وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ
أكد السفير الجديد للجمهورية الإسلامية الإيرانية في واغادوغو، مجتبى فقيهي، أن ايران تدعم سياسة السعي للاستقلال التي تنتهجها حكومة بوركينا فاسو.
التقى السفير الجديد للجمهورية الإسلامية الإيرانية في واغادوغو، مجتبي فقيهي، رئيس الحكومة الانتقالية في بوركينا فاسو إبراهيم تراوري وقدم له أوراق اعتماده.
ونقل السفير الإيراني في هذا الاجتماع ، تحيات الرئيس الايراني آية الله السيد إبراهيم رئيسي إلى نظيره وقال : أن من أولويات السياسة الخارجية للحكومة الايرانية توسيع العلاقات مع بوركينا فاسو وباقي الدول الأفريقية مشيرا الى إن تبادل السفراء المقيمين بين البلدين في الأشهر الأخيرة يظهر هذه الأولوية.
وأضاف فقيهي ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية دعمت سياسة السعي للاستقلال التي تنتهجها حكومة بوركينا فاسو ، ومن أجل تعزيز العلاقات الثنائية ، وافقت الحكومة الإيرانية نهاية العام الماضي على إنشاء لجنة مشتركة للتعاون الاقتصادي والتجاري والصناعي وفي مجالات الصحة والعلاج والثقافة .
بدوره ابلغ إبراهيم تراوري ، رئيس الحكومة الانتقالية لبوركينا فاسو ، تحياته الحارة لآية الله رئيسي ، ووصف تبادل السفراء بين البلدين بأنه مؤشر على الإرادة السياسية لتوسيع العلاقات الثنائية ، وذكر ان حكومة بوركينا فاسو ترحب بزيادة المبادلات التجارية والصناعية مع إيران.
وقال أيضا: نريد أن تكون لدينا سياسة داخلية وخارجية مستقلة مثل جمهورية إيران الإسلامية.
التقى السفير الجديد للجمهورية الإسلامية الإيرانية في واغادوغو، مجتبي فقيهي، رئيس الحكومة الانتقالية في بوركينا فاسو إبراهيم تراوري وقدم له أوراق اعتماده.
ونقل السفير الإيراني في هذا الاجتماع ، تحيات الرئيس الايراني آية الله السيد إبراهيم رئيسي إلى نظيره وقال : أن من أولويات السياسة الخارجية للحكومة الايرانية توسيع العلاقات مع بوركينا فاسو وباقي الدول الأفريقية مشيرا الى إن تبادل السفراء المقيمين بين البلدين في الأشهر الأخيرة يظهر هذه الأولوية.
وأضاف فقيهي ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية دعمت سياسة السعي للاستقلال التي تنتهجها حكومة بوركينا فاسو ، ومن أجل تعزيز العلاقات الثنائية ، وافقت الحكومة الإيرانية نهاية العام الماضي على إنشاء لجنة مشتركة للتعاون الاقتصادي والتجاري والصناعي وفي مجالات الصحة والعلاج والثقافة .
بدوره ابلغ إبراهيم تراوري ، رئيس الحكومة الانتقالية لبوركينا فاسو ، تحياته الحارة لآية الله رئيسي ، ووصف تبادل السفراء بين البلدين بأنه مؤشر على الإرادة السياسية لتوسيع العلاقات الثنائية ، وذكر ان حكومة بوركينا فاسو ترحب بزيادة المبادلات التجارية والصناعية مع إيران.
وقال أيضا: نريد أن تكون لدينا سياسة داخلية وخارجية مستقلة مثل جمهورية إيران الإسلامية.
والجدير بالذكر أن استقدام سفير إيران الجديد في بوركينا فاسو يتم بعد عقد من الزمان، وبعد قبول السفير الإيراني، قدمت حكومة بوركينا فاسو أيضًا سفيرها الجديد لدى الحكومة الإيرانية، وهو ما قبله الجانب الإيراني.
......................
انتهى/185