وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ آية الله الشيخ عيسى قاسم قال
أن العلامة الكبير الشيخ محمّد صنقور هو “مثالٌ حيٌّ للشخصيّة المؤمنة التي تتمتّع بهذه المآثر والمكارم، وعَلَمٌ من أعلام البحرين الذين تفخرُ بهم، لما له من قيمةٍ عاليةٍ في كلّ هذه الجوانب”.
ورأى قاسم في بيان أصدره الثلاثاء 23 مايو، أن اعتقال العلامة شيخ محمد صنقور عبارة عن “مطلبٌ صهيـوني له قيمتُهُ الكبيرةُ في استجابةِ هذه السُّلطة الجائرة لتقديم أغلى الأثمان في نظر الشعب من دين أغلى دين، ورجالٍ ورموزٍ عظام، ومصالح ضخمة على طريق الحصول على رضا الوجود الصهيونيّ والدولة الإسرائيلية المؤقتة.”
وفي بيانه أكد آية الله قاسم بأنه “لا يمكنُ أن تخرسَ كلمةُ الإسلام في البحرين، وأن يتخلّى شعبُها عن قرآنه ونبيّه وسيرة أوليائه في اتخاذ أولياء اللهِ أولياء له، وأعدائه أعداء له، أو أن يركع أو يذلّ لغير الله”. مشددا على أنه “لا يستطيع أحدٌ أن يشتري رضا هذا الشعب على حساب دينه وعزّته بمالٍ، ولا ينسيه هويتَه الإيمانيّةَ بإرهاب”.
ورأى قاسم في بيان أصدره الثلاثاء 23 مايو، أن اعتقال العلامة شيخ محمد صنقور عبارة عن “مطلبٌ صهيـوني له قيمتُهُ الكبيرةُ في استجابةِ هذه السُّلطة الجائرة لتقديم أغلى الأثمان في نظر الشعب من دين أغلى دين، ورجالٍ ورموزٍ عظام، ومصالح ضخمة على طريق الحصول على رضا الوجود الصهيونيّ والدولة الإسرائيلية المؤقتة.”
واعتبر أن ذلك يعد “هدماً للأمن الداخلي وتهديداً للسلم الاجتماعيّ، ونقضاً للهويّة الأصيلة للوطن، وانقلاباً سفهيّاً على الذات الحضارية”.
وأضاف أنه “من الخطأ الفاحشِ أن يظنَّ ظانٌّ بأنَّ شعبَ البحرين سيستسلم لشيءٍ من ذلك، وأنْ يُضحي بعلمائه وقادته الفكريين الآمرين بالمعروف والنّاهين عن المنكر، والآخذين على أنفسهم مهمّة الدفاع عنه وإنقاذه من المؤامرات الصهيونيّة، ومن أجل خاطر الدولة اللقيطة وأنصارها من المطبّعين.”
وفي بيانه أكد آية الله قاسم بأنه “لا يمكنُ أن تخرسَ كلمةُ الإسلام في البحرين، وأن يتخلّى شعبُها عن قرآنه ونبيّه وسيرة أوليائه في اتخاذ أولياء اللهِ أولياء له، وأعدائه أعداء له، أو أن يركع أو يذلّ لغير الله”. مشددا على أنه “لا يستطيع أحدٌ أن يشتري رضا هذا الشعب على حساب دينه وعزّته بمالٍ، ولا ينسيه هويتَه الإيمانيّةَ بإرهاب”.
وأكد الشيخ قاسم أن ما قاله العلامةُ الكبير الشيخ محمّد صنقور في خطبته في صلاة الجمعة إلا كلمةَ الحقِّ التي يقول بها دينُه، ويرضى بها الشعبُ الذي ينتمي إليه.
واختتم بيانه بالدعاء لإعانة شعب البحرين المؤمن المعتزّ بدينه -عقيدةً وشريعةً- على ما ستؤول إليه هذه المفارقة في اتساعها المستمرّ بينه وبين السياسة التي تتولى شأن إدارته.
.....................
انتهى/185