وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ
أكد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، اليوم الأربعاء، أنّ سوريا بقيت شامخة بعد 12 عاماً من الحرب والمجازر التي ارتكبتها الولايات المتحدة و"إسرائيل".
وأضاف رئيسي خلال كلمة في مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، أنه "مع انطلاق التيارات التكفيرية، لم يتخذ البعض مواقف واضحة تجاهها، إلا الإمام خامنئي الذي عرف طبيعة هذه الجرائم الصهيونية".
وتقدّم الرئيس الإيراني بالشكر عنه وعن إيران إلى سوريا "حكومةً وشعباً على مقاومتها وانتصارها"، كما شكر الرئيس السوري بشار الأسد "الذي وقف في وجه الفتنة".
كذلك، أشار إلى أنّ "فلسطين المقاومة وقفت ضد الكيان الصهيوني وغيّرت الوضع بشكلٍ كامل"، مؤكداً أنّ "زمام المبادرة اليوم هو بيد المجاهدين الساعين لتحرير القدس وبيد الشعب المقاوم".
ولفت رئيسي إلى أنّ "سوريا بعد 12 عاماً حققت الانتصار ونحن نجتمع هنا لكي نحتفل بالانتصار"، مشدداً على أنّ إيران "ستقف إلى جانب سوريا في فترة الإعمار".
وفي وقتٍ سابق اليوم، قال الرئيس السوري بشار الأسد لنظيره الإيراني إنّ "سوريا وإيران لم تقامرا على الإطلاق، ولم تضعا مصير دولتيهما وشعبيهما في يد الأجنبي"، مؤكداً أنّهما "راهنتا على انتصار الحق في النهاية وربحتا الرهان".
ووصل رئيسي إلى دمشق، صباح اليوم، على رأس وفد سياسي واقتصادي رفيع المستوى، تلبيةً لدعوة رسمية من نظيره السوري بشار الأسد، في زيارة أولى لرئيس إيراني إلى سوريا بعد 13 عاماً.
وأضاف رئيسي خلال كلمة في مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، أنه "مع انطلاق التيارات التكفيرية، لم يتخذ البعض مواقف واضحة تجاهها، إلا الإمام خامنئي الذي عرف طبيعة هذه الجرائم الصهيونية".
وتقدّم الرئيس الإيراني بالشكر عنه وعن إيران إلى سوريا "حكومةً وشعباً على مقاومتها وانتصارها"، كما شكر الرئيس السوري بشار الأسد "الذي وقف في وجه الفتنة".
كذلك، أشار إلى أنّ "فلسطين المقاومة وقفت ضد الكيان الصهيوني وغيّرت الوضع بشكلٍ كامل"، مؤكداً أنّ "زمام المبادرة اليوم هو بيد المجاهدين الساعين لتحرير القدس وبيد الشعب المقاوم".
ولفت رئيسي إلى أنّ "سوريا بعد 12 عاماً حققت الانتصار ونحن نجتمع هنا لكي نحتفل بالانتصار"، مشدداً على أنّ إيران "ستقف إلى جانب سوريا في فترة الإعمار".
وفي وقتٍ سابق اليوم، قال الرئيس السوري بشار الأسد لنظيره الإيراني إنّ "سوريا وإيران لم تقامرا على الإطلاق، ولم تضعا مصير دولتيهما وشعبيهما في يد الأجنبي"، مؤكداً أنّهما "راهنتا على انتصار الحق في النهاية وربحتا الرهان".
ووصل رئيسي إلى دمشق، صباح اليوم، على رأس وفد سياسي واقتصادي رفيع المستوى، تلبيةً لدعوة رسمية من نظيره السوري بشار الأسد، في زيارة أولى لرئيس إيراني إلى سوريا بعد 13 عاماً.
وخلال زيارته إلى سوريا التي تستغرق يومين، سيناقش الرئيس الإيراني والوفد المرافق له سبل تعزيز العلاقات السياسية وتقويتها وتوسيع التعاون الاقتصادي مع كبار المسؤولين السوريين، كما سيحضر اجتماعاً مشتركاً بين رجال الأعمال الإيرانيين والسوريين، ويلتقي الإيرانيين المقيمين.
.....................
انتهى/185