وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ منعت شرطة العاصمة الألمانية، مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين كان من المقرر تنظيمها في 31 ديسمبر في منطقة نويكولن.
وكان من المقرر أن تبدأ المظاهرة المؤيدة للفلسطينيين تحت شعار "لا احتفال أثناء الإبادة الجماعية" في الساعة 10:30 من مساء يوم 31 ديسمبر، وكان من المقرر أن تستمر حوالي ساعتين ونصف الساعة. ولم يتم الإبلاغ عن أسباب الحظر.
وتؤكد معطيات الشرطة أنه تم كذلك تسجيل طلبات لتنظيم مظاهرتين في نفس المنطقة عشية رأس السنة الجديدة، ولم يتم حظرهما بعد: الأولى مؤيدة للفلسطينيين بعد الظهر، وثانية مؤيدة لإسرائيل في المساء. وطلبت الشرطة من منظمي هاتين الفعاليتين إعادة جدولة الزمان والمكان.
وقالت رئيسة شرطة برلين باربرا سلوفيك، للقناة التلفزيونية، إن نحو ثلاثة آلاف عنصر من الشرطة سيذهبون إلى العمل عشية العطلة. وسيتوجب على رجال الشرطة ارتداء كاميرات على الجسم لتسجيل الجرائم المحتملة.
وكإجراء احترازي، اتصلت الشرطة أيضا بحوالي 100 شخص من مثيري الشغب المحتملين بما في ذلك من أعضاء الجماعات اليسارية، وحذرتهم من العواقب.
وأظهر استطلاع حديث للرأي العام، أن 43% من سكان ألمانيا يخشون حدوث أعمال شغب ليلة رأس السنة على غرار ما حدث في العام الماضي، عندما أصيب 22 شخصا جراء الألعاب النارية في برلين. بالإضافة إلى ذلك، وقعت اشتباكات بين المحتفلين والشرطة، وأصيب 15 من عناصر الأمن.
..................
انتهى / 232
وكان من المقرر أن تبدأ المظاهرة المؤيدة للفلسطينيين تحت شعار "لا احتفال أثناء الإبادة الجماعية" في الساعة 10:30 من مساء يوم 31 ديسمبر، وكان من المقرر أن تستمر حوالي ساعتين ونصف الساعة. ولم يتم الإبلاغ عن أسباب الحظر.
وتؤكد معطيات الشرطة أنه تم كذلك تسجيل طلبات لتنظيم مظاهرتين في نفس المنطقة عشية رأس السنة الجديدة، ولم يتم حظرهما بعد: الأولى مؤيدة للفلسطينيين بعد الظهر، وثانية مؤيدة لإسرائيل في المساء. وطلبت الشرطة من منظمي هاتين الفعاليتين إعادة جدولة الزمان والمكان.
وقالت رئيسة شرطة برلين باربرا سلوفيك، للقناة التلفزيونية، إن نحو ثلاثة آلاف عنصر من الشرطة سيذهبون إلى العمل عشية العطلة. وسيتوجب على رجال الشرطة ارتداء كاميرات على الجسم لتسجيل الجرائم المحتملة.
وكإجراء احترازي، اتصلت الشرطة أيضا بحوالي 100 شخص من مثيري الشغب المحتملين بما في ذلك من أعضاء الجماعات اليسارية، وحذرتهم من العواقب.
وأظهر استطلاع حديث للرأي العام، أن 43% من سكان ألمانيا يخشون حدوث أعمال شغب ليلة رأس السنة على غرار ما حدث في العام الماضي، عندما أصيب 22 شخصا جراء الألعاب النارية في برلين. بالإضافة إلى ذلك، وقعت اشتباكات بين المحتفلين والشرطة، وأصيب 15 من عناصر الأمن.
..................
انتهى / 232