وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ أُدرك الأمريكي والإسرائيلي أن يد صنعاء خفيفة على الزناد وما في جعبتها من قوة الصورايخ والطائرات المسيرة يجعلها قادرة على ضرب أهداف بالغة الحيوية لكيان العدو الإسرائيلي على أراضي فلسطين المحتلة، أو حتى للأمريكي في المنطقة إذا تجرأ على المشاركة المباشرة في الحرب.
تتزايد احتمالات توسع الحرب في فلسطين إلى حرب إقليمية تشعل المنطقة مع استمرار الاحتلال بارتكاب المجازر الوحشية في قطاع غزة، حيث يؤكد محور المقاومة أنه لن يقف مكتوف الأيدي وكل الخيارات مطروحة على الطاولة بما في ذلك المشاركة العسكرية المباشرة إلى جانب فصائل المقاومة، هذا ما يشكل صداعا لكيان الاحتلال وداعميه.
تقول واشنطن إنها أرسلت حاملتي طائرات إلى البحر الأبيض المتوسط وتتحدث وسائل الإعلام الأمريكية عن طلب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن من قطر إبلاغ حزب الله بضرورة عدم التصعيد وتوسيع المعركة، ويترافق مع ذلك وقبله وبعده تحذيرات من تدخل أي دولة أو جهة غير حكومية إلى جانب المقاومة الفلسطينية، ثم تعود تلك التهديدات كما ذهبت، فيقول مسؤول في البنتاغون إننا نكرر التهديدات لأن الأطراف المعنية لا تستجيب.
إن الأنظار إذ تتركز نحو حزب الله المتمركز في جنوب لبنان/شمال الأراضي المحتلة، والذي ينقل وزير الخارجية الإيرانية عن أمينه العام حسن نصر الله قوله إن جميع الخيارات مطروحة للرد على حماقات العدو الإسرائيلي، إلا أن هناك متغير آخر، يدخل على المعادلة، بفاعلية وتأثير وجرأة في اتخاذ القرار، إنه اليمن، البلد الذي ألف الحرب لمدة 9 أعوام، وصنع توازن الردع وأكثر في مواجهة التحالف الذي تقوده السعودية وتدعمه الولايات المتحدة الأمريكية.
يدخل اليمن على المعادلة بكل إمكانيه، حيث أعلن قائد حركة أنصار الله عبدالملك الحوثي أن صنعاء تقف إلى جانب المقاومة الفسلطينية بكل ما تملك وأن هناك خطوط حمراء إذا تجاوزها العدو الإسرائيلي، فإن صنعاء ستقصف بصواريخها وطائراتها المسيرة، وستمضي في خيارات مساعدة لرفع الظلم عن الفلسطينيين، عوضا عن الجاهزية للمشاركة بمئات الآلاف من المقاتلين إذا ما أتيحت الفرصة.
أثارت هذه التصريحات قلق واشنطن وتناولتها وسائل إعلامية أمريكية منها فورين أفيرز، باعتبارها مؤشر على أن الحرب في المنطقة ستكون شاملة.
يٌدرك الأمريكي والإسرائيلي أن يد صنعاء خفيفة على الزناد وما في جعبتها من قوة الصورايخ والطائرات المسيرة يجعلها قادرة على ضرب أهداف بالغة الحيوية لكيان العدو الإسرائيلي على أراضي فلسطين المحتلة، أو حتى للأمريكي في المنطقة إذا تجرأ على المشاركة المباشرة في الحرب، وتشهد على فعالية هذه القوة منشآت النفط في السعودية وقاعدة الظفرة الأمريكية في الإمارات..لقد فعلتها صنعاء من قبل، وشكلت عملياتها ضد الإمارات في مطلع العام 2022م تجربة عملية أثارت قلق الكيان الذي اعتبرها رسالة أيضا بأن إيلات ليست بعيدة.
ولأن الأمريكي يدرك ذلك أعلن الأسطول الثالث إرسال حاملة الطائرات يو اس اس كارل إلى المحيط الهندي، بينما تشير المعلومات إلى مساعي أمريكية لإعادة التصعيد في اليمن من أجل إشغال صنعاء حتى لا تقف إلى جانب المقاومة الفلسطينية، لكن هذه الخطوات لا يمكن أن تٌفلح في ثني صنعاء عن موقفها.
كما نقل موقع “الخبر اليمني” عن مصدر عسكري يمني قوله إن: الأمريكي يطلق النار على أقدامه بالدفع نحو التصعيد، أما بالنسبة للبوارج وحاملات الطائرات فقد جربها الأمريكي في الحرب على اليمن طوال السنوات التسع الماضية ولم تنجح.
تتزايد احتمالات توسع الحرب في فلسطين إلى حرب إقليمية تشعل المنطقة مع استمرار الاحتلال بارتكاب المجازر الوحشية في قطاع غزة، حيث يؤكد محور المقاومة أنه لن يقف مكتوف الأيدي وكل الخيارات مطروحة على الطاولة بما في ذلك المشاركة العسكرية المباشرة إلى جانب فصائل المقاومة، هذا ما يشكل صداعا لكيان الاحتلال وداعميه.
تقول واشنطن إنها أرسلت حاملتي طائرات إلى البحر الأبيض المتوسط وتتحدث وسائل الإعلام الأمريكية عن طلب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن من قطر إبلاغ حزب الله بضرورة عدم التصعيد وتوسيع المعركة، ويترافق مع ذلك وقبله وبعده تحذيرات من تدخل أي دولة أو جهة غير حكومية إلى جانب المقاومة الفلسطينية، ثم تعود تلك التهديدات كما ذهبت، فيقول مسؤول في البنتاغون إننا نكرر التهديدات لأن الأطراف المعنية لا تستجيب.
إن الأنظار إذ تتركز نحو حزب الله المتمركز في جنوب لبنان/شمال الأراضي المحتلة، والذي ينقل وزير الخارجية الإيرانية عن أمينه العام حسن نصر الله قوله إن جميع الخيارات مطروحة للرد على حماقات العدو الإسرائيلي، إلا أن هناك متغير آخر، يدخل على المعادلة، بفاعلية وتأثير وجرأة في اتخاذ القرار، إنه اليمن، البلد الذي ألف الحرب لمدة 9 أعوام، وصنع توازن الردع وأكثر في مواجهة التحالف الذي تقوده السعودية وتدعمه الولايات المتحدة الأمريكية.
يدخل اليمن على المعادلة بكل إمكانيه، حيث أعلن قائد حركة أنصار الله عبدالملك الحوثي أن صنعاء تقف إلى جانب المقاومة الفسلطينية بكل ما تملك وأن هناك خطوط حمراء إذا تجاوزها العدو الإسرائيلي، فإن صنعاء ستقصف بصواريخها وطائراتها المسيرة، وستمضي في خيارات مساعدة لرفع الظلم عن الفلسطينيين، عوضا عن الجاهزية للمشاركة بمئات الآلاف من المقاتلين إذا ما أتيحت الفرصة.
أثارت هذه التصريحات قلق واشنطن وتناولتها وسائل إعلامية أمريكية منها فورين أفيرز، باعتبارها مؤشر على أن الحرب في المنطقة ستكون شاملة.
يٌدرك الأمريكي والإسرائيلي أن يد صنعاء خفيفة على الزناد وما في جعبتها من قوة الصورايخ والطائرات المسيرة يجعلها قادرة على ضرب أهداف بالغة الحيوية لكيان العدو الإسرائيلي على أراضي فلسطين المحتلة، أو حتى للأمريكي في المنطقة إذا تجرأ على المشاركة المباشرة في الحرب، وتشهد على فعالية هذه القوة منشآت النفط في السعودية وقاعدة الظفرة الأمريكية في الإمارات..لقد فعلتها صنعاء من قبل، وشكلت عملياتها ضد الإمارات في مطلع العام 2022م تجربة عملية أثارت قلق الكيان الذي اعتبرها رسالة أيضا بأن إيلات ليست بعيدة.
ولأن الأمريكي يدرك ذلك أعلن الأسطول الثالث إرسال حاملة الطائرات يو اس اس كارل إلى المحيط الهندي، بينما تشير المعلومات إلى مساعي أمريكية لإعادة التصعيد في اليمن من أجل إشغال صنعاء حتى لا تقف إلى جانب المقاومة الفلسطينية، لكن هذه الخطوات لا يمكن أن تٌفلح في ثني صنعاء عن موقفها.
كما نقل موقع “الخبر اليمني” عن مصدر عسكري يمني قوله إن: الأمريكي يطلق النار على أقدامه بالدفع نحو التصعيد، أما بالنسبة للبوارج وحاملات الطائرات فقد جربها الأمريكي في الحرب على اليمن طوال السنوات التسع الماضية ولم تنجح.