وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، يؤكد أنّ الكلمة الفصل في الحرب على غزة ستكون للمقاومة، مشدداً على أنّ الشعب والمقاومة في فلسطين المحتلة "أفشلا مخططات الاحتلال الإسرائيلي".
أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، أنّ الكلمة الفصل في الحرب على غزة ستكون للمقاومة، مؤكداً أنّ "نفَسنا أطول، إن أرادها الاحتلال معركةً طويلةً"، في إشارة إلى جاهزية المقاومة للاستمرار في التصدي للعدوان الإسرائيلي.
وخلال كلمة متلفزة، شدّد هنية على أنّ الشعب الفلسطيني والمقاومة الباسلة أفشلا مخططات الاحتلال الإسرائيلي، "من التهجير إلى استعادة أسراه، بعد 41 يوماً على العدوان".
ورأى أنّ وجود المقاومة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال وتهديداته بات "مصلحةً مؤكدة، عربياً وإسلامياً"، لافتاً إلى أنّ غزة فتحت الباب واسعاً للتحولات الاستراتيجية على صعيد المنطقة، وكتبت التاريخ، وضربت أسس المشروع الإسرائيلي".
وأشار رئيس المكتب السياسي لحماس إلى مواصلة "خوض معركة الشرف والعز والكرامة في مواجهة أكثر جيوش العالم إرهاباً (...)، من أجل الدفاع عن فلسطين ومقدسات الأمة، من دون أن تنكسر إرادة المقاومة".
وأضاف: "خسرت حسابات العدو وسقطت رهاناته. فانتصار شعبنا اليوم هو امتداد لانتصار طوفان الأقصى في الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر".
وتوجّه هنية إلى الاحتلال ومسانديه بالتشديد على أنّ "حركة حماس متجذرة في أرضها"، مؤكداً أنّ الاحتلال ومن معه "لن يستطيعوا تغيير الواقع في غزة".
وأضاف: "ليسمع العالم أنّ صاحب الحق الوحيد في تحديد مستقبل غزة وكل فلسطين هو الشعب الفلسطيني، عبر إرادته الحرة".
ودعا هنية إلى "تنفيذ قرارات القمة العربية، ولا سيما في فتح المعابر أمام شعبنا". وتطرّق إلى القرار الذي تبنّاه مجلس الأمن الدولي أمس، بشأن "هدن إنسانية في غزة"، مؤكداً أنّ القرار كان يجب أن "يتضمن إدانة جرائم الحرب والتطهير العرقي في غزة والضفة".
ووجّه التحية إلى "جبهات المقاومة الساخنة، والتي تساهم في هذه المعركة، في الطريق الاستراتيجي الضاغط على العدو". وحيّا "شعوب أمتينا العربية والإسلامية، والتي لم يهدأ تحركها، غضباً مما يقوم به العدو من مجازر".
وفي وقت سابق اليوم، أكد القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، أنّ المقاومة الفلسطينية تلقّن الاحتلال الإسرائيلي في الميدان "دروساً ستكون عبرةً على مرّ الزمن".
وخلال مؤتمر صحافي عقده في العاصمة اللبنانية بيروت، أعلن حمدان أنّ كتائب الشهيد عز الدين القسام "نجحت في التدمير والإعطاب لـ33 آليةً إسرائيليةً، في الساعات الـ48 الماضية".
أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، أنّ الكلمة الفصل في الحرب على غزة ستكون للمقاومة، مؤكداً أنّ "نفَسنا أطول، إن أرادها الاحتلال معركةً طويلةً"، في إشارة إلى جاهزية المقاومة للاستمرار في التصدي للعدوان الإسرائيلي.
وخلال كلمة متلفزة، شدّد هنية على أنّ الشعب الفلسطيني والمقاومة الباسلة أفشلا مخططات الاحتلال الإسرائيلي، "من التهجير إلى استعادة أسراه، بعد 41 يوماً على العدوان".
ورأى أنّ وجود المقاومة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال وتهديداته بات "مصلحةً مؤكدة، عربياً وإسلامياً"، لافتاً إلى أنّ غزة فتحت الباب واسعاً للتحولات الاستراتيجية على صعيد المنطقة، وكتبت التاريخ، وضربت أسس المشروع الإسرائيلي".
وأشار رئيس المكتب السياسي لحماس إلى مواصلة "خوض معركة الشرف والعز والكرامة في مواجهة أكثر جيوش العالم إرهاباً (...)، من أجل الدفاع عن فلسطين ومقدسات الأمة، من دون أن تنكسر إرادة المقاومة".
وأضاف: "خسرت حسابات العدو وسقطت رهاناته. فانتصار شعبنا اليوم هو امتداد لانتصار طوفان الأقصى في الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر".
وتوجّه هنية إلى الاحتلال ومسانديه بالتشديد على أنّ "حركة حماس متجذرة في أرضها"، مؤكداً أنّ الاحتلال ومن معه "لن يستطيعوا تغيير الواقع في غزة".
وأضاف: "ليسمع العالم أنّ صاحب الحق الوحيد في تحديد مستقبل غزة وكل فلسطين هو الشعب الفلسطيني، عبر إرادته الحرة".
ودعا هنية إلى "تنفيذ قرارات القمة العربية، ولا سيما في فتح المعابر أمام شعبنا". وتطرّق إلى القرار الذي تبنّاه مجلس الأمن الدولي أمس، بشأن "هدن إنسانية في غزة"، مؤكداً أنّ القرار كان يجب أن "يتضمن إدانة جرائم الحرب والتطهير العرقي في غزة والضفة".
ووجّه التحية إلى "جبهات المقاومة الساخنة، والتي تساهم في هذه المعركة، في الطريق الاستراتيجي الضاغط على العدو". وحيّا "شعوب أمتينا العربية والإسلامية، والتي لم يهدأ تحركها، غضباً مما يقوم به العدو من مجازر".
وفي وقت سابق اليوم، أكد القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، أنّ المقاومة الفلسطينية تلقّن الاحتلال الإسرائيلي في الميدان "دروساً ستكون عبرةً على مرّ الزمن".
وخلال مؤتمر صحافي عقده في العاصمة اللبنانية بيروت، أعلن حمدان أنّ كتائب الشهيد عز الدين القسام "نجحت في التدمير والإعطاب لـ33 آليةً إسرائيليةً، في الساعات الـ48 الماضية".
وحمّل الولايات المتحدة الأميركية "مسؤوليةً كبيرةً" في جريمة قتل الأطفال في مستشفى الشفاء، مذكّراً قادة العالم والأمم المتحدة والصليب الأحمر، "الذين يعلمون ويصمتون عن جريمة الاحتلال، بأنّ الأخير أخرج 25 مستشفى في القطاع عن الخدمة".
.......................
انتهى/185