمين المظلومين في غزة، الذين يتعرضون لجرائم وحشية بشعة قل نظيرها في العالم.
وأوضح فضيلته أنّ جميع التكاليف الشرعية التي كلف بها الباري تعالى عباده إنما هي تجليات لرحمته وكرمه سبحانه، وهي وسائل ووسائط للقرب منه عزّ وجل، وقال: إنّ أول أثر الذنوب هو ظلم الإنسان لنفسه، وأهم آثار المحبة الحقيقية والمخلصة للباري تعالى هي طاعته سبحانه وتجنب محارمه، وتقديم الخالق سبحانه على كلّ محبوب آخر، وهذا ما يضمن سعادة الإنسان وفلاحه في الدنيا والآخرة.
وأكدّ فضيلته أنّ رمز الورود إلى دائرة المحبة الإلهية هو إطاعة الباري جلّ وعلا والامتثال لأوامره، وأنّ ليلة القدر هي ليلة الاستغفار والتوبة والغفران، وقال: لقد فتح الله سبحانه باب التوبة لجميع المذنبين، ودعاهم إلى التوبة والإنابة، وألا ييأسوا من رحمته سبحانه.
وأوضح فضيلته أنّ جميع التكاليف الشرعية التي كلف بها الباري تعالى عباده إنما هي تجليات لرحمته وكرمه سبحانه، وهي وسائل ووسائط للقرب منه عزّ وجل، وقال: إنّ أول أثر الذنوب هو ظلم الإنسان لنفسه، وأهم آثار المحبة الحقيقية والمخلصة للباري تعالى هي طاعته سبحانه وتجنب محارمه، وتقديم الخالق سبحانه على كلّ محبوب آخر، وهذا ما يضمن سعادة الإنسان وفلاحه في الدنيا والآخرة.
وأكدّ فضيلته أنّ رمز الورود إلى دائرة المحبة الإلهية هو إطاعة الباري جلّ وعلا والامتثال لأوامره، وأنّ ليلة القدر هي ليلة الاستغفار والتوبة والغفران، وقال: لقد فتح الله سبحانه باب التوبة لجميع المذنبين، ودعاهم إلى التوبة والإنابة، وألا ييأسوا من رحمته سبحانه.
وأضاف سماحة متولي العتبة الرضوية المقدسة: الاستغفار نوع من الدعاء لغفران الذنوب، وإذا وُفِّق الإنسان في ليلة القدر واستجيب له هذا الدعاء فإن سائر الأدعية سوف تستجاب تبعا له. وقال: بعد النبي الأكرم (ص) كان أمير المؤمنين علي(ع) هو المصداق الأتم والأكمل لمحبة الباري سبحانه، فلم يكن في قلب علي(ع) سوى محبة الله تعالى، ولم يكن يهدف في جميع شؤون حياته وفي كلّ قول وعمل إلا لكسب رضاه، ونحن يجب أن نقتدي به ولا نفكر إلا برضى الباري سبحانه.
......................
انتهى/185