وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : ابنا
الجمعة

١٢ مايو ٢٠٢٣

١٢:٣٦:٤٥ م
1364945

خطيب الجمعة في طهران: استراتيجية الشعب الفلسطيني هي المقاومة ولا يمكن التعويل على الحسابات الدولية

قال خطيب الجمعة في طهران : "ان قائد الثورة الاسلامية دعا في خطبة صلاة عيد الفطر المبارك، العالم الاسلامي الى تقديم الدعم للشعب الفلسطيني المسلم".

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أكد خطيب الجمعة في طهران حجة الاسلام محمد جواد حاج علي اكبري أن هشاشة قوة الردع لدى الكيان الصهيوني مؤشر على اقتراب سقوطه.
وأشار في خطبة صلاة الجمعة الى التطورات الجارية في فلسطين، وقال: ان قائد الثورة الاسلامية دعا في خطبة صلاة عيد الفطر المبارك، العالم الاسلامي الى تقديم الدعم للشعب الفلسطيني المسلم.
وأكد أن سماحته حدد الاستراتيجية التي تعمل بها ايران الاسلامية وهي تقديم الدعم لهذا الشعب في الماضي اثناء انتفاضة الحجارة التي تلتها انتفاضة الصواريخ التي باتت تقض مضاجع الصهاينة المجرمين.
وأضاف، ان هذه الاستراتيجية هي السبيل الوحيد لهذا الشعب حيث لا يمكن التعويل على الحسابات الدولية والأنظمة العالمية ودعم الحكومات، بل يجب التعويل على قوات المقاومة الاسلامية وتقديم الدعم لها، اذ أن تسليح غزة والضفة الغربية كان مدرجا في جدول أعمال جبهة المقاومة وايران الاسلامية الذي وصل الى مراحل جيدة.
وتابع، ان الصهاينة يعيشون اليوم في تخبط شديد، اذ أن الكيان الصهيوني الآيل الى الزوال لجأ الى أحد أكثر عناصره اجراما لتشكيل حكومته، اذ أن الصهاينة أنفسهم يطلقون على هذه الحكومة مفردة "حكومة المجرمين".
وأكد أن هذا المجرم القاتل للأطفال أيضا لم يحقق أي من أهدافه الاجرامية، مشيرا الى الاعتداءات التي يشنها الكيان الصهيوني هذه الايام على الشعب الفلسطيني، ورأى أن ذلك انما يعكس عجزه.
وأضاف، ان الواجب علينا جميعا ازاء هذا الكيان المجرم الذي يحمل ملفا أسودا في قتل الناس العاديين، هو دعم المقاومة الفلسطينية التي صمدت امام هذه الاعتداءات بذكاء وفطنة، فيما يتعين على العالم الاسلامي برمته تقديم الدعم للشعب الفلسطيني المظلوم في هذه المرحلة الصعبة.
ورأى أن الكيان الصهيوني قد فقد قوة الردع، مؤكدا أن ذلك انما يجسد زوال وانهيار هذا الكيان، الى جانب دعم جبهة المقاومة من أجل مواصلة نهجها الثوري بكل قوة واقتدار.
وأشار خطيب طهران الجمعة المؤقت الى قرب حلول يوم استشهاد الامام جعفر بن محمد الصادق (عليهما السلام)، داعيا الى الاستلهام من العلوم والمعارف التي تركها هذا الامام الهمام من اجل سعادة الدارين.
وأضاف، في العقد الأخير من شهر رمضان المبارك ، وقعت ثلاثة أحداث كبيرة ، أحدها كان الحضور الحماسي والروحي للناس في ليالي القدر والثاني هو مسيرة يوم القدس الذي كان حماسياً للغاية من حيث حضور الشعب وحضور الملايين من الناس في صلاة عيد الفطر التي تحكي اختلافها الملحوظ عن السنوات السابقة.
..................
انتهى / 232