وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ
شهدت الخرطوم، اليوم الخميس، معارك محتدمة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في آخر أيام الهدنة، ورغم ذلك تحدث الجيش عن انفراج كبير قادم، في وقت تُبذل مساعٍ إقليمية دولية لوقف إطلاق النار.
وفي اليوم الأخير للهدنة الرابعة من نوعها، اندلعت اشتباكات في نقاط عدة بالخرطوم، وتصاعدت أعمدة الدخان في محيط القصر الرئاسي بالخرطوم، وتزامن ذلك مع تحليق للطائرات الحربية.
كذلك، قالت قوات الدعم السريع إنّ الجيش قصف معسكرها في منطقة كافوري، بالخرطوم بحري بالطيران والمدفعية.
وبالتزامن، اندلعت اشتباكات بالأسلحة الثقيلة في مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور.
وعلى الرغم من استمرار الاشتباكات، قال الجيش السوداني إنّ الأيام المقبلة، ستشهد انفراجاً كبيراً في الأوضاع على الأرض، مضيفاً أن الموقف العسكري داخل الخرطوم وخارجها مستقر جداً، باستثناء ولاية غرب دارفور.
وذكر بيان الجيش أن قوات الدعم السريع تواصل استخدام أسلوب القصف العشوائي لمناطق وسط الخرطوم.
وقبيل انتهاء الهدنة، كشف الجيش السوداني أنه دفع بتعزيزات عسكرية إلى العاصمة، مشيراً إلى أن قوات الدعم السريع في أم درمان والخرطوم تحاول نقل عملياتها إلى منطقة شرق النيل.
لا حوار بين الجيش والدعم السريع
من جهتها، نفت وزارة الخارجية السودانية خبر دخول الجيش في حوار مع قوات الدعم السريع.
وأضافت الخارجية السودانية أن قوات الدعم السريع تواصل خرق الهدنة "بتعديها على أرواح المواطنين وممتلكاتهم".
قلق طبي بعد تحذير من خطر بيولوجي
وبالتزامن مع الاشتباكات، عبّرت نقابة أطباء بالسودان، اليوم الخميس، عن قلقها عقب تحذير أممي من خطر بيولوجي إثر سيطرة قوات عسكرية على المعمل القومي بالخرطوم.
وقالت النقابة إنّ استيلاء قوات عسكرية على المعمل القومي يزيد المخاوف من أضرار المواد الموجودة فيه.
كذلك، قالت نقابة الأطباء في السودان إنّ 60 مستشفى من أصل 86 في مناطق الاشتباكات بالخرطوم والولايات متوقفة عن الخدمة.
وكانت نقابة الأطباء قد ذكرت سابقاً أن العديد من المستشفيات في مناطق الاشتباكات تعرضت للقصف.
بلينكن: يجب توقف إطلاق النيران لتشكيل حكومة مدنية
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنّ بلاده تعمل مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لمعالجة الأزمة في السودان.
وأضاف بلينكن: "نأمل أن يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بشكل دائم في السودان، من أجل السماح بتشكيل حكومة يقودها المدنيون".
وفي اليوم الأخير للهدنة الرابعة من نوعها، اندلعت اشتباكات في نقاط عدة بالخرطوم، وتصاعدت أعمدة الدخان في محيط القصر الرئاسي بالخرطوم، وتزامن ذلك مع تحليق للطائرات الحربية.
كذلك، قالت قوات الدعم السريع إنّ الجيش قصف معسكرها في منطقة كافوري، بالخرطوم بحري بالطيران والمدفعية.
وبالتزامن، اندلعت اشتباكات بالأسلحة الثقيلة في مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور.
وعلى الرغم من استمرار الاشتباكات، قال الجيش السوداني إنّ الأيام المقبلة، ستشهد انفراجاً كبيراً في الأوضاع على الأرض، مضيفاً أن الموقف العسكري داخل الخرطوم وخارجها مستقر جداً، باستثناء ولاية غرب دارفور.
وذكر بيان الجيش أن قوات الدعم السريع تواصل استخدام أسلوب القصف العشوائي لمناطق وسط الخرطوم.
وقبيل انتهاء الهدنة، كشف الجيش السوداني أنه دفع بتعزيزات عسكرية إلى العاصمة، مشيراً إلى أن قوات الدعم السريع في أم درمان والخرطوم تحاول نقل عملياتها إلى منطقة شرق النيل.
وفي مقابل التعزيزات التي استقدمها الجيش من مدن عدة تحسباً لجولة جديدة من القتال، جلب الدعم السريع بدوره قوات إضافية من المناطق الغربية والجنوبية الغربية.
من جهتها، نفت وزارة الخارجية السودانية خبر دخول الجيش في حوار مع قوات الدعم السريع.
وأضافت الخارجية السودانية أن قوات الدعم السريع تواصل خرق الهدنة "بتعديها على أرواح المواطنين وممتلكاتهم".
قلق طبي بعد تحذير من خطر بيولوجي
وبالتزامن مع الاشتباكات، عبّرت نقابة أطباء بالسودان، اليوم الخميس، عن قلقها عقب تحذير أممي من خطر بيولوجي إثر سيطرة قوات عسكرية على المعمل القومي بالخرطوم.
وقالت النقابة إنّ استيلاء قوات عسكرية على المعمل القومي يزيد المخاوف من أضرار المواد الموجودة فيه.
كذلك، قالت نقابة الأطباء في السودان إنّ 60 مستشفى من أصل 86 في مناطق الاشتباكات بالخرطوم والولايات متوقفة عن الخدمة.
وكانت نقابة الأطباء قد ذكرت سابقاً أن العديد من المستشفيات في مناطق الاشتباكات تعرضت للقصف.
بلينكن: يجب توقف إطلاق النيران لتشكيل حكومة مدنية
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنّ بلاده تعمل مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لمعالجة الأزمة في السودان.
وأضاف بلينكن: "نأمل أن يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بشكل دائم في السودان، من أجل السماح بتشكيل حكومة يقودها المدنيون".
.......................
انتهى/185