وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : ابنا
الاثنين

٢٤ أبريل ٢٠٢٣

٤:٠٥:١٢ م
1360169

فرنسا تعلن إغلاق سفارتها.. وعمليات متواصلة لإجلاء الأجانب من السودان

فرنسا تغلق سفارتها في السودان، والجزائر تطلق عملية إجلاء أفراد الجالية الوطنية المقيمين بالسودان والراغبين في مغادرته، وكذلك طاقم سفارة الجزائر بالخرطوم.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أعلنت فرنسا، اليوم الاثنين، إغلاق سفارتها في السودان، حيث أدت اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى إجلاء أجانب.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية إن البعثة الفرنسية في الخرطوم ستغلق "حتى إشعار آخر" ولن تكون بمثابة نقطة تجمع للأجانب الذين يحاولون مغادرة السودان.
وفي وقت سابق من اليوم، قالت وزارة الخارجية الفرنسية، إن الليلة الماضية شهدت إجلاء 388 شخصاً من الرعايا الفرنسيين بالسودان والعديد من الجنسيات الأخرى.
وكان الممثل السياسي لشؤون السياسة الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أعلن اليوم الاثنين، أن عمليات إجلاء المواطنين الأوروبيين من السودان، اتسمت بالنجاح.
الجزائر تجلي رعاياها
بدورها، أعلنت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية اليوم عن إطلاق عملية إجلاء أفراد الجالية الوطنية المقيمين بالسودان والراغبين في مغادرة هذا البلد، وكذلك طاقم سفارة الجزائر بالخرطوم، ابتداءً من اليوم 24 نيسان/أبريل 2023، وذلك بحسب بيان للوزارة.
وأشارت الخارجية إلى أنها تتابع عن كثب الوضع في هذا البلد الشقيق، عبر خلية الأزمة التي تم تشكيلها لهذا الغرض تحت رئاسة الأمين العام للوزارة.
ودعت المواطنين الجزائريين الموجودين في السودان إلى توخي أقصى درجات الحيطة والحذر والبقاء في تواصل دائم مع مصالحها من أجل الإبلاغ عن مستجدات أوضاعهم.
وكانت القوات المسلحة السودانية قد أعلنت، إجلاء البعثتين القطرية والأردنية عن طريق البر، وإجلاء بعثات أميركا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا عن طريق الجو.
وأتى ذلك بعد ساعات من تأكيد الرئيس الأميركي جو بايدن أن قوات بلاده "نفّذت عملية" لإخراج موظفين حكوميين أميركيين طالت أكثر من مئة شخص، بينهم دبلوماسيون أجانب.
من جانبه، أشار المتحدث باسم الجيش السوداني، العميد الركن نبيل عبد الله، إلى تراجع قدرات قوات الدعم السريع وتعرضها لخسائر كبيرة، مؤكداً، سيطرة الجيش السوداني على كافة المواقع بما فيها مقر قوات الدعم السريع، مستثنياً مطاري الخرطوم جزئياً ونيالا.
وأضاف، بأن " المناطق العسكرية والمواقع شهدت حالات تسليم عدد كبير من قوات الدعم السريع لأنفسهم، فضلاً عن الفارين من مواقع القتال بأعداد أكبر والرجوع إلى مدنهم وقراهم".
وأوضح  عبد الله، حول الوضع على الحدود مع دول الجوار أنّ "هنالك دول تربطنا بها بروتوكولات محددة وتعمل بها قوات مشتركة، مثل تشاد وأفريقيا الوسطى، الحدود الشرقية تتواجد بها قوات كافية ومسيطر عليها، كذلك مصر".
وبخصوص إن كان الجيش السوداني قد تلقى أو عرضت عليه مساعدات خارجية، أوضح المتحدث أنّه "حتى الآن الأمر مقدور عليه بالإمكانية الذاتية للبلاد، لكن من حقنا كدولة أن نتعامل مع أي طرف دولي أو إقليمي في إطار علاقات التعاون العسكري".
وتسببت الاشتباكات منذ 15 نيسان/أبريل بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات "الدعم السريع" بقيادة محمد حمدان دقلو بمقتل أكثر من 420 شخصاً وإصابة 3700 بجروح، ودفعت عشرات الآلاف إلى النزوح من مناطق الاشتباكات نحو ولايات أخرى أو في اتجاه تشاد ومصر.
..................
انتهى / 232