وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ أبنا ـ أحيت لجنة مراسم عاشوراء في حزب الله ذكرى أربعين الإمام الحسين (ع) في مقام السيدة خولة (ع) في بعلبك بمسيرة "موكب الأحزان"، بمشاركة عشرات الآلاف من محبيه، يتقدمهم الوكيل الشرعي العام للسيد علي الخامنئي في لبنان الشيخ محمد يزبك، المستشار السياسي للأمين العام للحزب حسين الموسوي، رئيس تكتل نواب بعلبك الهرمل النائب الدكتور حسين الحاج حسن، الوزير السابق الدكتور حمد حسن، مسؤول منطقة البقاع الدكتور حسين النمر، رؤساء بلديات واتحادات بلدية وفاعليات دينية وسياسية واجتماعية.
وتولت لجنة الحماية في حزب الله تنظيم حركة السير عند التقاطعات ومداخل البلدات وفي محيط القرى.
ورفع المشاركون والمشاية الرايات العاشورائية السوداء والرايات الحسينية وصور الشهداء والقادة على امتداد الطريق الدولي بمسافة 20 كلم امتدت من رياق حتى مقام السيدة خولة (ع) عند مدخل مدينة بعلبك الجنوبي، حيث نُصبت عشرات خيم الضيافة التي تولت توزيع الطعام، الحلويات، الفاكهة، وعبوات المياه.
وكان قد توافد الآف المحبين في مسيرة "موكب الأحزان" لمواساة ابنة الإمام الحسين السيدة خولة (عليهما السلام) ووفاء للدماء الطاهرة في كربلاء.
وانطلقت الوفود الجماهرية من دوار الجبلي تتقدمها الفرق الكشفية والفعاليات السياسية والدينية.
وقد استقبلت بعلبك منذ ليل أمس سلاسل بشرية قصدت مقام السيدة خولة، فيما انتشرت "المضائف" على امتداد الطريق المؤدية إلى المقام من الجهتين الجنوبية والشمالية لاستقبال "المشاية" الذين أصروا على المشاركة في الإحياء سيرًا على الأقدام، تأسيًا بموكب "السبايا".
ونظمت "الهيئة الصحية الإسلامية" بالاشتراك مع مستشفى دار الأمل الجامعي حملة للتبرع بالدم تحت شعار: "عطاء الدم".
ومن دوار بلدة دورس انطلقت صباحًا مسيرة "موكب الأحزان" يتقدمها "كشافة الإمام المهدي"، "فتيات جنود الحوراء" من الهيئات النسائية اللواتي رفعن شعار "لبيك يا زينب"، التعبئة التربوية، مؤسسة جهاد البناء الإنمائية، مؤسسة الشهيد، لجنة إمداد الإمام الخميني، لبسة الأكفان، وفود من قطاعات الحزب ومؤسساته، مشهديات مستوحاة من المناسبة الأليمة، ومشاركين من مختلف المناطق اللبنانية غصت بهم قاعات وباحات المقام والطرقات المحيطة به.
وأشار مسؤول قسم الإعلام في البقاع مالك ياغي إلى أن "إحياء شعيرة أربعينية الإمام الحسين تعم كل أنحاء العالم، وستبقى كربلاء مدرسة ومنارة للمجاهدين والأحرار وللمتمسكين بنهجه القويم، وللسالكين على طريق الحق والعدل في مواجهة الباطل والظلم".
وتلا القارئ الدولي الشيخ محمد نبيل أمهز آيات من الذكر الحكيم، وزيارة الإمام الحسين (ع).
وتلا السيرة الحسينية الشيخ خير الدين شريف، وقال: "ها نحن نختتم موسم الأحزان، إلا أن الألم لن يفارقنا على الإمام الحسين (ع) وعلى آله (ع) وأصحابه وما جرى عليهم في كربلاء وبعدها، وإن شاء الله نبلغ الفتح وننال الأجر بهذا التأييد الذي نعلنه دائمًا لأبي عبد الله الحسين (ع) وللأطهار الطيبين من آل النبي الأكرم (ص)".
وترافق مع إحياء ذكرى الأربعين، أنشطة محلية بيئية وتوعوية لناشطين، أبرزها مبادرة أطلقها تجمع "باقون" أطلق علها تسمية "على طريق الحسين" للحفاظ على النظافة وسلامة البيئة، تمثلت بتوزيع حوالى ألف حاوية لفرز النفايات، على الطريق الدولية الممتدة من مفرق بلدة سرعين إلى مقام السيدة خولة في بعلبك، شارك فيها 400 متطوع ومتطوعة".
وأشار منسق التجمع ركان الضيقة إلى أن "الهدف من الحملة الحفاظ على البيئة ونشر ثقافة فرز النفايات من المصدر، وسوف تخصص عائدات بيع المواد القابلة لإعادة التدوير على دور الأيتام ودور العجزة في المنطقة".
أفواج الخدمة المجتمعية
كما نظمت أفواج الخدمة المجتمعية في كشافة الإمام المهدي (عج) مفوضية البقاع حملة بيئية حضارية تحت شعار "خدام الحسين (ع)" حيث انتشر الناشطون والناشطات من أفواج الخدمة المجتمعية ومنذ الصباح الباكر تمام الساعة السادسة والنصف في محيط مقام السيدة خولة بنت الإمام الحسين (ع)، وعلى امتداد الشوارع المحيطة بالمكان باتجاه طريق المشاية بجهتيها، يحملون في أيديهم منشورات التوعية لإرشاد الزوار وخدمتهم، والتي هي شرف كبير لكل زائر، وقاموا بنشر مفاهيم النظافة والحفاظ على بيئة سليمة ومظهر حضاري لائق واختتموا مشاركتهم بحملة نظافة واسعة وشاملة بالاشتراك مع الزوار.
.....................
انتهى / 323
وتولت لجنة الحماية في حزب الله تنظيم حركة السير عند التقاطعات ومداخل البلدات وفي محيط القرى.
ورفع المشاركون والمشاية الرايات العاشورائية السوداء والرايات الحسينية وصور الشهداء والقادة على امتداد الطريق الدولي بمسافة 20 كلم امتدت من رياق حتى مقام السيدة خولة (ع) عند مدخل مدينة بعلبك الجنوبي، حيث نُصبت عشرات خيم الضيافة التي تولت توزيع الطعام، الحلويات، الفاكهة، وعبوات المياه.
وكان قد توافد الآف المحبين في مسيرة "موكب الأحزان" لمواساة ابنة الإمام الحسين السيدة خولة (عليهما السلام) ووفاء للدماء الطاهرة في كربلاء.
وانطلقت الوفود الجماهرية من دوار الجبلي تتقدمها الفرق الكشفية والفعاليات السياسية والدينية.
وقد استقبلت بعلبك منذ ليل أمس سلاسل بشرية قصدت مقام السيدة خولة، فيما انتشرت "المضائف" على امتداد الطريق المؤدية إلى المقام من الجهتين الجنوبية والشمالية لاستقبال "المشاية" الذين أصروا على المشاركة في الإحياء سيرًا على الأقدام، تأسيًا بموكب "السبايا".
ونظمت "الهيئة الصحية الإسلامية" بالاشتراك مع مستشفى دار الأمل الجامعي حملة للتبرع بالدم تحت شعار: "عطاء الدم".
ومن دوار بلدة دورس انطلقت صباحًا مسيرة "موكب الأحزان" يتقدمها "كشافة الإمام المهدي"، "فتيات جنود الحوراء" من الهيئات النسائية اللواتي رفعن شعار "لبيك يا زينب"، التعبئة التربوية، مؤسسة جهاد البناء الإنمائية، مؤسسة الشهيد، لجنة إمداد الإمام الخميني، لبسة الأكفان، وفود من قطاعات الحزب ومؤسساته، مشهديات مستوحاة من المناسبة الأليمة، ومشاركين من مختلف المناطق اللبنانية غصت بهم قاعات وباحات المقام والطرقات المحيطة به.
وأشار مسؤول قسم الإعلام في البقاع مالك ياغي إلى أن "إحياء شعيرة أربعينية الإمام الحسين تعم كل أنحاء العالم، وستبقى كربلاء مدرسة ومنارة للمجاهدين والأحرار وللمتمسكين بنهجه القويم، وللسالكين على طريق الحق والعدل في مواجهة الباطل والظلم".
وتلا القارئ الدولي الشيخ محمد نبيل أمهز آيات من الذكر الحكيم، وزيارة الإمام الحسين (ع).
وتلا السيرة الحسينية الشيخ خير الدين شريف، وقال: "ها نحن نختتم موسم الأحزان، إلا أن الألم لن يفارقنا على الإمام الحسين (ع) وعلى آله (ع) وأصحابه وما جرى عليهم في كربلاء وبعدها، وإن شاء الله نبلغ الفتح وننال الأجر بهذا التأييد الذي نعلنه دائمًا لأبي عبد الله الحسين (ع) وللأطهار الطيبين من آل النبي الأكرم (ص)".
وترافق مع إحياء ذكرى الأربعين، أنشطة محلية بيئية وتوعوية لناشطين، أبرزها مبادرة أطلقها تجمع "باقون" أطلق علها تسمية "على طريق الحسين" للحفاظ على النظافة وسلامة البيئة، تمثلت بتوزيع حوالى ألف حاوية لفرز النفايات، على الطريق الدولية الممتدة من مفرق بلدة سرعين إلى مقام السيدة خولة في بعلبك، شارك فيها 400 متطوع ومتطوعة".
وأشار منسق التجمع ركان الضيقة إلى أن "الهدف من الحملة الحفاظ على البيئة ونشر ثقافة فرز النفايات من المصدر، وسوف تخصص عائدات بيع المواد القابلة لإعادة التدوير على دور الأيتام ودور العجزة في المنطقة".
أفواج الخدمة المجتمعية
كما نظمت أفواج الخدمة المجتمعية في كشافة الإمام المهدي (عج) مفوضية البقاع حملة بيئية حضارية تحت شعار "خدام الحسين (ع)" حيث انتشر الناشطون والناشطات من أفواج الخدمة المجتمعية ومنذ الصباح الباكر تمام الساعة السادسة والنصف في محيط مقام السيدة خولة بنت الإمام الحسين (ع)، وعلى امتداد الشوارع المحيطة بالمكان باتجاه طريق المشاية بجهتيها، يحملون في أيديهم منشورات التوعية لإرشاد الزوار وخدمتهم، والتي هي شرف كبير لكل زائر، وقاموا بنشر مفاهيم النظافة والحفاظ على بيئة سليمة ومظهر حضاري لائق واختتموا مشاركتهم بحملة نظافة واسعة وشاملة بالاشتراك مع الزوار.
.....................
انتهى / 323