وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ كشفت وثائق تم الحصول عليها، عن تعاون جرى بين زمرة المنافقين الإرهابية في العراق وسوريا مع الجماعات المعارضة والتكفيرية ضد محور المقاومة.
وأفادت مصادر اعلامية بأن التعاون بين زمرة المنافقين الإرهابية والجماعات المتمردة والتكفيرية مثل داعش ضد محور المقاومة شمل جمع المعلومات والتجسس عبر الهاتف وتحويل الأموال وحتى المساعدة في تجنيد وإرسال القوات للتكفيريين.
وبحسب الوثائق التي تم الحصول عليها حول عمليات المنافقين في العراق، فإن قسما كبيرا من أنشطة هذه الزمرة كان بالتعاون مع داعش ضد محور المقاومة.
في بداية تواجد داعش في العراق، عقد المنافقون الإرهابيون عدة اجتماعات مع قادة هذا التنظيم التكفيري، وخلال هذه اللقاءات اقتنع قادة داعش بأن هذه الزمرة لا تعير أي اهتمام بالقضايا الدينية وستساعد أي جماعة تعمل ضد مصالح إيران.
في عهد البائد صدام كانت هناك علاقة وطيدة بين منافقي خلق والقادة البعثيين في الجيش العراقي، ومع ظهور داعش انضم كثير من البعثيين إلى هذا التنظيم التكفيري، حيث قام هؤلاء بتوفير أرضية التواصل والتعاون بين المنافقين وداعش.
وشمل التعاون بين المنافقين وداعش، عقد دورات تدريبية عسكرية وإستخباراتية لعناصر داعش، وتوفير المعلومات عن قادة المقاومة التي تم الحصول عليها من خلال جمع وتفريغ المعلومات عبر التجسس على الهواتف، وحتى المساعدة في تجنيد القوات من العشائر العراقية وإرسالهم للانضمام إلى الجماعات التكفيرية.
في نهاية عام 2011، دفع المنافقون في العراق أموالا لعدد من زعماء العشائر لتجنيد أعضاء من عشائرهم في داعش في العراق وبعض جماعات المعارضة في سوريا.
كان قسم العلاقات الدولية في زمرة المنافقين، المعروف باسم RB-Arabic ، هو المسؤول عن التواصل مع داعش في العراق وغيرها من الجماعات الإرهابية المعارضة في سوريا.
وتتضمن هذه المعلومات أسماء القادة، ومكان إقامتهم، وطرق تحركهم، وحتى معلومات عن عائلاتهم، والتي يتم جمعها واستخدامها بشكل عام لغرض تنفيذ عمليات إرهابية.
وعلى الرغم من مغادرة المنافقين للعراق عام 2012، يبدو أن ارتباط ونفوذ هذه الزمرة في بعض هياكل الحكومة العراقية ما زال قائما، مما يوفر امكانية تجسس وقيام هذه الزمرة بأنشطة مزعزعة للأمن في العراق.
ويتواجد المنافقون حاليا في دولتين أوروبيتين، هما ألبانيا وفرنسا، ويواصلون القيام بأنشطة تجسس ضد محور المقاومة في العراق بدعم مباشر من فرنسا والأمريكيين في ألبانيا .
وأفادت مصادر اعلامية بأن التعاون بين زمرة المنافقين الإرهابية والجماعات المتمردة والتكفيرية مثل داعش ضد محور المقاومة شمل جمع المعلومات والتجسس عبر الهاتف وتحويل الأموال وحتى المساعدة في تجنيد وإرسال القوات للتكفيريين.
وبحسب الوثائق التي تم الحصول عليها حول عمليات المنافقين في العراق، فإن قسما كبيرا من أنشطة هذه الزمرة كان بالتعاون مع داعش ضد محور المقاومة.
في بداية تواجد داعش في العراق، عقد المنافقون الإرهابيون عدة اجتماعات مع قادة هذا التنظيم التكفيري، وخلال هذه اللقاءات اقتنع قادة داعش بأن هذه الزمرة لا تعير أي اهتمام بالقضايا الدينية وستساعد أي جماعة تعمل ضد مصالح إيران.
في عهد البائد صدام كانت هناك علاقة وطيدة بين منافقي خلق والقادة البعثيين في الجيش العراقي، ومع ظهور داعش انضم كثير من البعثيين إلى هذا التنظيم التكفيري، حيث قام هؤلاء بتوفير أرضية التواصل والتعاون بين المنافقين وداعش.
وشمل التعاون بين المنافقين وداعش، عقد دورات تدريبية عسكرية وإستخباراتية لعناصر داعش، وتوفير المعلومات عن قادة المقاومة التي تم الحصول عليها من خلال جمع وتفريغ المعلومات عبر التجسس على الهواتف، وحتى المساعدة في تجنيد القوات من العشائر العراقية وإرسالهم للانضمام إلى الجماعات التكفيرية.
في نهاية عام 2011، دفع المنافقون في العراق أموالا لعدد من زعماء العشائر لتجنيد أعضاء من عشائرهم في داعش في العراق وبعض جماعات المعارضة في سوريا.
كان قسم العلاقات الدولية في زمرة المنافقين، المعروف باسم RB-Arabic ، هو المسؤول عن التواصل مع داعش في العراق وغيرها من الجماعات الإرهابية المعارضة في سوريا.
كما قدم المنافقون جزءا كبيرا من المعلومات حول محور المقاومة التي حصلوا عليها من خلال جمع وتفريع الهواتف، إلى داعش والكيان الصهيوني والقوات الأمريكية الموجودة في العراق.
وتتضمن هذه المعلومات أسماء القادة، ومكان إقامتهم، وطرق تحركهم، وحتى معلومات عن عائلاتهم، والتي يتم جمعها واستخدامها بشكل عام لغرض تنفيذ عمليات إرهابية.
وعلى الرغم من مغادرة المنافقين للعراق عام 2012، يبدو أن ارتباط ونفوذ هذه الزمرة في بعض هياكل الحكومة العراقية ما زال قائما، مما يوفر امكانية تجسس وقيام هذه الزمرة بأنشطة مزعزعة للأمن في العراق.
ويتواجد المنافقون حاليا في دولتين أوروبيتين، هما ألبانيا وفرنسا، ويواصلون القيام بأنشطة تجسس ضد محور المقاومة في العراق بدعم مباشر من فرنسا والأمريكيين في ألبانيا .
وسيتم قريبا نشر المزيد من الوثائق والمعلومات حول تفاصيل أنشطة هذه الزمرة في العراق.
.......................
انتهى/185