وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
قال "مرصاد الوفاق" التابع لجمعية "الوفاق" إنّ "السلطة تعطّل منذ سنوات ملفات تسجيل 124 مقبرة شيعية وتوثيقها حتى مع وساطة العديد من الشخصيات المقرّبة ومساعيها في الحلحلة".
وقال المرصد، في منشور على "إنستغرام" يوم الأربعاء 20 مارس/آذار 2024، إنّ "وزارة العدل والشؤون الإسلامية تدّعي أنّها تسهّل تسجيل الأوقاف الجعفرية، لكن عدداً من الأراضي المصادَرَة في الأشهر القليلة الماضية، مِثْلَ أرض حسينية عبد الحي في منطقة سار، ومزرعة مسجد الشيخ صالح في منطقة توبلي، تثبت العكس".
وأشار إلى أنّ "السلطات صادرت مزرعة مسجد الشيخ صالح وحوّلتها إلى ملك خاص برغم أنّها مسجّلة رسمياً في دائرة الأوقاف، وتملك شهادة مسح، وكانت مستأجَرَة على مدى سنوات لجهات رسمية".
واعتبر أنّ "هذا الأمر يثبت حجم التلاعب والتضليل الإعلامي الذي تنتهجه السلطة في هذا الملف، وليس مستعبداً أنْ يكون نشاطها في افتتاح عدد من المساجد التي بُني العديد منها على نفقة الأهالي، للتغطية على المطالبات بتسجيل مئات الأوقاف الشيعية، ومساعي مصادرتها".
وقال المرصد، في منشور على "إنستغرام" يوم الأربعاء 20 مارس/آذار 2024، إنّ "وزارة العدل والشؤون الإسلامية تدّعي أنّها تسهّل تسجيل الأوقاف الجعفرية، لكن عدداً من الأراضي المصادَرَة في الأشهر القليلة الماضية، مِثْلَ أرض حسينية عبد الحي في منطقة سار، ومزرعة مسجد الشيخ صالح في منطقة توبلي، تثبت العكس".
وأشار إلى أنّ "السلطات صادرت مزرعة مسجد الشيخ صالح وحوّلتها إلى ملك خاص برغم أنّها مسجّلة رسمياً في دائرة الأوقاف، وتملك شهادة مسح، وكانت مستأجَرَة على مدى سنوات لجهات رسمية".
واعتبر أنّ "هذا الأمر يثبت حجم التلاعب والتضليل الإعلامي الذي تنتهجه السلطة في هذا الملف، وليس مستعبداً أنْ يكون نشاطها في افتتاح عدد من المساجد التي بُني العديد منها على نفقة الأهالي، للتغطية على المطالبات بتسجيل مئات الأوقاف الشيعية، ومساعي مصادرتها".
وشدّد على أنّ "قضية الأوقاف الجعفرية عنوان صارخ يمثّل الاضطهاد الديني والمذهبي في ظل استمرار سياسة التضليل الإعلامي حول رعاية السلطة للتعايش والتسامح والتقارب، من دون أن يكون لهذه العناوين وجوداً على أرض الواقع".
.....................
انتهى/185