وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ أبنا ـ
اكد رئيس الجمهورية "اية الله السيد ابراهيم رئيسي" على، ان النظام العالمي الجديد سيظهر مع زوال غطرسة امريكا وقوى الهيمنة؛ مبينا ان الائتلافات والمعاهدات الاقليمية والعابرة للمنطقة الجديدة مثل بريكس وشنغهاي، قادرة على مواجهة نظام السلطة في العالم.
جاء ذلك خلال اجتماع رعاه رئيس الجمهورية، اليوم الخميس، بحضور جمع من العلماء والنخب الاسلامية السنة في ايران.
واحيا "اية الله رئيسي" ذكرى المواطنين الشهداء من الشيعة والسنة ومدافعي المزارات المقدسة وشهداء الخدمة في البلاد، مصرحا : ان هذا اللقاء والحضور والاستماع الى حديث اهل العلم والنخب الدينية الذين يهمهم مصير الشعب وقيم الثورة الاسلامية، يبعث على الاعتزاز والفخر.
كما تحدث عن سمات الامة الاسلامية من المنظور القراني؛ مبينا ان "السير نحو بناء مجتمع اسلامي متماسك وموحد يشكل ابرز ميزة للامة الاسلامية".
واضاف : ان الصفة التي تميز الامة الاسلامية، هي انها لن تتوقف عن مسيرتها اطلاقا وانما تواصل المضي نحو تحقيق اهدافها السامية.
وشدد على، ان "شخصية النبي الاكرم (صلى الله عليه واله وسلم) يشكل رمزا للوحدة والتماسك بين جميع المسلمين، وبذلك فإن ابرز صفة اصحاب الرسول الاعظم تتجلى في سعيهم لنيل رضا الباري تعالى".
ومضى رئيسي الى القول، انه اتباعا لخطى اصحاب الرسول (ص) يتعين على علماء الامة ان يهتموا بامور المسلمين وتوعيتهم نحو الرشاد والسعادة، لكي ينالوا رضوان الباري عزو وجل.
جاء ذلك خلال اجتماع رعاه رئيس الجمهورية، اليوم الخميس، بحضور جمع من العلماء والنخب الاسلامية السنة في ايران.
واحيا "اية الله رئيسي" ذكرى المواطنين الشهداء من الشيعة والسنة ومدافعي المزارات المقدسة وشهداء الخدمة في البلاد، مصرحا : ان هذا اللقاء والحضور والاستماع الى حديث اهل العلم والنخب الدينية الذين يهمهم مصير الشعب وقيم الثورة الاسلامية، يبعث على الاعتزاز والفخر.
كما تحدث عن سمات الامة الاسلامية من المنظور القراني؛ مبينا ان "السير نحو بناء مجتمع اسلامي متماسك وموحد يشكل ابرز ميزة للامة الاسلامية".
واضاف : ان الصفة التي تميز الامة الاسلامية، هي انها لن تتوقف عن مسيرتها اطلاقا وانما تواصل المضي نحو تحقيق اهدافها السامية.
وشدد على، ان "شخصية النبي الاكرم (صلى الله عليه واله وسلم) يشكل رمزا للوحدة والتماسك بين جميع المسلمين، وبذلك فإن ابرز صفة اصحاب الرسول الاعظم تتجلى في سعيهم لنيل رضا الباري تعالى".
ومضى رئيسي الى القول، انه اتباعا لخطى اصحاب الرسول (ص) يتعين على علماء الامة ان يهتموا بامور المسلمين وتوعيتهم نحو الرشاد والسعادة، لكي ينالوا رضوان الباري عزو وجل.
وحول دول العلماء المسلمين السنة في ارجاء البلاد، قال رئيس الجمهورية : ان القاسم المشترك بين علماء السنة في سيستان وبلوشستان (جنوب شرق البلاد) وكردستان (غرب) وسائر المحافظات والمدن الايرانية، يكمن في الوفاء بالمصالح الوطنية والدفاع عن كرامة الشعب بشتى نشاطاتهم.
......................
انتهى/185