وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
رئيس مستوطنة "مرغليوت"، ايتان دافيدي، يتحدّث عن واقع المستوطنات في الشمال في ظل التوترات مع حزب الله، قائلاً إنّ أحداً من المستوطنين لن يرغب بالعيش هناك.
تتعمّق مخاوف الكيان الإسرائيلي من أن تندلع مواجهة عند الجبهة الشمالية، بعد أنّ وسّعت المقاومة الإسلامية في لبنان دائرة النار، واستهدفت مزيداً من المواقع والتحشيدات الإسرائيلية على طول الحدود، رداً على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الحدودية، والصحافيين والمدنيين.
في هذا السياق، أعرب رئيس مستوطنة "مرغليوت" (مقابل الحدود اللبنانية)، ايتان دافيدي، عن قلقه من أن تنتقل صورة مستوطنات "غلاف عزّة" إلى الشمال أيضاً، قائلاً "إذا لم نُغيّر الواقع، فلن يكون أحد على استعداد للعيش في مستوطنات قرب السياج الحدودي".
وأضاف "ما زلنا على قيد الحياة، لأن حزب الله لم يقرّر قتلنا بعد".
وأمس، أكّد الإعلام الإسرائيلي أنّ 20 ألف مستوطن سيُخلون "كريات شمونة" شماليّ فلسطين المحتلّة خشية من التصعيد مع حزب الله. وفي وقت سابق، ذكر الإعلام الإسرائيلي أيضاً أنّ الاحتلال أجلى 100 ألف مستوطن من مستوطنات الجنوب والشمال.
ومن ناحية أخرى، تحدّث موقع "واللاه" الإسرائيلي عن الجبهة الشمالية، معتبراً أنّ ما حدث عند الجبهة الجنوبية هو "برومو لفيلم سيّئ"، في إشارة إلى ما قد تعيشه "إسرائيل" في حالة "هجوم من حزب الله، وربما من إيران أيضاً".
وفي الإطار نفسه، قال رئيس مجلس الجليل الأعلى لدى الاحتلال، غيروا زلتس، إنّ ما حدث في الجنوب يُعَدّ "صفراً" مقارنةً بما يمكن أن يحدث في الشمال، لافتاً إلى العديد من نقاط ضعف القوات الإسرائيلية الموجودة عند هذه الجبهة.
تتعمّق مخاوف الكيان الإسرائيلي من أن تندلع مواجهة عند الجبهة الشمالية، بعد أنّ وسّعت المقاومة الإسلامية في لبنان دائرة النار، واستهدفت مزيداً من المواقع والتحشيدات الإسرائيلية على طول الحدود، رداً على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الحدودية، والصحافيين والمدنيين.
في هذا السياق، أعرب رئيس مستوطنة "مرغليوت" (مقابل الحدود اللبنانية)، ايتان دافيدي، عن قلقه من أن تنتقل صورة مستوطنات "غلاف عزّة" إلى الشمال أيضاً، قائلاً "إذا لم نُغيّر الواقع، فلن يكون أحد على استعداد للعيش في مستوطنات قرب السياج الحدودي".
وأضاف "ما زلنا على قيد الحياة، لأن حزب الله لم يقرّر قتلنا بعد".
وأمس، أكّد الإعلام الإسرائيلي أنّ 20 ألف مستوطن سيُخلون "كريات شمونة" شماليّ فلسطين المحتلّة خشية من التصعيد مع حزب الله. وفي وقت سابق، ذكر الإعلام الإسرائيلي أيضاً أنّ الاحتلال أجلى 100 ألف مستوطن من مستوطنات الجنوب والشمال.
ومن ناحية أخرى، تحدّث موقع "واللاه" الإسرائيلي عن الجبهة الشمالية، معتبراً أنّ ما حدث عند الجبهة الجنوبية هو "برومو لفيلم سيّئ"، في إشارة إلى ما قد تعيشه "إسرائيل" في حالة "هجوم من حزب الله، وربما من إيران أيضاً".
وفي الإطار نفسه، قال رئيس مجلس الجليل الأعلى لدى الاحتلال، غيروا زلتس، إنّ ما حدث في الجنوب يُعَدّ "صفراً" مقارنةً بما يمكن أن يحدث في الشمال، لافتاً إلى العديد من نقاط ضعف القوات الإسرائيلية الموجودة عند هذه الجبهة.
من جهته، اعترف وزير أمن الاحتلال، يؤآف غالانت، أنّ حزب الله لديه قدرات أكثر بـ10 أضعاف من حركة "حماس"، ما يعقّد الحرب معه.
....................
انتهى/185