وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
استضاف اثنين من الناشطين الشيعة البارزين في تركيا للنقاش مع الخبراء وعقد لقاء حول موضوع عملية اقتحام الأقصى وأيضا الهجوم الوحشي للنظام الإسرائيلي على أهل غزة. السيد قدير أكاراس رئيس مجمع علماء أهل البيت (ع) في تركيا وحريت وارول مديرة البث التلفزيوني 14 في لقاء ناقش أبعاد اقتحام الأقصى وضرورة الحراك الفاعل للأمة الإسلامية في المرحلة الحالية.
وقد أعرب قدير أكاراس، وهو رئيس مجلس إدارة العلماء الشيعة الأتراك (أهلادور)، عن آرائه في هذا الاجتماع، والتي يمكنك قراءتها أدناه:
ومن الناحية العامة والتاريخية، فإن قضية احتلال فلسطين من قبل الصهيونية والحرب المرتبطة بها تغطي ثلاث فترات تاريخية مهمة:
الفترة الأولى: الصراع الفلسطيني على المستوى الوطني؛
الفترة الثانية: رفض الصراع الفلسطيني من الساحة الوطنية وتحوله إلى حرب أيديولوجية
الفترة الثالثة: مع انتصار الثورة الإسلامية وبدء حركة الإمام الخميني، دخل الصراع الفلسطيني مرحلة جديدة، وأثرت التعاليم الثورية للإمام الخميني (رض) في العديد من البلدان. وأصبحت هذه الفترة الأمل الأهم للفلسطينيين وتركت أثرها الإيجابي في مختلف دول العالم.
سر ديمومة نضال الشعب الفلسطيني ضد الكيان الصهيوني هو أن هذا النضال يقوم على التعاليم الدينية والإلهية، وبحسب الآيات والتقاليد الدينية، فإن كل ما هو إلهي سيدوم، وهذه الفكرة ستتقوى يوما بعد يوم. حتى يتم الوصول إلى الهدف النهائي، وسوف يكون أكثر استقرارا.
حالياً، قام المجاهدون الفلسطينيون بواجبهم على أكمل وجه في ساحات القتال، والباقي علينا وعليكم في هذه الحرب الإعلامية الكبرى. ويجب أن ننتبه إلى نقطة مهمة وهي أن الإعلام هو الذي ينتصر لفلسطين أو يهزمها في العقول والقلوب.
رأيي في الصراع الفلسطيني هو أن قضية فلسطين قضية ذات قيمة ودينية لدرجة أنها تفوق قدرة بعض الحكومات على دعمها، ولهذا السبب يجب على جميع الدول ذات الفكر الحر أن تهتم بقضية فلسطين والمقدسات قدس الشريف.
سأنهي حديثي بهذه الجملة؛ ومن أهم بركات عملية عاصفة الأقصى أنها أثبتت لدول الخليج أن إسرائيل، التي لا تستطيع توفير أمنها، لا يمكن قطعاً أن تكون معقلاً أمنياً للآخرين.
وكان السيد حريت وارول، مدير قناة TV 14 التركية، ضيفًا آخر على الاجتماع والذي عبر عن آرائه:
تاريخياً، تعود قضية فلسطين إلى عقود مضت. في السنوات الأولى لتشكل الورم السرطاني الإسرائيلي، ومن خلال التعدي على أرض الأمة ووطنها وقيمها، طردهم هذا الكيان من ديارهم وأجبرهم على الاستقرار في تلك الأراضي عن طريق تشويه الحقائق التاريخية. تاريخياً، تم تسليم أرض فلسطين للمسلمين باتفاق بين المسيحيين والمسلمين في عهد الخليفة الثاني، وبناء على اتفاق مشترك، استوطن أيضاً في هذه المنطقة بعض اليهود المتجولين.
لقد قدم الامام الخميني (رض) من خلال طرحه لقضية فلسطين هديتين مهمتين للعالم: الأول كان اعتماد الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك "يوما عالميا مقدسا" إحدى هذه الهدايا للعالم الإسلامي، وتزامنه مع ربيع القرآن والعبادة وضع قضية فلسطين على رأس الاهتمامات الشؤون الدينية.والثاني: إثارة مسألة "الوحدة" بين المسلمين. وقد أهملت هذه القضية الهامة طوال التاريخ الإسلامي.
ومع تعبير الإمام الخميني (رض) عن فكرة الوحدة ونشوء فكرة المقاومة، وقفت جبهات المقاومة المختلفة كالحصن المنيع في وجه جرائم النظام الصهيوني. وكان تأثير هذا الموقف كبيراً لدرجة أن فصائل المقاومة الفلسطينية، بأعدادها القليلة وعتادها المنخفض، وضعت كواحدة من أكثر الجيوش تجهيزاً في العالم مقارنة بالجيش الصهيوني وانتصرت.وبحسب التعاليم الدينية، فإن القليل من الناس حققوا انتصارات جيدة في طريق الحق، إلى جانب دماء الشهداء وعون الله. قلة عدد وقوة الإعلام الحق تم تعويضها بدماء الشهداء وقوة عالية جداً في التعامل مع الإعلام
وقد أعرب قدير أكاراس، وهو رئيس مجلس إدارة العلماء الشيعة الأتراك (أهلادور)، عن آرائه في هذا الاجتماع، والتي يمكنك قراءتها أدناه:
ومن الناحية العامة والتاريخية، فإن قضية احتلال فلسطين من قبل الصهيونية والحرب المرتبطة بها تغطي ثلاث فترات تاريخية مهمة:
الفترة الأولى: الصراع الفلسطيني على المستوى الوطني؛
الفترة الثانية: رفض الصراع الفلسطيني من الساحة الوطنية وتحوله إلى حرب أيديولوجية
الفترة الثالثة: مع انتصار الثورة الإسلامية وبدء حركة الإمام الخميني، دخل الصراع الفلسطيني مرحلة جديدة، وأثرت التعاليم الثورية للإمام الخميني (رض) في العديد من البلدان. وأصبحت هذه الفترة الأمل الأهم للفلسطينيين وتركت أثرها الإيجابي في مختلف دول العالم.
سر ديمومة نضال الشعب الفلسطيني ضد الكيان الصهيوني هو أن هذا النضال يقوم على التعاليم الدينية والإلهية، وبحسب الآيات والتقاليد الدينية، فإن كل ما هو إلهي سيدوم، وهذه الفكرة ستتقوى يوما بعد يوم. حتى يتم الوصول إلى الهدف النهائي، وسوف يكون أكثر استقرارا.
حالياً، قام المجاهدون الفلسطينيون بواجبهم على أكمل وجه في ساحات القتال، والباقي علينا وعليكم في هذه الحرب الإعلامية الكبرى. ويجب أن ننتبه إلى نقطة مهمة وهي أن الإعلام هو الذي ينتصر لفلسطين أو يهزمها في العقول والقلوب.
رأيي في الصراع الفلسطيني هو أن قضية فلسطين قضية ذات قيمة ودينية لدرجة أنها تفوق قدرة بعض الحكومات على دعمها، ولهذا السبب يجب على جميع الدول ذات الفكر الحر أن تهتم بقضية فلسطين والمقدسات قدس الشريف.
سأنهي حديثي بهذه الجملة؛ ومن أهم بركات عملية عاصفة الأقصى أنها أثبتت لدول الخليج أن إسرائيل، التي لا تستطيع توفير أمنها، لا يمكن قطعاً أن تكون معقلاً أمنياً للآخرين.
وكان السيد حريت وارول، مدير قناة TV 14 التركية، ضيفًا آخر على الاجتماع والذي عبر عن آرائه:
تاريخياً، تعود قضية فلسطين إلى عقود مضت. في السنوات الأولى لتشكل الورم السرطاني الإسرائيلي، ومن خلال التعدي على أرض الأمة ووطنها وقيمها، طردهم هذا الكيان من ديارهم وأجبرهم على الاستقرار في تلك الأراضي عن طريق تشويه الحقائق التاريخية. تاريخياً، تم تسليم أرض فلسطين للمسلمين باتفاق بين المسيحيين والمسلمين في عهد الخليفة الثاني، وبناء على اتفاق مشترك، استوطن أيضاً في هذه المنطقة بعض اليهود المتجولين.
لقد قدم الامام الخميني (رض) من خلال طرحه لقضية فلسطين هديتين مهمتين للعالم: الأول كان اعتماد الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك "يوما عالميا مقدسا" إحدى هذه الهدايا للعالم الإسلامي، وتزامنه مع ربيع القرآن والعبادة وضع قضية فلسطين على رأس الاهتمامات الشؤون الدينية.والثاني: إثارة مسألة "الوحدة" بين المسلمين. وقد أهملت هذه القضية الهامة طوال التاريخ الإسلامي.
ومع تعبير الإمام الخميني (رض) عن فكرة الوحدة ونشوء فكرة المقاومة، وقفت جبهات المقاومة المختلفة كالحصن المنيع في وجه جرائم النظام الصهيوني. وكان تأثير هذا الموقف كبيراً لدرجة أن فصائل المقاومة الفلسطينية، بأعدادها القليلة وعتادها المنخفض، وضعت كواحدة من أكثر الجيوش تجهيزاً في العالم مقارنة بالجيش الصهيوني وانتصرت.وبحسب التعاليم الدينية، فإن القليل من الناس حققوا انتصارات جيدة في طريق الحق، إلى جانب دماء الشهداء وعون الله. قلة عدد وقوة الإعلام الحق تم تعويضها بدماء الشهداء وقوة عالية جداً في التعامل مع الإعلام