وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ
شيّع لبنان اليوم شهيد الغدر أحمد قصاص، الذي استشهد أمس الأربعاء، بعد انقلاب شاحنة تابعة للمقاومة على طريق الكحالة والاعتداء عليها من قبل بعض الميليشيات.
ورفع المشيّعون يافطات كتب عليها: "المقاومة خيارنا".
بدوره، قال شقيق شهيد الغدر أحمد علي قصاص للميادين أن هناك من يحاول "زرع الفتنة بين المسلمين والمسيحيين، ولن نسمح بذلك".
كما لفت إلى المفارقة أن الشهيد "ارتقى أمام كنيسة في لبنان، بعدما أضاء شمعة في كنيسة معلولا".
"الوفاء للمقاومة": الحادثة هي نتاج التحريض والتعبئة الحاقدة
وفي السياق، أدانت كتلة الوفاء للمقاومة، في بيان، "الظهور المليشياوي الذي شهدته منطقة الكحالة"، عقب انقلاب شاحنة للمقاومة و"الاعتداء على أفرادها في محاولة للاستيلاء عليها".
وأضافت أنّ "التوتير وما نجم عنه أمس بعهدة التحقيقات الجارية، لتأكيد الوقائع وكشف المتورّطين والحاقدين وسوقهم للعدالة".
ورأت أنّ ما حصل بالأمس هو "نتاج التحريض والتعبئة الغبية والحاقدة، التي تشكّل مادة فتنوية يعمل على توظيفها المتورّطون بمشاريع معادية للبنان".
وأشارت إلى أنّ تسلسل المشكلات الداخلية المركّبة "كشف عن الفرصة الزمنية التي كان ولا يزال العدو يحاول الاستفادة منها لترميم دميته التي تصدّعت".
وختم البيان بتأكيد التزام المقاومة المعادلة التي سطّرها انتصار 14 آب/أغسطس 2006، برغم "محاولة أعداء لبنان تهميشها".
وأصدرت العلاقات الإعلامية في حزب الله يوم أمس، بياناً أوضحت فيه طبيعة الإشكال الذي وقع عند منعطفات الكحالة في منطقة عاليه في محافظة جبل لبنان.
وأوضحت أنّ "المسلحين بدأوا برمي الحجارة أولاً ثم بإطلاق النار، ما أسفر عن إصابة أحد الإخوة المولجين بحماية الشاحنة، وتم نقله بحال الخطر إلى المستشفى حيث استشهد لاحقاً".
دعاة الفتنة يقدّمون مصلحة للعدو الإسرائيلي
وخلال مراسم التشييع في الضاحية الجنوبية لبيروت، قال ابن عم الشهيد أحمد قصاص لـلميادين، إنّ " الشهيد أحمد وأمثاله هم من يمثّلون قيم السيد المسيح والسيدة مريم"، داعياً "إعلام الفتنة" وبعض نواب الأمة "للاحتكام إلى ضمائرهم لأنّ سلاح المقاومة يحمي لبنان".
وأضاف أنّ "دعاة الفتنة كانوا يقدّمون مصلحة للعدو الإسرائيلي"، مؤكداً أن "واجبنا هو حماية العيش المشترك والسلاح الذي حمى لبنان بدمائنا".
وأشار إلى أنّ الشهيد أحمد "نذر نفسه للدفاع عن المقدّسات المسيحية قبل الإسلامية، لأن مشروعنا حماية لبنان، مشدداً على "التمسّك بالـ 10452 كلم (مساحة لبنان)".
وكان رئيس الحكومة، نجيب ميقاتي، قد دعا الجميع إلى "التحلّي بالحكمة والهدوء وعدم الانجرار وراء الانفعالات وانتظار نتيجة التحقيقات الجارية".
وفي السياق، أدان لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية، الاعتداء من قبل مسلحين على شاحنة تابعة للمقاومة، معتبراً أن "الهجوم المسلّح الذي نفّذته عناصر مجرمة تابعة لبعض الميليشيات المعروفة سابقاً بتعاملها مع العدو الصهيوني، يؤكد أنها ما زالت تعمل وفق أجندة خارجية بعيدة كلّ البعد عن مصلحة لبنان واستقراره وأمنه".
ورفع المشيّعون يافطات كتب عليها: "المقاومة خيارنا".
بدوره، قال شقيق شهيد الغدر أحمد علي قصاص للميادين أن هناك من يحاول "زرع الفتنة بين المسلمين والمسيحيين، ولن نسمح بذلك".
كما لفت إلى المفارقة أن الشهيد "ارتقى أمام كنيسة في لبنان، بعدما أضاء شمعة في كنيسة معلولا".
"الوفاء للمقاومة": الحادثة هي نتاج التحريض والتعبئة الحاقدة
وفي السياق، أدانت كتلة الوفاء للمقاومة، في بيان، "الظهور المليشياوي الذي شهدته منطقة الكحالة"، عقب انقلاب شاحنة للمقاومة و"الاعتداء على أفرادها في محاولة للاستيلاء عليها".
وأضافت أنّ "التوتير وما نجم عنه أمس بعهدة التحقيقات الجارية، لتأكيد الوقائع وكشف المتورّطين والحاقدين وسوقهم للعدالة".
ورأت أنّ ما حصل بالأمس هو "نتاج التحريض والتعبئة الغبية والحاقدة، التي تشكّل مادة فتنوية يعمل على توظيفها المتورّطون بمشاريع معادية للبنان".
وأشارت إلى أنّ تسلسل المشكلات الداخلية المركّبة "كشف عن الفرصة الزمنية التي كان ولا يزال العدو يحاول الاستفادة منها لترميم دميته التي تصدّعت".
وختم البيان بتأكيد التزام المقاومة المعادلة التي سطّرها انتصار 14 آب/أغسطس 2006، برغم "محاولة أعداء لبنان تهميشها".
وأصدرت العلاقات الإعلامية في حزب الله يوم أمس، بياناً أوضحت فيه طبيعة الإشكال الذي وقع عند منعطفات الكحالة في منطقة عاليه في محافظة جبل لبنان.
وأوضحت أنّ "المسلحين بدأوا برمي الحجارة أولاً ثم بإطلاق النار، ما أسفر عن إصابة أحد الإخوة المولجين بحماية الشاحنة، وتم نقله بحال الخطر إلى المستشفى حيث استشهد لاحقاً".
كذلك، أفاد بيان الجيش اللبناني بأنّ قوة من الجيش "حضرت إلى المكان وعملت على تطويق الإشكال، وتمّ نقل حمولة الشاحنة إلى أحد المراكز العسكرية، وبوشر التحقيق بإشراف القضاء المختص".
وخلال مراسم التشييع في الضاحية الجنوبية لبيروت، قال ابن عم الشهيد أحمد قصاص لـلميادين، إنّ " الشهيد أحمد وأمثاله هم من يمثّلون قيم السيد المسيح والسيدة مريم"، داعياً "إعلام الفتنة" وبعض نواب الأمة "للاحتكام إلى ضمائرهم لأنّ سلاح المقاومة يحمي لبنان".
وأضاف أنّ "دعاة الفتنة كانوا يقدّمون مصلحة للعدو الإسرائيلي"، مؤكداً أن "واجبنا هو حماية العيش المشترك والسلاح الذي حمى لبنان بدمائنا".
وأشار إلى أنّ الشهيد أحمد "نذر نفسه للدفاع عن المقدّسات المسيحية قبل الإسلامية، لأن مشروعنا حماية لبنان، مشدداً على "التمسّك بالـ 10452 كلم (مساحة لبنان)".
وكان رئيس الحكومة، نجيب ميقاتي، قد دعا الجميع إلى "التحلّي بالحكمة والهدوء وعدم الانجرار وراء الانفعالات وانتظار نتيجة التحقيقات الجارية".
وفي السياق، أدان لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية، الاعتداء من قبل مسلحين على شاحنة تابعة للمقاومة، معتبراً أن "الهجوم المسلّح الذي نفّذته عناصر مجرمة تابعة لبعض الميليشيات المعروفة سابقاً بتعاملها مع العدو الصهيوني، يؤكد أنها ما زالت تعمل وفق أجندة خارجية بعيدة كلّ البعد عن مصلحة لبنان واستقراره وأمنه".
كذلك، وجّه المفتي الجعفري الممتاز في لبنان، الشيخ أحمد قبلان، رسالة إلى القيادات المسيحية تعليقاً على حادثة انقلاب شاحنة على طريق الكحالة، أشار فيها إلى أن "تاريخ المقاومة هو أمن وأمان وحماية سيادة وكيان، بعيداً من الداخل اللبناني والمصالح الطائفية".
............................
انتهى/185