وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ تنبأ عسكري سابق في الجيش الفرنسي بقرب زوال دولة الكيان الصهيوني المحتل في ضوء الأحداث التي تعيشها غزة منذ اندلاع "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقال العقيد المتقاعد من الجيش الفرنسي آلان كورفيز، في مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي "إن الأحداث المأساوية التي تجري الآن في فلسطين هي بداية نهاية إسرائيل. إن المجزرة اللاإنسانية لاجتثاث سكان غزة وحتى في الضفة الغربية تشير إلى أن هذه الدولة الخارجة على القانون منذ تأسيسها ليس لها أي مستقبل".
وأضاف "ليس هذا فحسب بل إن نهايتها أصبحت قريبة جدا، لأنه من الواضح أنه بعد تحول الرأي العام العالمي من دعم إسرائيل إلى دعم فلسطين، أصبح مطلب تأسيس الدولة الفلسطينية لا يحتمل التأجيل، وأنه لا يمكن أن توجد هذه الدولة الفلسطينية مجاورة لدولة إسرائيل. إن التعايش بين دولتين على هذه الأراضي أصبح مستحيلًا تمامًا الآن".
وخلال مشاركته في برنامج حواري نشر مقطع منه على منصة تيك توك مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قال كورفيز "البروباغندا الإسرائيلية حاولت منذ البداية تقديم حركة حماس في صورة حركة إرهابية".
وأضاف: "لا أريد العودة إلى التفاصيل، لكن أقول إن ذلك قلب للحقائق لأن الإرهابيين هم الإسرائيليون، وهذا دأبهم منذ 1947، نحن نعرف تفاصيل سلوكياتهم وتعاملهم منذ أن استقروا في الأراضي التي منحتهم إياها الأمم المتحدة، فهم لم يتوقفوا عن فرض سيطرتهم وقمعهم وتقتيلهم للفلسطينيين".
وتابع: "بصفتي متخصصا في التفكير الجيوسياسي أقول إن المقاومة البطولية للفلسطينيين ضد النظام النازي الفاشي الإسرائيلي هي محفز سيسمح بخلط الأوراق عبر العالم. فمع هذا الصراع الجديد سندخل في عالم متعدد الأقطاب سينهي العالم الذي كانت تسيطر عليه الولايات المتحدة والصهاينة في تل أبيب".
واستنكر كورفيز هيمنة الرواية الإسرائيلية والأميركية في الصراع الدائر حاليا على جميع وسائل الإعلام الأوروبية قائلا: "إذا كان العالم الغربي اليوم مثيرا للشفقة، فلأنه كان منذ مدة محتلا ومسيطرا عليه من لدن القوى الصهيونية والأميركية".
وأردف: "أنا مقتنع اليوم أن قتال الفلسطينيين لرفع الظلم الذي يتعرضون له منذ 75 سنة هو عامل جوهري سيدفع شعوبا أخرى مظلومة، وإن كان ذلك بشكل أقل بكثير من الفلسطينيين، من لدن حكومات نصبتها نخبة تكنوقراطية غنية بمليارات الدولارات وتسيطر على كل وسائل الإعلام، إلى الدرجة التي أصبحت فيها القنوات الفرنسية وغيرها من القنوات الأوروبية تردد لازمة واحدة وهي أن لإسرائيل حق الدفاع عن النفس".
وشدد "يجب إذن مواجهة هذا الظلم الذي تمارسه وسائل الإعلام والحكومات الأوروبية التي تشوه الحقيقة لصالح أميركا وإسرائيل. لست فقط أخشى، بل إني أعلم أن إسرائيل بسلوكياتها هذه منذ 1948 يمكن أن تصل إلى حد الإبادة الكاملة ولن يتوقفوا، مهما كانت ردود الفعل الدولية".
وختم الجنرال حديثه بالقول: "الولايات المتحدة تفقد سيطرتها على العالم، وهم يعرفون ذلك، وسيذهبون إلى أبعد مدى للحفاظ على سيطرتهم، وكذلك سيفعل الإسرائيليون في فلسطين".
.....................
انتهى / 323
وقال العقيد المتقاعد من الجيش الفرنسي آلان كورفيز، في مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي "إن الأحداث المأساوية التي تجري الآن في فلسطين هي بداية نهاية إسرائيل. إن المجزرة اللاإنسانية لاجتثاث سكان غزة وحتى في الضفة الغربية تشير إلى أن هذه الدولة الخارجة على القانون منذ تأسيسها ليس لها أي مستقبل".
وأضاف "ليس هذا فحسب بل إن نهايتها أصبحت قريبة جدا، لأنه من الواضح أنه بعد تحول الرأي العام العالمي من دعم إسرائيل إلى دعم فلسطين، أصبح مطلب تأسيس الدولة الفلسطينية لا يحتمل التأجيل، وأنه لا يمكن أن توجد هذه الدولة الفلسطينية مجاورة لدولة إسرائيل. إن التعايش بين دولتين على هذه الأراضي أصبح مستحيلًا تمامًا الآن".
وخلال مشاركته في برنامج حواري نشر مقطع منه على منصة تيك توك مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قال كورفيز "البروباغندا الإسرائيلية حاولت منذ البداية تقديم حركة حماس في صورة حركة إرهابية".
وأضاف: "لا أريد العودة إلى التفاصيل، لكن أقول إن ذلك قلب للحقائق لأن الإرهابيين هم الإسرائيليون، وهذا دأبهم منذ 1947، نحن نعرف تفاصيل سلوكياتهم وتعاملهم منذ أن استقروا في الأراضي التي منحتهم إياها الأمم المتحدة، فهم لم يتوقفوا عن فرض سيطرتهم وقمعهم وتقتيلهم للفلسطينيين".
وتابع: "بصفتي متخصصا في التفكير الجيوسياسي أقول إن المقاومة البطولية للفلسطينيين ضد النظام النازي الفاشي الإسرائيلي هي محفز سيسمح بخلط الأوراق عبر العالم. فمع هذا الصراع الجديد سندخل في عالم متعدد الأقطاب سينهي العالم الذي كانت تسيطر عليه الولايات المتحدة والصهاينة في تل أبيب".
واستنكر كورفيز هيمنة الرواية الإسرائيلية والأميركية في الصراع الدائر حاليا على جميع وسائل الإعلام الأوروبية قائلا: "إذا كان العالم الغربي اليوم مثيرا للشفقة، فلأنه كان منذ مدة محتلا ومسيطرا عليه من لدن القوى الصهيونية والأميركية".
وأردف: "أنا مقتنع اليوم أن قتال الفلسطينيين لرفع الظلم الذي يتعرضون له منذ 75 سنة هو عامل جوهري سيدفع شعوبا أخرى مظلومة، وإن كان ذلك بشكل أقل بكثير من الفلسطينيين، من لدن حكومات نصبتها نخبة تكنوقراطية غنية بمليارات الدولارات وتسيطر على كل وسائل الإعلام، إلى الدرجة التي أصبحت فيها القنوات الفرنسية وغيرها من القنوات الأوروبية تردد لازمة واحدة وهي أن لإسرائيل حق الدفاع عن النفس".
وشدد "يجب إذن مواجهة هذا الظلم الذي تمارسه وسائل الإعلام والحكومات الأوروبية التي تشوه الحقيقة لصالح أميركا وإسرائيل. لست فقط أخشى، بل إني أعلم أن إسرائيل بسلوكياتها هذه منذ 1948 يمكن أن تصل إلى حد الإبادة الكاملة ولن يتوقفوا، مهما كانت ردود الفعل الدولية".
وختم الجنرال حديثه بالقول: "الولايات المتحدة تفقد سيطرتها على العالم، وهم يعرفون ذلك، وسيذهبون إلى أبعد مدى للحفاظ على سيطرتهم، وكذلك سيفعل الإسرائيليون في فلسطين".
.....................
انتهى / 323