وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الخميس، خلال اجتماعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن صون استقلال الجزائر يأتي بمساعدة روسيا في تسليحنا والدفاع عن حريتنا في ظل ظروف إقليمية صعبة جدا.
وتطرق تبون إلى الحديث عن عدة محاور، منها حصول الجزائر على منصب غير دائم في مجلس الأمن "بفضل الأصدقاء على رأسهم روسيا".
وطالب تبون بالتعجيل في دخول بلاده في منظمة "بريكس" من أجل الخروج من سيطرة الدولار واليورو ولأن هذه الخطوة تقدم فائدة كبيرة للاقتصاد الجزائري.
في ذات السياق أكد وزير المال السوري، كنعان ياغي، في تصريحات لوكالة "سبوتنيك"، اليوم الخميس، أن دمشق تعتزم التقدم بطلب الانضمام إلى "بريكس" ومنظمة "شنغهاي".
وقال ياغي : "تعتزم سوريا التقدم بطلب للحصول على عضوية منظمة شنغهاي للتعاون، ومجموعة بريكس".
وفي وقت سابق من اليوم، صرح وانغ وانغ تشيمين، رئيس معهد الصين لبحوث التحديث والعولمة، لوكالة "سبوتنيك"، أن 13 دولة قد أعربت عن رغبتها في الانضمام إلى مجموعة "بريكس".
وستستضيف جنوب أفريقيا، التي تولت رئاسة "بريكس" الدورية في يناير/ كانون الثاني الماضي، قمة "بريكس" الـ 15، في أغسطس/ آب.
..................
انتهى / 232
وتطرق تبون إلى الحديث عن عدة محاور، منها حصول الجزائر على منصب غير دائم في مجلس الأمن "بفضل الأصدقاء على رأسهم روسيا".
وطالب تبون بالتعجيل في دخول بلاده في منظمة "بريكس" من أجل الخروج من سيطرة الدولار واليورو ولأن هذه الخطوة تقدم فائدة كبيرة للاقتصاد الجزائري.
في ذات السياق أكد وزير المال السوري، كنعان ياغي، في تصريحات لوكالة "سبوتنيك"، اليوم الخميس، أن دمشق تعتزم التقدم بطلب الانضمام إلى "بريكس" ومنظمة "شنغهاي".
وقال ياغي : "تعتزم سوريا التقدم بطلب للحصول على عضوية منظمة شنغهاي للتعاون، ومجموعة بريكس".
وفي وقت سابق من اليوم، صرح وانغ وانغ تشيمين، رئيس معهد الصين لبحوث التحديث والعولمة، لوكالة "سبوتنيك"، أن 13 دولة قد أعربت عن رغبتها في الانضمام إلى مجموعة "بريكس".
مجموعة "بريكس" هي تكتل يضم روسيا والصين والبرازيل وجنوب أفريقيا والهند، تأسست عام 2006، في قمة استضافتها مدينة يكاترينبورغ الروسية، وتحول اسمها من "بريك" إلى بريكس في 2011، بعد انضمام جنوب أفريقيا إليها، وتهدف هذه المجموعة الدولية إلى زيادة العلاقات الاقتصادية فيما بينها بالعملات المحلية، ما يقلل الاعتماد على الدولار.
وهذه الخطوة تعتبر في تجاه كسر همية اقتصاد أمريكا الاقتصادية التي تسعى للسيطرة على مقدرات العالم الاقتصادي والتجاري والمالي .
وتجمع "بريكس" بين أكبر اقتصادات النمو في العالم. وتعتزم عدد من الدول الأخرى الانضمام إلى الكتلة الاقتصادية، بما في ذلك الأرجنتين وإيران وإندونيسيا وتركيا والمملكة العربية السعودية ومصر.وستستضيف جنوب أفريقيا، التي تولت رئاسة "بريكس" الدورية في يناير/ كانون الثاني الماضي، قمة "بريكس" الـ 15، في أغسطس/ آب.
..................
انتهى / 232